علاج ثوري.. العلماء يطورون خلايا مقاومة للإيدز

علاج ثوري.. العلماء يطورون خلايا مقاومة للإيدز

منذ 7 سنوات

علاج ثوري.. العلماء يطورون خلايا مقاومة للإيدز

توصل الباحثون إلى طريقة جديدة تجعل الخلايا مقاومة لفيروس نقص المناعة البشرية، وفقا لتقرير جديد.\nوقام العلماء بربط الأجسام المضادة لفيروس الإيدز بالخلايا المناعية، ما أدى إلى خلق خلية مقاومة للفيروس.\nويمكن أن تحل هذه الخلايا المقاومة مكان الخلايا المصابة بسرعة كبيرة، ما يجعلها أكثر فعالية من العلاجات الأخرى، وربما العلاج الثوري للمرض القاتل.\nويخطط الباحثون للتعاون مع المحققين في مركز العلاج الجيني بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وذلك لتقييم العلاج الجديد عبر اختبارات الفعالية والسلامة، وفقا للوائح الاتحادية، قبل إجراء الاختبارات على المرضى.\nعلماء يكتشفون أجساما جديدة مضادة للإيدز عند القردة\nوأجرى العلماء في معهد سكريبس للأبحاث (TSRI)، في سان دييغو بكاليفورنيا، الاختبار الأولي للنظام الجديد ضد الفيروس الأنفي، المسؤول عن العديد من حالات نزلات البرد.\nواستخدم الباحثون ناقلا يسمى "lentivirus"، لإيصال جين جديد إلى الخلايا البشرية، ما خلق أجساما خلوية مضادة، ترتبط بمستقبلات الخلايا البشرية، التي يحتاجها الفيروس الأنفي للدخول.\nولكن مع وجود الأجسام المضادة في هذا الموقع، لا يمكن للفيروس دخول الخلية لنشر العدوى.\nومن خلال تطبيق الاختبار ضد فيروس نقص المناعة البشرية، توصل الباحثون إلى أن جميع سلالات الفيروس تحتاج إلى الاتصال مع مستقبلات الخلية، CD4.\nوبعد عرض الخلية على الفيروس، تمكن الباحثون من خلق مضادات مقاومة لفيروس الإيدز، وذلك من خلال ربط الأجسام المضادة مع مستقبلات CD4، ما منع الفيروس من الوصول إلى داخل الخلية.\nاكتشاف قد يؤدي إلى القضاء على الإيدز نهائيا\nوقال الدكتور، ريتشارد ليرنر، أستاذ الكيمياء المناعية في TSRI: "إن هذا الأمر يعد شكلا من أشكال التطعيم الخلوي".\nويقول الباحثون إن التقنية الجديدة تقدم ميزة هامة تتفوق فيها على العلاجات، التي تسبح فيها الأجسام المضادة بحرية في مجرى الدم، بتركيز منخفض نسبيا.\nوأكد العلماء أن هذه الأجسام المضادة المتصلة بمستقبلات الخلية، والتي تمنع دخول فيروس نقص المناعة البشرية، أكثر فعالية من تلك القابلة للذوبان، المستخدمة في التجارب التي تقودها المبادرة الدولية للقاح الإيدز.\nويتمثل الهدف النهائي للباحثين، بمكافحة الفيروس عند مرضى الإيدز باستخدام اكتشافهم الجديد، دون الحاجة إلى تناول أدوية أخرى.\nوالجدير بالذكر، أنه على الرغم من أن العدد السنوي للتشخيص الجديد للفيروس، انخفض بنسبة 19%، من عام 2005 إلى عام 2014، فإن المرض ما زال منتشرا.\nويعيش أكثر من 1.2 مليون شخص في أمريكا مع فيروس الإيدز، حيث يوجد شخص من بين كل 8 منهم لا يعرف بوجوده.

الخبر من المصدر