البنتاغون: الروس يحاولون الوصول إلى جيبوتي عبر الصينيين!

البنتاغون: الروس يحاولون الوصول إلى جيبوتي عبر الصينيين!

منذ 7 سنوات

البنتاغون: الروس يحاولون الوصول إلى جيبوتي عبر الصينيين!

أعرب الجنرال توماس وولدهاوزر، قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) عن قلق واشنطن إزاء ما وصفه بسعي روسيا إلى ضمان وجود عسكري لها في جيبوتي بمساعدة الصين.\nوفي تصريح صحفي لوولدهاوزر تحدث فيه عن بناء موقع للبحرية الصينية في جيبوتي، قال إن "الروس يحاولون الوصول إلى جيبوتي عبر الصينيين".\nوأضاف الجنرال الأمريكي أن "كل المؤشرات تدل على احتمال أن يكون إنشاء القاعدة الصينية في جيبوتي سينتهي بحلول الصيف القادم".\nوكانت بكين أعلنت رسميا، في فبراير/شباط من العام الماضي، عن بدء أعمال إنشاء "نقطة دعم تقني ومادي" لبحريتها في جيبوتي، على مسافة عدة كيلومترات من القاعدة البحرية الأمريكية.\nوشدد قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا على أن الموقع المذكور(نقطة الدعم) سيكون "قاعدة عسكرية متكاملة"، من شأنها أن تصبح "ميناء لسفنهم المبحرة في هذا الجزء من العالم والمشاركة في عمليات مكافحة القرصنة، علاوة على أن للصين في القارة (الإفريقية) قوات لحفظ السلام قوامها عدة آلاف جندي".\nواعترف وولدهاوزر بأن الولايات المتحدة لم تواجه حتى الآن وضعا توجد فيه على مقربة منها "قاعدة لمنافس متساو"، مؤكدا أن هذا الأمر يثير لدى الولايات المتحدة "قلقا عملياتيا جديا، نظرا لضرورة ضمان سرية العمليات الأمريكية".\nصحيفة بريطانية: بضربة واحدة يستطيع الروس تدمير أحدث حاملات طائراتنا\nوبحسب الجنرال الأمريكي فمما يزيد من أهمية القاعدة الأمريكية في جيبوتي بالنسبة للولايات المتحدة أن استخدامها لا يقتصر على قوات "أفريكوم" وحدها، بل تستخدمها أيضا قيادة العمليات الخاصة والقيادة الأمريكية في أوروبا.\nوأكد الجنرال أن ممثلي البنتاغون أبلغوا حكومة جيبوتي بقلقهم هذا "وهي على علم بسبب قلقنا".\nولجيبوتي الواقعة على الساحل الشرقي من إفريقيا وضع استراتيجي بالغ الأهمية، وهي بلد يقع على مفترق أهم الطرق البحرية التجارية. وتستضيف جيبوتي حاليا قواعد عسكرية لكل من الولايات المتحدة وفرنسا واليابان، إضافة إلى إعطاء حكومة جيبوتي، أواخر العام الماضي، موافقتها على بناء قاعدة عسكرية سعودية على أراضيها.

الخبر من المصدر