وول ستريت جورنال: ترامب يمنح قادة البنتاجون صلاحيات أكبر لقتال داعش

وول ستريت جورنال: ترامب يمنح قادة البنتاجون صلاحيات أكبر لقتال داعش

منذ 7 سنوات

وول ستريت جورنال: ترامب يمنح قادة البنتاجون صلاحيات أكبر لقتال داعش

وول ستريت جورنال: ترامب يمنح قادة البنتاجون صلاحيات أكبر لقتال داعش\nرصدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تحول سياسة القادة العسكريين الأمريكيين في الحرب ضد الإرهاب والتطرف\nوبحسب تقرير الصحيفة اليوم السبت، فإن القادة الأمريكيين يكثفون حاليا من قتالهم ضد التطرف، بعدما اتجهت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاتخاذ مزيدا من القرارات المتعلقة بإدارة المعارك عسكريا.\nوأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن البيت الأبيض يعمل على وضع استراتيجية موسعة تتفق مع رؤية وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، والتي تتمثل في القضاء على المعاقل الرئيسية لتنظيم داعش في الشرق الأوسط، وضمان عدم قيام أية معاقل بديلة للتنظيم الإرهابي، في دول أخرى مثل افغانستان التي يسعى داعش للتوسع فيها.\nوصرح مسؤول رفيع المستوى في البنتاجون بأنه "لا يوجد شئ رسمي بعد ولكن الأمر بدأ يتخذ شكلا وهناك شعور بين القادة بأنهم قادرون على فعل المزيد" في إشارة للصلاحيات الجديدة التي منحها الرئيس الأمريكي ترامب للبنتاجون في شن عمليات عسكرية ضد التنظيمات الإرهابية.\nوبحسب الصحيفة فإن قادة البنتاجون كانوا يشتكون من قلة الصلاحيات والإجراءات المقيدة التي فرضها عليهم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ولكن بفضل الصلاحيات الجديدة في عهد ترامب أصبح للبنتاجون صلاحيات أكبر في اتخاذ القرارات بدون الرجوع للرئيس الأمريكي نفسه.\nوقالت الصحيفة إن هذه السياسة الجديدو ستجعل واشنطن تتوسع عسكريا ولكن حتى الآن لم توافق الإدارة الأمريكية رسميا على خطة جيمس ماتيس.\nولكن في الوقت الحالي فإن الإدارة الأمريكية تريد في كل الأحوال موقفا سياسيا أكثر حزما حتى وإن كان هذا يشعل مخاوف مسؤولي وزارة الخارجية المختصين بشؤون الشرق الأوسط والذين يشعرون بأن ترامب لا يبالي بالدبلوماسية والحلول السياسية التي كانت تفضلها إدارة أوباما معتبرين إن الولايات المتحدة ستعود لسياسة العصا والجزرة.\nوأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاتجاه ربما يساهم في إعاقة الجهود المبذولة لوضع حلول طويلة الأمد لمشاكل الشرق الأوسط، وترى الصحيفة أن استخدام أم القنابل في القضاء على شبكة أنفاق داعش تحت الأرض في إقليم نانجرهار في أفغانستان تعد دليلا على هذه الاستراتيجية الجديدة\nمن جهة أخرى صرح مسؤول بالإدارة الأمريكية أن الرئيس ترامب لم يكن يعرف بقرار إسقاط "أم القنابل" في أفغانستان حتى حدث الأمر، وبالفعل أكد الرئيس الأمريطي نفسه يوم أمس الأول قراره بإطلاق العنان للبنتاجون في مسألة قتال داعش، فقال" منحت لجيشي تفويضا كاملا لقتال التطرف"

الخبر من المصدر