توافد رؤساء الدول والحكومات العربية لحضور قمة الأردن

توافد رؤساء الدول والحكومات العربية لحضور قمة الأردن

منذ 7 سنوات

توافد رؤساء الدول والحكومات العربية لحضور قمة الأردن

يبدأ اليوم الثلاثاء توافد رؤساء الدول والحكومات العربية على الأردن لحضور القمة العربية في دورتها الـ28، التي تعقد في منطقة البحر الميت.\nوتبحث القمة العربية 17 بندا جرى رفعها من وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم التحضيري الذي عقد أمس الاثنين برئاسة وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي تتناول مجمل الملفات والقضايا العربية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.\nوأفاد مراسل الجزيرة بأن وزراء الخارجية العرب أقروا في اجتماعاتهم التحضيرية للقمة أمس 27 مشروع قرار لتضمينها في البيان الختامي للقمة، وترتبط القرارات بأهم بنود جدول الأعمال وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية، وليبيا واليمن.\nوكان الوزراء أقروا أمس تفعيل مبادرة السلام العربية، ورفض ترشيح إسرائيل لعضوية مجلس الأمن لعام 2019 و2020، كما دان الوزراء التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية.\nوتبدأ أعمال القمة التي سيترأسها ملك الأردن عبد الله الثاني في تمام الساعة الـ11 من صباح غد بالتوقيت المحلي بكلمة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز رئيس الدورة 27 للقمة العربية يسلم بعدها الرئاسة إلى ملك الأردن الذي يلقي كلمة يفتتح بها أعمال القمة الجديدة، ويعقبها كلمة للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.\nويتوقع أن يشارك 17 من قادة الدول في القمة، بينهم إلى جانب الملك الأردني عبد الله الثاني، الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس التونسي الباجي قايد السبسي ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.\nوقالت وكالة الأنباء الألمانية إن مصادر دبلوماسية أكدت أن "إعلان عمان" المرتقب صدوره عن القمة العربية "يتضمن مطالبة المجتمع الدولي بالالتزام بالشرعية الدولية فيما يتعلق بوضع مدينة القدس، واعتبار نقل سفارة أي بلد إليها بمثابة اعتداء على القوانين والقرارات الأممية، مثلما هو اعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني".\nوبحسب المصادر ذاتها، فإن "الإعلان سيؤكد "التزام العرب بمبادرة السلام العربية وضرورة الوصول إلى حل سياسي للقضية الفلسطينية يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية".\nوفيما يتعلق باليمن، سيتضمن الإعلان "دعم ومساندة الشرعية الدستورية في اليمن"، وفيما يخص الشأن الإيراني الخليجي سيدين الإعلان "استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لعدد من الدول العربية، ويتضمن دعوة طهران إلى العمل وفق مبدأ حسن الجوار".\nوبالنسبة للوضع في ليبيا، سيؤكد الإعلان "دعم القادة العرب للاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات المغربية وحكومة الوفاق الوطني".\nوأما فيما يتعلق بسوريا فيعتبر الإعلان أن "الحل الوحيد للأزمة السورية يتمثل في الحل السياسي"، كما سيتضمن التزاما عربيا بدعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين.\nوبحسب المصدر ذاته، تحظى قضية مواجهة الإرهاب باهتمام القادة العرب، حيث سيركز الإعلان على "صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب".\nفي سياق متصل، قال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي إن القمة العربية تؤكد مرجعيات السلام بين فلسطين وإسرائيل القائمة على مبدأ حل الدولتين، وشدد على أن القدس هي عاصمة فلسطين.\nمن جهته، دعا نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر القمة العربية المنعقدة في العاصمة الأردنية عمان إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وأكد بحر في بيان صحفي ضرورة تحمل القادة العرب مسؤوليتهم السياسية والتاريخية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته في ظل تصاعد موجات الاستيطان والتهويد والعدوان الإسرائيلي.

الخبر من المصدر