حافلات البلدات السورية الأربع تستأنف طريقها بعد تفجير دامٍ

حافلات البلدات السورية الأربع تستأنف طريقها بعد تفجير دامٍ

منذ 7 سنوات

حافلات البلدات السورية الأربع تستأنف طريقها بعد تفجير دامٍ

استأنفت حافلات تقل سكاناً تم إجلاؤهم من أربع بلدات سورية محاصرة عصر السبت طريقها بعد توقف استمر ساعات طويلة وإثر تفجير دموي استهدف نازحين من أهالي الفوعة وكفريا أثناء وجودهم غرب حلب موديا بالعشرات.\nوجرى الجمعة إجلاء 5000 شخص بينهم 1300 مقاتل موال للنظام من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين و2200 ضمنهم نحو 400 مقاتل معارض من بلدتي مضايا والزبداني، في إطار اتفاق بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة برعاية إيران أبرز حلفاء دمشق وقطر الداعمة للمعارضة.\nوقرابة الساعة الرابعة عصر السبت بالتوقيت المحلي استهدف تفجير انتحاري حافلات الفوعة وكفريا في الراشدين مودياً بحياة "43 شخصاً على الأقل هم 38 من أهالي البلدتين وأربعة مقاتلين معارضين وشخص مجهول الهوية"، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.\nوفيما أفاد المرصد أن عدد القتلى مرشح للارتفاع نتيجة وجود إصابات خطيرة، قال متحدث باسم منظمة الخوذ البيضاء إن حصيلة القتلى وصلت إلى 100 شخص. وذكر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية أن عدد المصابين وصل إلى 55 شخصاً.\nقرابة الساعة الرابعة عصر السبت بتوقيت سوريا استهدف تفجير انتحاري حافلات الفوعة وكفريا في منطقة الراشدين غرب حلب موديا بحياة 100 شخص، وفق ما ذكره متحدث باسم منظمة الخوذ البيضاء المدنية للدفاع. (15.04.2017)\nقال المرصد السوري إن قوات سوريا الديمقراطية وبدعم من طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة دخلت الضواحي الغربية لمدينة الطبقة الواقعة تحت سيطرة تنظيم "داعش". (15.04.2017)\nوبعد بضع ساعات من التفجير، أفاد المرصد السوري عن "بدء عملية انطلاق القافلتين في منطقتي الراموسة والراشدين".\nونقل مصور لفرانس برس مشاهدته لسيارات إسعاف تقل مصابين من الفوعة وكفريا عبر معبر الراموسة إلى مدينة حلب. وشاهد مراسل فرانس برس في الراشدين مكان جثثاً متفحمة وأطفالاً مرميين على الأرض وسط بقع كبيرة من الدماء وحافلات محترقة تماماً.\nودانت حركة أحرار الشام، أبرز الفصائل الإسلامية المعارضة، التفجير. وكتب مدير العلاقات الخارجية في الحركة لبيب النحاس على حسابه على تويتر "استهداف حافلات تقل مدنيي الفوعة وكفريا جريمة ندينها بشدة"، مشيراً إلى أن التحقيق جار في الأمر. ورفض النحاس "أي اتهام" للفصائل المعارضة بالوقوف خلف "الجريمة الفظيعة".\nوكان التلفزيون السوري الرسمي قد اتهم "المجموعات الإرهابية المسلحة (...) باستهداف أرتال الحافلات". ودان رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات إلى محادثات جنيف نصر الحريري أيضاً التفجير. وكتب على تويتر "تفجير الراشدين، مدان بغض النظر عن مرتكبيه". وجدد الحريري موقف المعارضة السورية الرافض لعمليات الإجلاء. وقال إن "التهجير القسري يعد جريمة بكل ما في ذلك من معنى".\nومن جهته أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي بشدة "الجريمة الرهيبة التي ارتكبها الإرهابيون التكفيريون" واستهدفت حافلات تقل عائلات من بلدتي كفريا والفوعة السوريتين. \nوستتوجه قافلة الفوعة وكفريا إلى مدينة حلب ومنها ينتقل أهالي البلدتين إلى محافظات تسيطر عليها قوات النظام، على أن تتوجه قافلة مضايا والزبداني إلى محافظة إدلب، أبرز معاقل الفصائل المعارضة والجهادية.\nومن المقرر بموجب اتفاق البلدات الأربع أن يتم على مرحلتين إجلاء جميع سكان الفوعة وكفريا الذين يقدر عددهم بـ16 ألف شخص، مقابل خروج من يرغب من سكان مضايا والزبداني.\nودخل الجيش السوري مضايا الجمعة بعد خروج القافلة منها فيما لا يزال نحو 150 مقاتلاً معارضاً ينتظرون إجلاءهم من الزبداني.\nع.غ/ م.س (آ ف ب، د ب أ)\nقال مسؤول في البيت الأبيض إن 59 صاروخا موجها من طراز توماهوك أطلقت ليلة اليوم الجمعة (السابع من نيسان/أبريل 2017) واستهدفت مطار الشعيرات العسكري قرب حمص. المطار"مرتبط ببرنامج" الأسلحة الكيميائية السوري.\nأطلقت الصواريخ الموجهة من سفينتي "يو أي أس بورتر" و "يو أس أس روس" المتمركزتان في شرق البحر الأبيض المتوسط. وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها الولايات المتحدة قوات النظام السوري منذ اندلاع الحرب في البلد. وكانت الضربات السابقة للولايات المتحدة في سوريا تستهدف فقط تنظيم "داعش".\nقتل أربعة عسكريين بينهم ضابط برتبة عميد ولحق دمار "شبه كامل" بقاعدة الشعيرات العسكرية في وسط سوريا بعد الضربة الأميركية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن مطار الشعيرات الذي يعد ثاني أكبر مطار عسكري في سوريا، يضم "طائرات سوخوي 22 وسوخوي 24 وميغ 23"، لافتا إلى ان "المطار أقلعت منه طائرة السوخوي التي قصفت خان شيخون".\nفي خطابه الموجه للأمة قال الرئيس ترامب :" شن الديكتاتور السوري بشار الأسد هجوما مروعا بأسلحة كيميائية على مدنيين أبرياء... الليلة أمرت بتنفيذ ضربة عسكرية محددة الهدف في سوريا على المطار الذي شن منه الهجوم الكيميائي. إن من مصلحة الأمن القومي الحيوية للولايات المتحدة منع وردع انتشار واستخدام الأسلحة الكيميائية القاتلة".\nوأتت الضربة العسكرية الأميركية بعيد فشل مجلس الأمن الدولي في الاتفاق على مشروع قرار ردا على "الهجوم الكيميائي" في خان شيخون. وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي في اجتماع لمجلس الأمن بشأن سوريا "عندما تفشل الأمم المتحدة بشكل دائم في واجبها بالتصرف بشكل جماعي... فهناك أوقات في حياة الدول نكون فيها مضطرين للتحرك من تلقاء أنفسنا".\nوكان هجوم يرجح أنه كيماوي قد استهدف يوم الثلاثاء الماضي (الرابع من نيسان/أبريل 2017) مدينة خان شيخون في محافظة إدلب شمال غرب سوريا الواقعة بالكامل تحت سيطرة فصائل معارضة. وأودى الهجوم بحياة 86 شخصا بينهم 30 طفلا. ونفت الحكومة السورية قصفها بمواد "كيميائية". وأكدت دمشق وحليفتها موسكو أن الطيران الحربي السوري استهدف صباح الثلاثاء مستودعا للفصائل المعارضة يحتوي "مواد سامة".\nبقايا طائرة حربية سورية في قاعة الشعيرات بعد أن احترقت جراء الضربة الأمريكية بصاروخ أطلق من البحر المتوسط.\nتحديد الهدف من الجو لمخابئ الطائرات في قاعدة الشعيرات في سوريا\nاجزاء من طائرة سورية دمرت تماما بعد سقوط الصواريخ الأمريكية على قاعدة الشعيرات الليلة الماضية.

الخبر من المصدر