ذي تلغراف تختبر حظر الأجهزة الإلكترونية بالطائرات

اختبر مراسل صحيفة "ذي تلغراف" الحظر المفروض على الأجهزة الإلكترونية في الطائرات من خلال تجربة عملية، إذ حاول إدخال جهاز لوحي على متن طائرة متجهة من تركيا إلى بريطانيا، لكنه وجد أن السياسة الجديدة تنفذ بقوة وأن رجال الأمن الأتراك سرعان ما اكتشفو الجهاز.\nيشار إلى أن الحظر الذي فرضته بريطانيا يغطي مطارات في السعودية والأردن ولبنان ومصر وتونس، بالإضافة إلى تركيا. وقد سبقه حظر الولايات المتحدة الذي أصبح ساريا من السبت الماضي، ويشمل إلى جانب الدول المذكورة المغرب وقطر والكويت والإمارات.\nوذكر المراسل راف سانشيز أن المصطافين البريطانيين المسافرين على طائرات بيغاسوس المنخفضة التكلفة من مطار "صبيحة كوكجن" في إسطنبول إلى مطار لندن ستانستد، كانوا من بين أول من طبق عليهم الحظر صباح يوم السبت.\nواستطلع المراسل آراء بعض الركاب أثناء سفره، حيث علق أحد المتضررين من الحظر بقوله "إنه أمر مثير للسخرية.. إنه مثل القمامة العشوائية التي تراها من ترمب حيث يُمنع الناس في دول معينة من الدخول إلى أميركا".\nوأضاف "لا يهمهم إذا كانت رحلات العطلات طويلة وليس لدى الركاب ما يفعلونه طوال هذا الوقت، ولا يهتمون بالناس القادمين من الشرق الأوسط، لكنهم لن يفعلوا ذلك على الرحلات الأوروبية لأن رجال الأعمال سيثورون ضدهم".\nوأعربت راكبة أخرى عن قلقها من الحظر بأنها تخشى أن تُسرق كاميرتها الثمينة وحاسوبها المحمول أو تنكسر أثناء وجودها في مخزن الطائرة، لأنها رأت كيف يتم التعامل مع الحقائب إذ تلقى بعنف على المدرج. \nوأشار مراسل الصحيفة إلى أنه واجه ثلاثة تفتيشات أمنية في مطار "صبيحة كوكجن": واحدا عند مدخل المطار، والثاني بعد تسجيل الدخول، والثالث عند بوابة الدخول نفسها، وعندها أخذ رجال الأمن جهازه اللوحي وسجلوه ضمن الحقائب التي توضع في مخزن الأمتعة بمؤخرة الطائرة.