فيضانات الموصل تقطع طريق الهروب على "داعش"

فيضانات الموصل تقطع طريق الهروب على "داعش"

منذ 7 سنوات

فيضانات الموصل تقطع طريق الهروب على "داعش"

،أدت الفيضانات إلى تعذر عبور جميع الجسور المقامة على نهر دجلة في غرب الموصل وخارجها، قاطعة إمدادات الإغاثة وطرق الهروب للأشخاص الفارين من الجزء الذي يسيطر عليه تنظيم "داعش" من المدينة العراقية. \nومع تعطل الجسور عبر مئات المدنيين النهر الذي زاد منسوب مياهه في قوارب خشبية صغيرة اليوم الأحد، وحمل بعضهم أطفالا رضعا وحملوا جميعا حقائب أو أكياسا مليئة بالملابس.\nولا يزال هناك حوالي 400 ألف شخص في غرب الموصل حيث تحاول القوات العراقية طرد "داعش" من المدينة القديمة.\nودمرت الجسور الدائمة على نهر دجلة خلال القتال لكن الجيش أقام جسرين عائمين مما مكن المواطنين من الفرار بأمان إلى الشرق وأتاح وصول المساعدات إلى مخيم للنازحين في الجانب الغربي من النهر.\nلكن مسؤولا من الأمم المتحدة بالمخيم قال إنه لم تصل منذ إغلاق الجسرين يوم الجمعة أي قافلة للمساعدات إلى مخيم حمام العليل جنوب غرب الموصل وهو نقطة الوصول الرئيسية للفارين من القتال.\nولم يتضح ما إذا كانت المياه أغرقت الجسرين أو دمرتهما الفيضانات، لكن جنودا يغلقون الطرق القريبة منهما قالوا إنهما غير صالحين للاستعمال.\nوقال مسؤول في حمام العليل الذي يؤوي نحو 30 ألف نازح: "كان للفيضان تأثير كبير، حركة السير توقفت على جميع الطرق.. "لم يتبق لدينا سوى إمدادات محدودة".\nوتصل الإمدادات إلى المخيم، شأنه شأن مخيمات أخرى في غرب الموصل، عبر طريق من أربيل يبعد نحو 80 كيلومترا إلى الشرق في إقليم كردستان العراق حيث تتمركز وكالات الإغاثة.\nوقال نازح يدعى عصام الجبوري ذهب بالقارب إلى غرب الموصل لجلب إمدادات إلى أقاربه المحتاجين: "نطالب ببذل المزيد من الجهود لإعادة إنشاء الجسور أو إحضار قوارب أكبر".\nتتضمن "غرفة الأخبار" أهم الأخبار الإقليمية والدولية، وترصد الأحداث لحظة بلحظة لتكون محطتك الأولى للحصول على الخبر الصحيح.\nجميع الحقوق محفوظة لشركة المجال للإعلام © 2017

الخبر من المصدر