منصات الرياض وموسكو والقاهرة تجتمع في جنيف للإعلان عن تجمع جديد للمعارضة السورية

أفادت مراسلتنا بأن ممثلين عن منصّات الرياض وموسكو والقاهرة وشخصيات مستقلة من بينها هيثم مناع ستعقد غدا لقاء لأعلان عن تأسيس تجمع جديد تحت مسمى "المؤتمر الوطني الديمقراطي السوري"\nوأوضحت وسائل إعلام أن المؤتمر سيقر "وثائق سياسية" تعبّر عن وجهة نظره للحل في سوريا، حيث ترسم هذه الوثائق المسارات الأساسية لبناء "دولة مدنية ديمقراطية والتأسيس للدستور السوري"، حسب أصحاب المؤتمر المنتظر.\nويرتكز الحل السياسي الذي تنص عليه الوثائق المذكورة إلى ثلاثة مبادئ أساسية، تتمثل في "التأكيد على مكافحة الإرهاب، وإغلاق كل فرص إعادة إنتاج الاستبداد، وحل قضايا التنوع وحقوق الفرد والجماعة تحت مظلة وحدة الوطن السوري وصولا إلى التغيير الرشيد في سوريا".\nمنصة أستانا: غاتيلوف يؤيد مقترحات الخبراء السوريين حول الدستور الجديد\nكما تنص وثائق المؤتمر المذكور على أن "اللامركزية الإدارية تشكل الصيغة الأنسب لبناء وطن سوري جاذب لمكوناته"، وأن "بيان جنيف للعام 2012 يعد مرجعا رئيسيا للمبادئ الدستورية للمرحلة الانتقالية وكتابة الدستور السوري الجديد".\nوتشير هذه الوثائق في توصيف الشعب السوري، إلى أنه "شعب واحد عماده المواطنة المتساوية بين جميع فئاته، والمرتكزة إلى وفاق شامل فيه الدين لله والوطن للجميع، حيث لا أحد يفرض دينا على أحد، أو يمنع على الآخر حرية اختيار ديانته وحقه في ممارسة شعائرها".\nآخر الوثائق التي سربت عن المؤتمر هي "الوثيقة الوطنية"، والتي ركزت على "عدم التنازل عن أي شبر من أراضي سوريا كالجولان المحتل، وحق الشعب السوري في استرجاع أراضيه بكافة الوسائل المشروعة التي أقرتها الشرائع الدولية لمقاومة الإحتلال".