روسيا تبني أول كاسحة جليد حاملة للصواريخ المجنحة

يتوقع أن تنطلق في بطرسبورغ، 19 أبريل الجاري، عملية بناء كاسحة الجليد متعددة المهام من مشروع "23550"، التي ستستخدمها وزارة الدفاع الروسية كفرقاطة حربية وكاسحة جليد وقاطرة.\nوقد أطلقت على كاسحة الجليد العسكرية تسمية "إيفان بابانين" نسبة إلى الباحث الروسي البارز في منطقة القطب الشمالي.\nويتوقع أن تبلغ إزاحة السفينة 7 آلاف طن، وطولها 114 مترا، وعرضها 18 مترا، والجزء المغمور بالماء منها 6 أمتار، وسرعتها 18 عقدة بحرية، وطاقمها 49 فردا، فضلا عن 47 راكبا.\nوسيكون بمقدور السفينة أن تقطع الجليد بعمق 1.5 متر. كما بوسعها البقاء في البحر مدة شهرين، وسيبلغ مدى إبحارها عند ذلك 6000 ميل بحري.\nوستزود السفينة الحربية الجديدة بصواريخ "كاليبر" المجنحة روسية الصنع. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق أن هذا المشروع من السفن ليس له مثيل في العالم.\nوقد تم توقيع اتفاقية بناء كاسحتي الجليد من هذا المشروع، العام 2016، بين شركة "حوض أدميرالتيسكي" في بطرسبورغ وسلاح البحرية الروسي.\nوتقضي الاتفاقية بأن تسلم الشركة السفينتين إلى البحرية الروسية العام 2020.