تحذيرات من استباحة الحوثيين لدم اليمنيين بعد تعيين "مفتٍ إيراني"

تحذيرات من استباحة الحوثيين لدم اليمنيين بعد تعيين "مفتٍ إيراني"

منذ 7 سنوات

تحذيرات من استباحة الحوثيين لدم اليمنيين بعد تعيين "مفتٍ إيراني"

طال انقلاب الحوثيين وعلي عبد الله صالح دار الإفتاء بعد إقالة مفتي اليمن محمد بن إسماعيل العمراني وعدد من المسؤولين، وتعيين مجموة مرتبطة بإيران، فيما وصف بـ"انقلاب ديني" يعزز مشروع طهران الطائفي والمذهبي باليمن.\nوالمجموعة المقربة من النظام الإيراني وتقود دار الإفتاء اليمنية، هم شمس الدين محمد شرف الدين رئيسا للإفتاء، وعضوية كل من سهل إبراهيم عقيل، محمد علي مرعي، محمد عبدالله عوض، يونس محمد المنصور، ومحمد سقاف الكاف. \nوحذرت الحكومة اليمنية من أن الانقلابيين أكدوا مشروعهم الطائفي والمذهبي من خلال تشكيل ما يسمي بدار إفتاء جديدة جميع أعضائها من طائفة واحدة، مبينة أن المفتي الانقلابي الجديد درس وترعرع في طهران، وتم تعيينه لتنفيذ أجندة إيران الطائفية في اليمن. \nوقال وزير الأوقاف والإرشاد اليمني أحمد عطية لصحيفة "الشرق الأوسط"، "وزارة الأوقاف باعتبارها المسؤولة عن الشؤون الإسلامية والدينية في اليمن تعتبر هذه الخطوة إضافة لسجل الانقلاب الحوثي وصالح".\nوأضاف عطية: "كنا نعتقد أن الانقلاب سياسي وعسكري، لكن هذه الخطوة تؤكد أن الانقلاب طائفي مذهبي سلالي"، موضحا أن هيئة الافتاء التي شكلها الحوثيون "كلها من طائفة واحدة، ولا يوجد تنوع حتى في مسألة في أعضاء الهيئة".\nوحذر عطية الشعب اليمني من أن هذا التعيين سيفتح الباب أمام سيل من الفتاوى التي تستبيح دماء وأعراض وأموال الشعب اليمني وفقاً لأبعاد طائفية.\nوشدد وزير الأوقاف اليمني على أن "الوزارة ترفض بشكل قاطع هذه الخطوة وتعتبرها جزءا من الانقلاب وغير دستورية، لأن تشكيل هيئة الافتاء حق محض لرئيس الجمهورية وفقا للدستور اليمني".\nوأضاف عطية: "كنا نتمنى أن يكون الجانب الشرعي والديني بعيدا عن الصراعات المسلحة، لكن هؤلاء أفسدوا الدنيا والدين بهذا الانقلاب، ونحن في وزارة الإفتاء مفتٍ عام ودار إفتاء قائمة ولا نعترف بهذه الهيئة الانقلابية، وبالتالي فإن الجديد هو إدخال يد إيران في الجانب الشرعي".\nوكشف الويزر اليمني أن شمس الدين محمد شرف الدين المفتي الذي عينه الحوثيون، "درس في طهران وترعرع في أكناف ملالي إيران"، مضيفا: "ها هم اليوم يريدون إصدار فتاوى لاستباحة دماء الشعب اليمني تحت مبررات ساقطة قانونا وشرعا، وبالتالي فإن أي إجراء يترتب على هذه الهيئة نرفضه ولا نعترف به".\nوفي السياق ذاته، حذر نائب رئيس هيئة علماء اليمن أحمد المعلم، من تداعيات خطوة الحوثيين بإقالة هيئة الإفتاء وتعيين مفتٍ حوثيّ يدين بالولاء لإيران، ووصف هذا الإجراء بـ"الخطير" الذي يهدف لاستكمال هيمنة الانقلابيين على المؤسسات الدينية.\nوقال المعلم في تصريحات إلى صحيفة "عكاظ" السعودية إن "هذا أمر خطير كان متوقعا حدوثه في ظل مساعي الانقلاب لنشر ثقافة تدميرية طائفية"، لافتا إلى أن الحوثيين يسعون إلى استكمال المرجعية التي تنفذ مخططات طهران.\nوأكد المعلم أن "هؤلاء الذين يدينون بالولاء لإيران لا يؤمنون بالشراكة ولا يريدون أن يكون لسواهم رأي، ويسعون إلى اختطاف اليمن وتمزيقه"، مشددا على أن الحوثيين تمادوا في استهداف دار الإفتاء، كون اليمنيين مرتبطين بأمتهم ومشايخهم.\nتتضمن "غرفة الأخبار" أهم الأخبار الإقليمية والدولية، وترصد الأحداث لحظة بلحظة لتكون محطتك الأولى للحصول على الخبر الصحيح.\nجميع الحقوق محفوظة لشركة المجال للإعلام © 2017

الخبر من المصدر