رئيس قسم اللغويات: نحتاج للمجامع اللغوية لمواجهة الإنفتاح التكنولوجى وتفشى الألفاظ الدخيلة | أسايطة

رئيس قسم اللغويات: نحتاج للمجامع اللغوية لمواجهة الإنفتاح التكنولوجى وتفشى الألفاظ الدخيلة | أسايطة

منذ 7 سنوات

رئيس قسم اللغويات: نحتاج للمجامع اللغوية لمواجهة الإنفتاح التكنولوجى وتفشى الألفاظ الدخيلة | أسايطة

الرئيسيه » بين الناس » - حوارات » رئيس قسم اللغويات: نحتاج للمجامع اللغوية لمواجهة الإنفتاح التكنولوجى وتفشى الألفاظ الدخيلة\nيقول الدكتور محمد رفعت، رئيس قسم اللغويات بكلية البنات الإسلامية بأزهر أسيوط، إن الإنفتاح التكنولوجي وتفشي الألفاظ الدخيلة، جعلنا فى حاجة إلى توفير مجامع لغوية للحفاظ علي اللغة، وإقتصار مصر علي مجمع واحد غير كافٍ رغم أهميته التدوينية، ويوضح أن اللغة مفتاح الحضارات، وأداة للتقدم والرقي والحفاظ علي الهوية العربية، “الأسايطة” إلتقت برئيس القسم في الحوار التالي.\nتم إنشاء القسم من بداية نشاة الكلية في السبعينات بإعتباره أول قسم أكاديمي، وأول قسم تسجل به دراسات عليا، لوفرة الأساتذة، إضافة للتعاون مع البنين مما وفر الهيئة الأكاديمية.\nهو قسم يدرس اللغة من من شقين أحدهما يسمى التقعيدي التعليمي، ويدرس اللغة كقواعد تضبط اللسان والأداء الكلامي لكل متعلم، بجانب أنه يضع معيارًا للسامع يستطيع من خلاله معرفة الغث والسمين من كل ماهو مكتوب ومنطوق، والشق الثان يعرف بالتحليلي يدرس اللغة من حيث أنها نحو تاريخي يقوم بربط تخصص النحو مثل علاقات تساعد علي فهم النص وإبرازه للمستمع، ويتميز بإبرازه التراث للأجيال اللاحقة في صورة جديدة حتي لا يصعب الفهم على كل بادئ ومبتدئ.\nأهميته تكمن في إصالته الجامعة بين الحديث والقديم، بالإضافة إلي مساهمته في نشر الثقافة اللغوية لدي طلاب الجامعة والمرحلة التي تليها وإخراج عدد من الباحثين والباحثات لمواصلة العطاء الأكاديمي مابين مرحلة الليسانس أو البكالوريس والدراسات العليا مع مناقشة الموضوعات البحثية لتقييم الموضوع فنيا وأكاديميا قبل التسجيل.\nالطريقة التي ينبغي أن يدرس بها علم اللغويات هي تغذية الطلاب وتشجيعهم علي الفكر البحتي مما يتطلب من القائمين بالعملية التدريسية الفهم السليم لأهمية الفكر مع تجنب التلقين الذي لايجدي في سوق العمل ولا يعتني باللغة.\nللغوي مجالات متنوعة أبرزها تدريس اللغة في المدارس والمعاهد والجامعات، إضافة إلى العمل كمصحح لغوي في الصحافة والمواقع الإلكترونية وفي مراكز مراجعة التراث وكتابة وتدوين المصحف ومجال الخطابات وإعداد الخطب للمسؤولين وتدقيقها ومراجعتها.\nمقتصر علي السنمارات والحلقات النقاشية التي يلقيها الأساتذة، كما اقتراح إعداد قوافل مركزية لتغذية المجتمع المدني ونقل الفكر المستنير لربوع الوطن.\nمشكلة التلقين تكاد تكون الأبرز في العملية التعليمية في كافة المجالات ليس فقط في تدريس علم اللغويات، مما جعلنا نسعي الي تأهيل المعلم للأستاذ المفكر الذي يتقبل الآراء، ويناقش الطلاب في أفكارهم لحمايتهم من الإنحراف الفكري، إضافة إلي وجود صعوبة لدي الطلاب في الفهم والتعامل وقراءة التراث بفهم واع وفكر عال غير متوفر مما ينبغي ضرورة تدريس القديم والحديث للربط بين المعلومات مما يتطلب توفير أساتذة مفكرين في تخصصاتهم\nالتفعيل الأمثل للتوعية الثقافية مع إنتقاء القائمين عليها سواءً في وسائل الإعلام والتعليم ودور العبادة، والتطوير والحفاظ علي اللغة يشمل ضرورة البعد عن النمطية في التدريس، وتنشيط دور قصور الثقافة وعقد الحلقات النقاشية والمؤتمرات التعليمية لتوعية الطلاب وإرشادهم للطريق السليم والفكر القويم، والحث علي الإلتزام بالتخصص وما درسوه في الجامعة وأهمية إبرازه في سوق العمل، وأطالب بإنشاء مجامع لغوية ومؤسسات تابعة لقصور الثقافة مع ربطه بالمجمع اللغوي بالقاهرة لأهمية دوره التدويني للغة، موضحًا أنه مجمع واحد غير كافٍ وضرورة غرس اللغة السليمة لدي الطلاب وغيرهم وتوضيح أنها مفتاح الحضارات وأداة للتقدم والرقي والحفاظ علي الهوية العربية.\nالحالة الإجتماعية: متزوج ويعول 5 أبناء\nمحل الإقامة: جحدم بمركز المنفلوط\nالوظيفة: رئيس قسم اللغويات بكلية البنات الإسلامية بأسيوط\n“ولاد البلد” شركة إعلامية مصرية رائدة تستهدف تطوير الصحافة المحلية في بلادنا، مفهوما ومهارات وممارسة، تشمل شبكة واسعة وعالية التأهيل من الصحفيين المحليين تمتد من مرسى مطروح إلى الأقصر، تتمثل رسالتها في المساهمة في بناء صحافة عالية المهنية ملتزمة أقصى الالتزام بأخلاقيات المهنة وقيمها السامية، تخدم مجتمعاتها المحلية وترتبط بها بأوثق الروابط وتعبرعن صوتها وهمومها وتشكل وسيطا بين أبناءها وبين السلطات المعنية، صوت لمن لا صوت، وشعارها “أخبار بلدك من ولاد بلدك”. تضم “ولاد البلد” 10 غرف أخبار محلية، تصدر ستة اصدارات ورقية وتدير موقعا الكترونيا مخصص للمحليات عبر الجمهورية يقدم خدمة صحفية متكاملة ومتعددة الوسائط.

الخبر من المصدر