9 أبريل: "آخر عنقود المآسي".. ماذا تعرف عن هذا التاريخ؟

9 أبريل: "آخر عنقود المآسي".. ماذا تعرف عن هذا التاريخ؟

منذ 7 سنوات

9 أبريل: "آخر عنقود المآسي".. ماذا تعرف عن هذا التاريخ؟

يبدو أنّ ليوم التاسع من أبريل/نيسان تاريخا غير مشرف على مدار السنوات السابقة، حيث يعتبره البعض نذير شؤم، نظرا لما يحمله من دموية.\nأعنف الهجمات التي استهدفت دور عبادة مسيحية في الشرق الأوسط منذ 2011\n9 أبريل/نيسان 2017، كان "آخر عنقود المآسي"، حيث شهدت محافظتا الغربية والإسكندرية المصرية، حلقة جديدة من سلسلة التفجيرات الدموية التي طالت مصر خلال السنوات الأخيرة، وخلفت العديد من الضحايا.\nوقد فجع المصريون صباح أمس، أحد الشعانين، بخبر مقتل وإصابة العشرات بتفجيريين إرهابيين في كنيستي مارجرجس ومارمرقس في طنطا والإسكندرية.\nوحمل هذا التاريخ، العام 1948، ذكرى إحدى أبشع المجازر بحق الفلسطينين، من خلال الهجوم على قرية دير ياسين الواقعة غرب مدينة القدس من قبل مسلحين يهود من منظمتي "الأرجون وشتيرن".\nوحاصرت قوات شتيرن القرية من كل جانب ما عدا الطريق الغربي، وتم قصفها بمدافع الهاون، وارتكبوا عمليات تشويه متعمدة من قتل وتعذيب واعتداء وبتر أعضاء.\nومع حلول الظهيرة، أصبحت القرية خالية تماما من أي مقاومة بعد تفجيرها بيتا بيتا، فكانت مذبحة دير ياسين بداية سلسلة تهجير الفلسطينين من أرضهم.\nوقُدر عدد الضحايا الفلسطينيين في المجزرة من الأطفال وكبار السن والنساء والشباب ما بين 250 إلى 360 تم قتلهم وإعدامهم.\nوفي 9 أبريل 1963، أعدم رئيس وزراء العراق عبد الكريم قاسم، بعد يوم من الإطاحة به، وإجراء محاكمة سريعة له. ويعتبر قاسم من أكثر الشخصيات التي حكمت العراق إثارة للجدل، حيث أطيح بالنظام الملكي، وأُعلن عن قيام الجمهورية العراقية بعد تصفية العائلة المالكة.\nوكان قاسم رئيسا للوزراء وقائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع في العراق، ثم أصبح أول حاكم عراقي بعد الحكم الملكي. وأعدم بعد يوم واحد من انقلاب معارضيه عليه في العام 1963 ونُفذ فيه حكم الإعدام رميا بالرصاص في مبنى إذاعة دجلة في العاصمة بغداد.\nأما في التاسع من فبراير 1977، فقد قتلت الملكة علياء قرينة الملك حسين عاهل الأردن حينها، التي ولدت بالقاهرة من أصل فلسطيني، ووالد يعمل سفيرا، وقيل آنذاك إن الوفاة كانت نتيجة سقوط طائرة أو تصادمها، لكن وعلى ما يبدو فإن هذه الملكة لعبت دورا أساسيا في تأسيس مملكتين في المنطقة هما الأردن ومملكة العراق قبل أن تصبح جمهورية.\nفي التاسع من أبريل 2002، وقعت مجزرة جنين التي سبقها وتبعها أيام قتال أيضا، حيث استمر القتال منذ أول أبريل وحتى 12 منه. وقد ارتكبت القوات الإسرائيلية أثناء توغلها في مدينة جنين بفلسطين مجزرة بحق الفلسطينيين.\nوكانت هذه العملية ضمن عملية اجتياح شاملة للضفة الغربية في فلسطين، أعقبت عملية تفجير في فندق بمدينة نتانيا، وكانت مدينة جنين ونابلس القديمة مكانا لأعنف المعارك التي دارت خلال الاجتياح الإسرائيلي.\nوهدمت إسرائيل المنازل فوق رؤوس السكان، ومنعت نقل المصابين والقتلى للمستشفيات، واستمر ذلك حتى انتهت العملية بعد أسبوعين بمقتل 56 فلسطينيا، كان من بينهم نساء وأطفال وشيوخ ومعاقون.\nلحظة سقوط تمثال صدام حسين\nفي يوم 9 أبريل 2003، انشدت أنظار العالم أجمع إلى مشهد تناقلته وسائل الإعلام، وهو سقوط تمثال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في ساحة الفردوس ببغداد، ورفع العلم الأمريكي على حطامه، فكان إعلانا بسقوط بغداد والسيطرة الكاملة للقوات الأمريكية على العاصمة العراقية.\nوبدأت عملية غزو العراق في 20 مارس 2003، وانتهت الحرب رسميا في 15 ديسمبر 2011، بإنزال العلم الأمريكي في بغداد وغادر آخر جندي أمريكي العراق في 18 ديسمبر 2011.\nوتعرضت بغداد بالنتيجة لدمار كبير أصاب البنية التحتية والاقتصاد، فضلا عن عمليات النهب والسرقة والتخريب التي وقعت بسبب انعدام الأمن، وقتل الآلاف من القوات المسلحة العراقية.

الخبر من المصدر