فيديو| تزوير استفتاء التعديلات الدستورية في تركيا لصالح أردوغان

فيديو| تزوير استفتاء التعديلات الدستورية في تركيا لصالح أردوغان

منذ 7 سنوات

فيديو| تزوير استفتاء التعديلات الدستورية في تركيا لصالح أردوغان

فيديو| تزوير استفتاء التعديلات الدستورية في تركيا لصالح أردوغان\nشهد الاستفتاء على التعديلات الدستورية في تركيا، اليوم الأحد، العديد من الانتهاكات والمخالفات الجسيمة، أبرزها توقيع أحد أنصار الرئيس أردوغان على مجموعة من أوراق الاقتراع بـ"نعم".\nونشرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، مقطع فيديو لأحد مراقبي صناديق الاقتراع بمحافظة شانلي أورفا وهو يوقع على أوراق الاقتراع بـ"نعم"، بينما لم تصدر الهيئة العليا للانتخابات، أية تصريحات بشأن هذه الانتهاكات.\nوتقدم حزب الشعب الجمهوري بشكوى للهيئة العليا للانتخابات من أجل إلغاء الأصوات المدلى بها في محافظة "موش"، بسبب الانتهاكات التي حدثت في عملية الاقتراع لصالح أردوغان.\nوتعرض ناخبون في قرية هاسكوي، للتهديد بالطرد من الوظيفة، من جانب رئيس البلدية، إضافة إلى تهديدهم بالاعتقال بتهمة "الانتساب لتنظيم فتح الله جولن"، حال تصويتهم بـ "لا"، وفقًا لوسائل إعلام تركية.\nكما أفادت وسائل إعلام محلية بأن القوات الخاصة التركية، عرقلت عمل مراقبي صناديق الاقتراع، ملوحين باستخدام السلاح ضدهم، كما حدث في "ديار بكر وفان". بينما تعرض مراقبون آخرون للضرب على يد عناصر الأمن.\nورصدت منظمات حقوقية إدلاء بعض الناخبين بأصواتهم "أكثر من مرة". كما رصدت توقيف الشرطة لناخب كان يدلي بصوته "للمرة الثالثة" في أحد مراكز الاقتراع بإسطنبول.\n#Urfa'da toplu 'Evet' oyu https://t.co/luCX3zI1YZ pic.twitter.com/0xBYyM3acS\nشهدت مدينة كوجالي شمال غرب تركيا أول واقعة تزوير في الأصوات، في استفتاء تركيا على التعديلات الدستورية، لتحويل الدولة من النظام البرلماني إلى الرئاسي.\nوذكرت صحيفة "زمان" التركية أن سيدة صوتت في صندوقين انتخابيين مختلفين، واتخذ مراقبو حزب الشعوب الديمقراطي المعارض الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.\nوانتشرت الدعايا بـ نعم للدستور في مدينة إسطنبول، وحاول مؤيدو أردوغان التأثير على الناخبين من خلال رفع صور من ليلة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو الماضي، في محاولة للتأثير على الناخبين وحشدهم للتصويت بنهم في حي أسكودار.\nوتؤدي التعديلات الدستورية في تركيا- حال إقرارها- إلى نقل الحكم في البلاد من النظام البرلماني إلى "الرئاسي"؛ ما يمنح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صلاحيات واسعة.\nوحشد حزب أردوغان "العدالة والتنمية"، أنصاره منذ الصباح الباكر، لضمان الموافقة بـ"نعم"، وسط رفض تام من المعارضين الأتراك، الذين يرون أن هذه التعديلات "سوف تركز لهيمنة أردوغان على السلطة، وتقضي على الجمهورية العلمانية التي أسسها مصطفى كمال أتاتورك".\nيأتي ذلك في الوقت الذي استعان فيه الرئيس التركي بعدد من عناصر من تنظيم الإخوان الإرهابي، الهاربين من مصر؛ للترويج للتعديلات الدستورية، من خلال إلقاء خطب الجمعة، بالمخالفة للقوانين التركية التي تحظر اعتلاء أي أجنبي منابر البلاد.\nوعلى نفس طريقة الإخوان في الحشد والترويج للإعلان الدستوري للرئيس المعزول محمد مرسي، استعان النظام التركي بالقيادي الإخواني الهارب "محمد الصغير"، للقيام بجولات في عدة محافظات تركية؛ لحث المواطنين على التصويت بـ"نعم" على التعديلات التي اقترحها أردوغان.\nكما اتبع أردوغان أساليب "إخوان مصر" في الانتخابات، من خلال توزيع السلع الغذائية، وبطاطين، وهدايا عينية، خلال زيارات لعناصر من أمانة شباب حزب "العدالة والتنمية"، الحزب الحاكم في تركيا.

الخبر من المصدر