بالصور.. حرائق "ميت الكرما" ما زالت مشتعلة والأهالي يتهمون "الجن"

سيطرت على قرية ميت الكرما التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية حالة من الرعب والفزع  طيلة الثلاثة أسابيع الماضية بسبب وجود ظاهرة محيرة وغريبة وهى إحتراق أحد منازل القرية بشكل متكرر دون أى أسباب معروفة أو واضحة حتى تحول كل شيء داخل المنزل إلى رماد حتى إن الحماية المدنية والمعمل الجنائى لم يتمكنا من تحديد سبب للحرائق المشتعلة.\nوتداول أهل القرية الكثير من الحكايات حول الجن والسحر ومسئولية الجن عن إندلاع الحرائق، والغريب أن الأهالى جمعوا أنفسهم لحراسة المنزل ويشتعل المنزل أمام أعينهم، دون أن يسنطيعوا فعل أى شيء.\n"الوفد" انتقلت للقرية واستمعت لشكواهم لنقلها للرأى العام والمسئولين عسى أن يجدوا لها حلا.\nالمنزل يقع بشارع ضيق بمنطقة السعودية كما يحلو لأهالى القرية ان يرددوا، وهو مكون من ثلاثة طوابق وهو ملك عبدالله السيد المنسي وعوني السيد المنسي وفتوح السيد المنسي.\nعبدالله السيد المنسي صاحب المنزل ويعمل عامل نظافة بالوحدة المحلية بقرية ميت الكرما يقول إننا فوجئنا بإشتعال النيران فى غرفة النوم ثم إمتدت لبقية المنزل ثم يتم السيطرة على النيران ثم تكرر الأمر مرارا وتكرارا دون أن نعرف سبب ذلك حتى تحولت حياتنا إلى جحيم وتابع قمنا بنقل الأثاث المتبقى إلى منزل أحد الجيران فإندلعت النيران فى منزل الجيران وأردف ولم يكن أماكنا إلا نقل الأثاث إلى ملعب القرية \nوأكد إبراهيم صيام من أهالى القرية أنهم تقدموا بإستغاثات إلى الأزهر والأوقاف الذين نصحوا الأهالى بترديد الآذان وتشغيل القرآن بصفة مستمرة.\nوأكد مصدر مسئول بمديرية أمن الدقهلية أنه تلقى عدد كبير من البلاغات تفيد بإشتعال الحرائق فى بعض المنازل مشيرا إلى أن المنزل الواحد كان يشتعل فيه النار أكثر من مرة فى اليوم الواحد وتم إرسال سيارات الإطفاء إلى مكان البلاغ لكن لم يتمكن أحد من تحديد أسباب الحرائق .\nومن جانبه، أكد الشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، أن الخير موجود والشر موجود وأنه ليس لديه أى تفسير لما يحدث وانه يترك المسألة لتحقيقات النيابة لتحديد المسئولية فيما يحدث .