شبكة أمريكية: معركة كلامية بين ترامب وبوتين

شبكة أمريكية: معركة كلامية بين ترامب وبوتين

منذ 7 سنوات

شبكة أمريكية: معركة كلامية بين ترامب وبوتين

أوردت شبكة فايس نيوز الأمريكية تفاصيل المعركة الكلامية بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين.\nالبداية كانت مع بوتين في حوار مع مع "محطة مير"  حيث قال ردا على سؤال حول العلاقات مع الولايات المتحدة في إدارة ترامب: “يمكن للمرء القول إن مستوى الثقة على الجانب العملي، لا سيما المستوى العسكري،  لم يتحسن، بل أنه تدهور أكثر من ذي قبل".\nمن جهته، انتقد ترامب في مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس نظيره الروسي جراء دعمه المستمر لبشار الأسد ، الذي وصفه بـ "الشرير" و" الحيوان".\nتقييم بوتين الهزيل للعلاقات بين الدولتين يأتي في نفس يوم اجتماع وزير الخارجية سيرجي لافروف وريكس تيلرسون في موسكو اليوم الأربعاء لمناقشة "الاختلافات الحادة".\nالثلاثاء، وجه تيلرسون إنذارا شديد اللهجة لموسكو قائلا إن عليها الاختيار بين الوقوف مع الولايات المتحدة وحلفائها، أو الاستمرار في الانحياز للأسد وحزب الله وإيران.\nواتهمت الولايات المتحدة روسيا بالتستر على هجوم الأسلحة الكيماوية الذي نفذه الأسد في مدينة خان شيخون شمال إدلب.\nولفتت شبكة "فايس" إلى أن ما زاد من غضب الولايات المتحدة هو تصريحات روسيا في جلسة مجلس الأمن الأربعاء لمناقشة قرار حول استخدام نظام الأسد الأسلحة الكيماوية.\nووصفت موسكو مشروع القرار بـ "غير المقبول" بحسب متحدث باسم الكرملين.\nولفتت الشبكة الأمريكية إلى أن انقلاب ترامب على بوتين يناقض تماما التصريحات الدافئة حول الروابط المدينة مع الرئيس الروسي منذ دخوله البيت الأبيض.\nونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن ريكس تيلرسون قوله إن تنحي بشار الأسد" يقترب من النهاية محذرا روسيا من مخاطر استمرارها في\nووصفت نيويورك تايمز  اجتماع تيلرسون ولافروف بأنه "شديدة المخاطر".\nواستطرد الوزير الأمريكي خلال مشاركته باجتماع قمة "مجموعة السبعة"\nالتي أقيمت فعالياتها في إيطاليا أمس الثلاثاء : "يمكن لروسيا أن تكون جزءا من المناقشات وتلعب دورا هاما، أو أن تستمر في تحالفها مع مجموعة الأسد، وهو ما نرى أنه لن يخدم مصالحها على  المدى الطويل".\nوكانت الولايات المتحدة قد نفذت نهاية الأسبوع الماضي ضربات صاروخية مفاجئة استهدفت قاعدة جوية تابعة لنظام الأسد انطلقت منها هجمات كيماوية في مدينة خان شيخون شمال إدلب.\nوتسبب الهجوم الكيماوي في مصرع العشرات بينهم أطفال رضع، في صور أحدثت تأثيرا واسع النطاق، وردود فعل عميقة.\nوفض وزير الخارجية التشابك والاضطراب المنبعثين من الإشارات\nالمختلطة التي أرسلها الرئيس دونالد ترامب حول إذا ما كانت الولايات\nالمتحدة قد نفذت ضربتها لأسباب إنسانية أم تتعلق بأمنها القومي، وإذا ما\nكانت إدارة ترامب ترغب في تغيير فوري لحكومة الأسد.\nومضى يقول: "لا نريد للمخزون الكيماوي لنظام الأسد أن يقع في أيدي داعش، وغيرها من الجماعات المسلحة التي ترغب في مهاجمة الولايات المتحدة وحلفائها، كما لا نستطيع قبول فكرة تطبيع استخدام الأسلحة الكيماوية من أي جهة سواء في سوريا أو غيرها".\nولفت تيلرسون إلى أن أولويات السياسة الخارجية تتمثل في القضاء على داعش، بالإضافة إلى عدم وجود مكان للأسد في مستقبل سوريا.\nوزاد قائلا: "أعتقد أنه من الواضح لنا أن مسألة استقالة الأسد اقتربت من\nالنهاية، لكن يبقى السؤال في كيفية تحقيق ذلك، كما  نضع أهمية كبيرة للفترة الانتقالية من أجل "متانة واستقرار" سوريا موحدة.\nوأشار إلى أن استمرار الأسد في استخدام الأسلحة الكيماوية تسبب في إنهاء شرعيته.\n وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو اتخذ موقفا أكثر مرونة تجاه روسيا حيث عبر عن عدم ارتياحه تجاه فكرة تغليظ العقوبات، التي طرحها وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون.\nوقال ألفانو:" "لا يوجد إجماع حول فكرة تشديد العقوبات على روسيا"، واصفا أي جهود لعزل روسيا بالخاطئة.\nوأشار ألفانو إلى أن الموقف المسيطر في قمة "مجموعة السبعة" هو ضرورة الحوار مع روسيا وليس "محاصرتها في ركن الزاوية".\nنيويورك تايمز  فسرت الدفاع الإيطالي عن موسكو إلى وجود العديد من مصالح البيزنس المشتركة بين الدولتين.\nونقلت  عن مسؤول أمريكي لم تكشف هويته قوله: "واشنطن لا تتوقع أي انفراجة مع الحكومة الروسية بشأن مجموعة من القضايا التي قسمت الدولتين".\nوبالرغم من أن تيلرسون سبق له أن تلقى جائزة من حكومة بوتين وقتما كان الأول رئيسا تنفيذيا لـ "إكسون موبيل" لكنه يتخذ موقفا متشددا من روسيا منذ انضمامه إلى إدارة ترامب.

الخبر من المصدر