قصة إنسانية لـ "طفل ليبي" يبيع الماء لإعالة أمه المريضة

قصة إنسانية لـ "طفل ليبي" يبيع الماء لإعالة أمه المريضة

منذ 7 سنوات

قصة إنسانية لـ "طفل ليبي" يبيع الماء لإعالة أمه المريضة

أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة (ليبيا الآن)\nفي الوقت الذي ما زالت ليبيا في طريقها للتخلص من توحش الجماعات الإرهابية وتوغلها في الأراضي الليبية، وتحديدا تنظيم داعش الارهابي الذي أنهك عاتقها، تعاني ليبيا من أوضاع اقتصادية واجتماعية سيئة قادت جزءا من شبابها الى التشرد والبطالة..\nفي ظل هذا الوضع السيء يعاني اطفال وشباب ليبيا الأمرين، هشاشة البنية السياسية والاقتصادية، مما يدفعهم الى ترك المدارس ان وجدت لامتهان حرف صغيرة توفر لهم ولذويهم لقمة عيش يومية، اضافة الى انعدام الاستقرار والأمان الاجتماعي.. \nالطفل "سالم المالكي" الذي يسكن بطبرق، وهي مدينة ساحلية ليبية تبعد عن العاصمة طرابلس مسافة تقدر بـ 1500 كيلومتر شرقا، هو مثال واضح على المتاهة التي يعيش داخلها اطفال ليبيا، فهو يعبر بلسان متلعثم وعيون زائغة عن واقع مزر، أجبر فيه مكرها على التماشي مع وضع بلده.\nموضوع ذو صلة: لماذا ليبيا تشكل عاملاً جذابا للإرهاب؟\nأكد هذا الطفل بعيون يملؤها التخوف وعدم الاحساس بالأمان، أنه يضطر لبيع الماء في الشوارع لاعالة أمه المصابة بالصرع، يقول "أقضي يومي كاملا بالشارع لبيع قنينات الماء بثمن بخس وبيعها للمارة الذين يجودون علي بما لديهم وفي بعض المرات يقتنون الماء من دون دفع ثمنها، ولتحصيل البعض من المال أبيع المناديل كذلك، انه واقعي اليومي، وعند الانتهاء من بيع الماء والمناديل أذهب لأسواق الأشياء المستعملة والقديمة ربما أعثر على أشياء أبيعها لأكسب منها مالا زهيدا".   \nربما يكون هذا الطفل واحدا فقط من بين اطفال عدة أغرقهم التمزق السياسي في مستنقع البطالة والفقر، وهو الوضع الذي سيخلق جيشا من العاطلين عن العمل والأطفال الذين لم تساعدهم الظروف للذهاب الى المدرسة وتلقي العلم كباقي الأطفال في العالم.   \nاقرأ أيضا: مقتل عائلة ليبية ذبحا في مدينة الخمس الليبية

الخبر من المصدر