«دايلي بيست» يكشف علاقة «الجندي» بمؤسسة إعلامية داعمة لـ«ترامب»

«دايلي بيست» يكشف علاقة «الجندي» بمؤسسة إعلامية داعمة لـ«ترامب»

منذ 7 سنوات

«دايلي بيست» يكشف علاقة «الجندي» بمؤسسة إعلامية داعمة لـ«ترامب»

كشف موقع "دايلي بيست" الأمريكي، اليوم الأربعاء، تورط البرلماني المصري مصطفى الجندي في انتهاكات قانونية؛ خاصة بموقع "بريتبارت" الأمريكي اليميني، الداعم للرئيس دونالد ترامب. إذ ذكر أن الموقع كان بمثابة نفوذ غير قانوني للنائب المصري.\nوأشار "دايلي بيست" إلى أن مجلس الصحافة والإعلام في "الكونجرس" قد رفض اعتماد أوراق "بريتبارت" كوسيلة إعلامية، تقدم تغطية أوسع لأخبار البيت الأبيض، بحسب ما قاله أحد الصحفيين السابقين في الموقع.\nوقال مصدران لهما صلة مباشرة، أحدهم كاتب سابق لدى "بريتبارت"، إن أحد مراسلي المؤسسة الإخبارية المؤيدة لدونالد ترامب كان وراء شكوى إلى وزارة العدل؛ تورط فيها مصطفى الجندي وستيف بانون.\nوأوضح "دايلي بيست" إن الشكوك ظهرت بشأن المكتب الذي يصدر منه موقع "بريتبارت"، ويسمى "السفارة"، عندما سعى للحصول على أوراق اعتماد دائمة من "الكونجرس".\nفقد واجه "بريتبارت" أسئلة حول تضارب المصالح فيما يتعلق بدور بانون الجديد كأحد كبار مستشاري الرئيس دونالد ترامب، وأسئلة عن مستثمريها وهيكل الشركات، وأسئلة حول الجندي وممتلكاته.\nوكانت المؤسسة قد اشترت مكتب "السفارة" في عام 2009 بمبلغ 2.35 مليون دولار. وتفيد التقارير أن "بريتبارت" يسعى للحصول على مساحة مكتبية جديدة في واشنطن، لكن علاقتها - التي استمرت على مدى سنوات مع الجندي - تأتي في صلب المزاعم القائلة بأن موقعا قويا يدعم ما روج له ترامب في حملته الانتخابية؛ بأن "أميركا أولا"، وقد عزز بشكل غير مشروع سياسيا أجنبيا.\n"دايلي بيست" ذكر أنه حصل على نسخة من الشكوى التي تم تقديمها إلى شعبة الأمن القومي بوزراة العدل في أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية. وجاء فيها أن الموقع يعمل لصالح مستثمر أجنبي من خلال تزويده بتغطية مؤيدة.\nولفت الموقع إلى أن الجندي، الذي انتخب لأول مرة في البرلمان في عام 2005، قد وجد أرضية مشتركة مع "بريتبارت" في معارضته الشديدة لجماعة الإخوان المسلمين. ثم انضم بعد ذلك إلى حزب سياسي يدعمه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تلقى تغطية داعمة على "بريتبارت".\nوأشار إلى أن "بريتبارت" قد أجرى عدة حوارات مع الجندي، كما أن هناك العديد من القصص الإخبارية تعارض جماعة "الإخوان المسلمين" وعلاقاتها مع حركة "حماس".\nووصفته إحدى قصص "بريتبارت" بأنه "رجل دولة مصري مهم" لعب "دورا محوريا في الثورات ضد الرئيس السابق حسني مبارك والإخوان المسلمين".\nوبجانب هذه التغطية، ذكرت الشكوى المقدمة إلى وزارة العدل أن الموقع كان يدفع للجندي أسعارا أقل من سوق الإيجارات الطبيعية في مقابل مكتب "السفارة". وإذا صح ذلك، فإنه يعتبر دفع مادي من مسؤول حكومي أجنبي مقابل تغطية إعلامية داعمة.\n"دايلي بيست" أوضح أن الجدل حول علاقة "بريتبارت" مع الجندي قد ظهرت بالتزامن مع سعي المؤسسة للحصول على امتيازات صحفية، من شأنها؛ أن تسمح لها بتغطية أعمق لترامب في البيت الأبيض.\nوخلال اجتماع لجنة الصحافة التابع لمجلس الشيوخ، رفضت اللجنة طلب "بريتبارت" للحصول على وثائق تفويض صحفية دائمة لـ"كابيتول هيل"، مشيرة إلى أنهم بحاجة "للمزيد من الإجابات" قبل النظر فى طلب الموقع اليميني.\nوأرسل الموقع خطابا آخر للجنة يفيد بأن ستيفين بانون قد قطع علاقته مع "بريتبارت" منذ نوفمبر الماضي. ولكن أحد أعضاء اللجنة ذكر أنه لا يوجد أي أدلة على أن بانون قطع علاقته بالموقع.

الخبر من المصدر