هآرتس: عيد القيامة وزيارة بابا الفاتيكان تحديات جديدة تواجه مصر

قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن منظومة الأمن المصرية، التي تلقت انتقادات حادة في الأيام الأخيرة من قبل الأقباط بعد تفجير كنيستين في طنطا والأسكندرية، سوف تضطر  لمواجهة تحديين آخرين، احتفالات وصلوات عيد القيامة الأحد المقبل، وزيارة بابا الفاتيكان فرانسيس إلى مصر نهاية الشهر الجاري.\nوأوضحت الصحيفة في تقرير لـ"جاكي خوري" محرر الشئون العربية أن الفاتيكان كان قد أعلن بعد ساعات معدودة من التفجيرات التي وقعت الأحد الماضي، أنه لا تغيير في موعد زيارة البابا، الذي اعتبر زيارته ملحة لنقل رسالة سلام.\nوتناولت "هآرتس"، جهود أجهزة الأمن المصرية لتحديد الجناة المتورطين في التفجيرات الدامية، وإلقاءها القبض على عشرات المشتبهين.\nوكذلك تطرقت لموافقة البرلمان المصري على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بفرض حالة الطوارئ لمدة 3 شهور، وتوضيح رئيس البرلمان علي عبد العال أن حالة الطوارئ لن تمس حياة المواطن العادي، وأن الحديث يدور عن خطوة ضرورية في ظل التهديدات الإرهابية.\nوأضاف عبد العال أثناء التصويت على فرض حالة الطوارئ بالبلاد، أن "حالة الطوارئ لن تكون مثل الماضي والتي استمرت 30 سنة في الوقت الذي لم يمكن هناك مبرر لاستمرارها وأن حالة الطوارئ ستطبق أيضا على وسائل الإعلام، والتي يجب عليها أن تلتزم بالمحددات الوطنية والدستورية".\nوقالت الصحيفة إن تصريحات رئيس البرلمان تأتي على خلفية المخاوف في مصر من استغلال النظام حالة الطوارئ لتقييد مزيد من الحريات والمساس بحقوق المواطن.\nوتطرقت الصحيفة أيضا لقرار الرئيس السيسي بتشكيل مجلس أعلى لمكافحة الإرهاب، لوضع خطة إستراتيجية لمواجهة الإرهاب والتطرف الديني.\nوقالت إن هناك معارك ضارية  تشنها قوات الأمن على معاقل المسلحين في سيناء. وإنه بحسب مصادر أمنية مصرية، تم تصفية سبعة مسلحين كانوا في طريقهم لتنفيذ هجمات في منطقة قبطية بالعريش.\nوأشارت الصحيفة إلى أن المسيحيين في مدينة الناصرة بفلسطين المحتلة سيقيمون اليوم صلاة  بمشاركة رؤساء الطوائف والكنائس المسيحية على أرواح أكثر من 45 قتيلا، هم ضحايا كنيستي طنطا والأسكندرية، بعد خطوة مماثلة أقدمت عليها الكنيسة الكاثوليكية أمس الثلاثاء في مدينة حيفا المحتلة.