بالاسماء والارقام .. الراقصات الأجنبيات أزمة بدأت بخناقة مع وزير القوى العاملة .. بعضهن لجأ لسفراء بلادهم للعمل في مصر

بالاسماء والارقام .. الراقصات الأجنبيات أزمة بدأت بخناقة مع وزير القوى العاملة .. بعضهن لجأ لسفراء بلادهم للعمل في مصر

منذ 7 سنوات

بالاسماء والارقام .. الراقصات الأجنبيات أزمة بدأت بخناقة مع وزير القوى العاملة .. بعضهن لجأ لسفراء بلادهم للعمل في مصر

ربما يكون الأمر بدأ في الظهور على الساحة في الوقت الذي قام فيه الفنان سمير صبري بتشكيل واحدة من أشهر الفرق الغنائية الراقصة من هؤلاء الراقصات الروسيات، اللاتي سرعان ما تسرّبن واحدة وراءالأخرى ليتجهن إلى قاعات الرقص والملاهي الليلية المصرية، التى تدر عليهن أرباحا خيالية، ليفتح الباب بعد ذلك لقدوم راقصات من السويد وإنجلترا والبرازيل والأرجنتين.\nومن أشهر الراقصات الأجنبيات اللاتى عملن فى مصر وحققن شهرة واسعة قبل اختفائهن السويدية سماسم، وهناك الأرجنتينية أسمهان، التي كانت تعتبر نفسها الرابعة فى ترتيب الراقصات فى مصر، والبرازيلية كاميليا، والأمريكية ساكتي، والروسية كاتيا، والأيسلندية سونيا، والإسبانية إيفا، وكلهن جمعن ثروات كبيرة قبل أن يتوارين عن الأنظار.\nويبقى فى الذاكرة الأزمة التى أثارها وزير القوى العاملة الأسبق أحمد العماوي، قبل نحو عشر سنوات، عندما أصدر قرارا بحظر ممارسة الأجانب للرقص فى أغسطس 2003، غير أنه عاد لرفع هذا الحظر فى سبتمبر 2004، بسبب ما قيل إنها تقارير للوزارة، أكدت أنهن لا يزاحمن الراقصات المصريات، كما أشيع من قبل، ولحاجة السوق لهن فى المناطق السياحية، ومع أن تقارير الوزارة أكدت حينئذ أن عدد الراقصات الأجنبيات تتراوح بين 50 إلى 60 راقصة، وبالتالى لا يزاحمن المصريات، وأنه كان هناك توجه مراجعة قرار الوزير فيما يخص عمل الأجانب فى بعض المهن ومنها الرقص، فقد جاء التراجع فى أعقاب رفع الراقصات قضايا أمام المحاكم ضده.\nوعقب قرار الوزير شنت راقصات أجنبيات حملة مضادة، وسعين لوقف قرار منعهن من الرقص عبر الضغوط الدبلوماسية، واللجوء إلى القضاء، إلا أن القضاء رفض الطعن المقدم ضد قرار الوزير، وطلبت الراقصة الشرقية الفرنسية كيتي من وزير الخارجية الفرنسي آنذاك دومينيك دوفيلبان، التدخل لدى السلطات المصرية، وحملها على الرجوع فى قرارها منع الراقصات الأجنبيات، كما رفعت الراقصة الروسية نورا قضية ضد الوزير، وقالت الراقصة كيتي فى الرسالة التى وجهتها إلى الوزير الفرنسي، إن قرار الحكومة المصرية، يقضي على مستقبلها المهني في الرقص، الذى سوف تضطر للتخلى عنه بعد مزاولته، لمدة عشر سنوات، وقالت: إننى أمثل نموذجا للعلاقات الجيدة بين فرنسا ومصر، من خلال جنسيتي ومن خلال مهنتي، فلماذا يتم منعي من العمل في مصر.\nأما الروسية نورا فكان أطرف ما قالته فى دعواها القضائية إنها بواسطة الرقص تسهم في حل مشكلة البطالة في مصر، إذ يعمل لديها 40 مصريا في فرقتها، وأن عملها أيضا يسهم بدوره في تنشيط السياحة التى تسعى مصر إلى تحقيقها، ومن ثم تزيد موارد الدولة، مضيفة بأنها عضو في مجلس إدارة جمعية خيرية مصرية، وأنها تملك شركة للاستيراد والتصدير.\nوعلى الرغم من الثورة التى لقيها القرار حينئذ من جانب الراقصات الأجنبيات، اللاتى زاد الإقبال عليهن إثر الارتفاع الخيالي لأجور راقصات بنات البلد، فقد رفضت المحكمة طلبهن بوقف القرار، كما فشلت التدخلات الدبلوماسية، لكن الوزارة تراجعت، وألغت قرار منعهن من الرقص لحاجة السوق لهن.\nومن الراقصات اللاتي لمعن في مصر مؤخرا وحققن شهرة كبيرة فاقت الاسماء التي جاءت إلى مصر في السابق، حيث خضن مجال السينما وأصبح لهن شعبية مختلفة بسبب الكليبات الراقصة التي يتم الحاقها بأفلامهن نجد أسماء شهيرة.\nراقصة لبنانية اسمها الحقيقي ماري أبو مراد، وكانت انطلاقتها من المشاركة في برنامج استوديو الفن، حينها التقت بالمخرج سيمون الأسمر، وهو أول من قدمها إلى برنامج تنح ورنح، وبه تعرفت على صباح وعبدالرحمن خوجة، واللذين أشادا بموهبتها.\nوتحولت إليسار من العروض الحرفية في المناسبات الخاصة إلى إحياء حفلات راقصة في بلدان الخليج مثل الإمارات وقطر والبحرين والكويت ومصر وصولاً إلى لندن وباريس وموناكو والهند، وكونت ثروة لا بأس بها على الإطلاق، حتى أصبحت تمتلك مركبا عائما على شكل مطعم في النيل.\nوبعد ذيوع صيتها من خلال الحفلات التي تقدمها، وظهورها في الكليبات نقلت إقامتها إلى مصر في ديسمبر 2014، كما تدربت حينها على التمثيل للمشاركة في الأعمال الفنية.\nطلت الراقصة الروسية أوكسانا لأول مرة على الجمهور المصري من بوابة برنامج الراقصة، والذي عرضته فضائية القاهرة والناس، وخطفت أنظار لجنة التحكيم، والمكونة من السيناريست تامر حبيب، والفنانة فريال يوسف، مع دينا الراقصة المصرية.\nوبانتهاء فعاليات البرنامج ظهرت أوكسانا في عدة كليبات، منها يا عم سلامة لحكيم، ومع الفنان فارس بأغنية دبلوماسي، وظهرت في افلام غير شهيرة بغرض احتراف التمثيل ايضا.\nهي راقصة أوكرانية من مواليد عام 1985، وبدأ عشقها للرقص الشرقي في السنة الثانية لدراستها في أكاديمية القانون، بعد أن شاهدته على التلفاز، ليشتعل غرامها بالأمر.\nوترجع شهرتها الكبيرة إلى وصولوها لنهائيات البرنامج العالمي الشهيراوكرانيا جوت تالنت في نسخته الأوكرانية، كما تألقت وسطع نجمها في البرنامج اللبناني الشهير هزي يا نواعم، لتطل على الجمهور المصري من بوابة فيلم أوشن 14، وبالتحديد في أغنية آه لو لعبت يا زهر. \nرغم اهتمامها بالباليه إلا أن عشقها للأغاني العربية غير ميولها، وهو ما وجه الراقصة الأرمينية صافيناز إلى الرقص الشرقي، وكان ظهورها الأول على شاشة قناة دلع المهتمة بالرقص الشرقي، قبل أن تكتسب شهرة واسعة بظهورها في فيلم القشاش في عام 2013، لتقيم بعدها في مصر مع استمرار ظهورها في مختلف الأعمال الفنية، إضافةً إلى ظهورها في العديد من الحفلات والأفراح.\nهي راقصة أرجنتينية طلت على الجمهور المصري من بوابة برنامج الراقصة، والذي كان بمثابة الكشاف الذي دفع المنتجين السينمائيين للتعاقد معها.\nوبعد البرنامج أقامت بريندا في مصر، بعد أن أغلقت مدرسة الرقص الخاصة بها في الأرجنتين، وظهرت في فيلم سطو مثلث، من خلال أغنية ولعة لحمزة الصغير.

الخبر من المصدر