ترامب ينفق خلال سنة ما أنفقه أوباما في 8 سنوات

ترامب ينفق خلال سنة ما أنفقه أوباما في 8 سنوات

منذ 7 سنوات

ترامب ينفق خلال سنة ما أنفقه أوباما في 8 سنوات

تجاوزت نفقات تردد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى ناديه الخاص في فلوريدا 20 مليون دولار خلال أول 80 يوما له في المنصب الرئاسي.\nوهو ما جعل الرئيس في طريقه لتجاوز إجمالي نفقات سفريات أوباما على مدار ولايتيه الرئاسيتين في أول أعوامه بالمنصب الرئاسي.\nوتتعارض نفقات ترامب الطائلة على التنقلات تعارضا صارخا مع دعواته للتقشُّف عبر الحكومة الفدرالية، بالإضافة إلى حقيقة انتقاداته المتكررة لأوباما بسبب الهدر الذي يتحمله دافعو الضرائب الأميركيون في كل مرة يتنزه فيها، وفقا لما ذكرته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.\nوكشف تقرير لمكتب محاسبة الحكومة أن أوباما أنفق في  2016 خلال رحلة مدتها 4 أيام  إلى فلوريدا، على التكلفة الإجمالية لحرس السواحل والخدمة السرية زهاء 3.6 مليون دولار آنذاك!\nوحتى الآن، قضى ترامب 6 عطلات أسبوعية، بلغت مدتها الإجمالية 21 يوما، وقدرت التكاليف الإجمالية لهذه الرحلات بنحو 21.6 مليون دولار.\nوبحسب "سي إن إن"، لم ينفق أوباما سوى أقل من 97 مليون دولار على انتقالاته طوال أعوامه الثمانية في الرئاسة.\nوتتزامن هذه النفقات الطائلة مع مطالبة ترامب الحكومة الفيدرالية بخفض الإنفاق غير العسكري بمقدار 54 مليار دولار، ومن ضمن ذلك تخفيضات حادة في نفقات وزارة الخارجية، ووزارة الإسكان والتنمية الحضرية، ووكالة حماية البيئة، والتخلُّص الشامل من البرامج الفيدرالية الأخرى. وستتوازى التخفيضات المقترحة، والتي لن تُعتَمَد كلها على الأرجح، مع زيادات في الإنفاق العسكري بمقدار 54 مليار دولار.\nوكان ترامب قد كتب تغريدةً عام 2011 ذَكَرَ فيها نسبةً خاطئةً للبطالة قائلاً: "المصطافّ المدمن للرحلات، باراك أوباما، موجودٌ في هاواي الآن. هذه العطلة تُكلِّف دافعي الضرائب أكثر من 4 ملايين دولار، بينما هناك 20% يعانون البطالة".\nوقال مسؤولون في مدينة نيويورك إن التكاليف اليومية لتأمين السيدة الأولى، ميلانيا ترامب، حين تكون وحدها في نيويورك دون وجود الرئيس نفسه تتراوح بين 127 و146 ألف دولار يوميا.

الخبر من المصدر