إدانات واسعة في صحف عربية لتفجير كنيستين بمصر

إدانات واسعة في صحف عربية لتفجير كنيستين بمصر

منذ 7 سنوات

إدانات واسعة في صحف عربية لتفجير كنيستين بمصر

تصدر تفجير كنيستي مار جرجس بطنطا ومار مرقص بالإسكندرية في مصر عناوين الصحف الإقليمية وموضوعاتها.\nفقالت الأهرام المصرية في افتتاحيتها: "الإرهاب يستهدف الوطن.. هذا هو جوهر المعركة الأقسى والأصعب التي فرضت على مصر، ولم تذهب هي إليها، ألا وهي المعركة ضد قوى الشر والظلام الذي يستهدفون بالشر الوطن بأقباطه ومسلميه".\nوقال محمد بركات في الأخبار المصرية إن "الهدف الرئيسي من وراء هذه الجرائم الإرهابية البشعة، هو نشر أكبر قدر من الترويع والاضطراب بين المواطنين، وإشاعة عدم الاستقرار، والترويج للفتنة بين أبناء الوطن".\nوقالت جريدة الرياض في افتتاحيتها: "ما حدث في مصر حدث في السويد قبل أيام وسيحدث في دولة أخرى طالما كان الجهد الدولي في مكافحة الإرهاب مفرقا غير متحد".\nودعت جريدة عكاظ السعودية في افتتاحيتها إلى "تكاتف الجهود والتنسيق على أعلى المستويات لمواجهة الإرهاب، من خلال بلورة استراتيجية عربية ودولية فاعلة ومحددة لاجتثاثه والقضاء عليه".\nوفي الدستور الأردنية، رأى عريب الرنتاوي أن "إدانة هذه الجرائم فريضة عين على كل مواطن ومواطنة، في مصر وخارجها، لكنها الإدانة غير المشروطة، التي يتعين أن تكون بداية المشوار لا نهايته، فالطريق لاجتثاث هذا 'الطاعون' ما زالت مديدة ومريرة".\nوأضاف أن الحرب على الإرهاب سيسقط فيها "ألوفٌ مؤلفة من الأبرياء، ومن كل الأديان والطوائف والمذاهب، فهؤلاء لا يستهدفون المسيحيين فحسب، هم كالنار التي سيصلون بها، تأكل نفسها إن لم تجد ما تأكله".\nوفي البيان الإماراتية، قالت عائشة سلطان إن "العمليات الإرهابية المتكررة التي تستهدف أمن مصر... تحتاج أكثر من احتجاج ومن استنكار ومن حزن، تحتاج استنفاراً وعملاً حقيقياً وصارماً على الأرض وبين الناس، فما يحدث خطير وفاجع، كما أن مصر تحديدا تشكل عمود الخيمة العربية وجحر الزاوية في الثقافة والانتماء والعروبة".\nوفي النهار اللبنانية، قالت نايلة تويني: "لا يكفي التنديد. ولا يكفي علماء المسلمين أن يقولوا إن هذا الإرهاب الذي يجول في العالم ليس من الإسلام، بل عليهم أن ينظموا حملة إعلامية اجتماعية تربوية تؤكد أن أعمال هذا الإرهاب تتعارض مع الإسلام، وأن الذين يقومون بها خارجون على الإسلام، وأن الاستناد إلى آيات قرآنية باطل في هذا المجال".\nوأضافت أن على علماء المسلمين "أن يصدروا فتاوى واضحة في هذا الشأن ولو نشأت حرب فتاوى بين الفقهاء والعلماء، والإرهابيين المتجلببين بالدين. نكاد لا نصدق أن تنظيم 'داعش' الإرهابي أقوى من كل المنظمات والجمعيات والدول الإسلامية".\nوفي صحيفة الوطن الكويتية، قال أحمد بودستور إن التفجيرين يرسمان "الكثير من علامات الاستفهام حول كفاءة الأمن المصري وقدرته على حماية الأماكن المقدسة سواء للمسلمين أو المسيحيين فقد كثرت في الآونة الأخيرة الاعتداءات والتفجيرات الإرهابية في الكنائس".\nوطالب القيادة المصرية "أن تعيد النظر في المنظومة الأمنية التي ثبت أنها مخترقة وعاجزة عن حماية الكنائس ودور العبادة للمصريين وهو ما يستدعي غربلة الجهاز الأمني وتطهير وزارة الداخلية".\nوفي السياق ذاته، رأت صحيفة رأي اليوم الإلكترونية اللندنية أن هذه التفجيرات تأتي "في إطار مخططات التفتيت وزعزعة الاستقرار التي تجتاح المنطقة العربية حاليا، وتقف خلفها جهات عديدة، وتنفذها بأدوات عربية في معظم الأحيان، تتبنى الفكر التكفيري المتشدد".\nوأضافت "أن المؤسسة الأمنية المصرية تتحمل المسؤولية الأكبر في حدوث هذا الاختراق الأمني الخطير والمتكرر، فأصغر طفل في مصر يعرف أن الكنائس القبطية مستهدفة، وخاصة في أيام الأعياد، ولا بد من تحقيق سريع يكشف الخلل والقصور وتقديم المسؤولين إلى القضاء لمحاسبتهم".

الخبر من المصدر