اتهامات لواشنطن بالتجسس على نظام "سويفت" البنكي

اتهامات لواشنطن بالتجسس على نظام "سويفت" البنكي

منذ 7 سنوات

اتهامات لواشنطن بالتجسس على نظام "سويفت" البنكي

اتهم خبراء في الأمن الإلكتروني وكالة الأمن القومي الأميركية بأنها دخلت على نظام سويفت الخاص بالتراسل بين البنوك، مما سمح لها بمراقبة التدفقات النقدية بين بعض بنوك الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية.\nوجاءت هذه الاتهامات بعد قيام جماعة تسمي نفسها "وسطاء الظل" بنشر وثائق وملفات يحمل بعضها خاتم وكالة الأمن القومي الأميركية، وحذر خبراء من أن الوثائق تضمنت شفرات برمجية من الممكن أن تستخدم لاختراق البنوك وسرقة أموال من خلال عمليات قرصنة.\nوقال بيان لشركة سويفت المسؤولة عن النظام إنه من المحتمل أن تكون أنظمة التراسل المحلية لبعض البنوك من عملائها قد اخترقت، لكنها لم تذكر وكالة الأمن القومي الأميركية على وجه التحديد.\nمن جهة أخرى، قالت شركة مايكروسوفت إنها تلقت من الحكومة الأميركية ما لا يقل عن ألف طلب مراقبة استهدفت محتوى المستخدمين لأغراض جمع المعلومات الخارجية خلال النصف الأول من عام 2016.\nويزيد الرقم المنشور في تقرير الشفافية نصف السنوي لمايكروسوفت عن مثلي عدد الطلبات التي قالت الشركة إنها تلقتها بموجب قانون مراقبة المعلومات الخارجية خلال الستة أشهر السابقة، وهو أعلى رقم ذكرته الشركة منذ عام 2011.\nيذكر أن أوامر المراقبة تتم بموافقة قضاة في محكمة مراقبة المعلومات الخارجية، وهي تعد من أسرار الأمن القومي، ونادرا ما يتم الكشف عن أمر مراقبة محدد بموجب قانون المراقبة.\nوتسمح الحكومة الأميركية للشركات بالإفصاح عن حجم طلبات المراقبة بموجب قانون مراقبة المعلومات الخارجية، ونشرت شركات تكنولوجيا منها تويتر وياهو رسائل أمن قومي في الأشهر الأخيرة بموجب إجراءات الشفافية التي يكفلها القانون الذي أقره الكونغرس في 2015.

الخبر من المصدر