ما الفرق بين تلوين الشعر وصبغه وتشقيره؟

ما الفرق بين تلوين الشعر وصبغه وتشقيره؟

منذ 7 سنوات

ما الفرق بين تلوين الشعر وصبغه وتشقيره؟

فرانكفورت - (د ب أ):\nتعتبر زيارة صالونات تصفيف الشعر من الأمور المثيرة للغاية للنساء، وخاصة إذا كان الأمر لا يقتصر على قص الشعر فقط، بل تغيير لونه أيضا.\nوقال مصفف الشعر الألماني ينس داجنه إن المشورة السليمة بشأن تغيير لون الشعر تعد من الأمور الحاسمة؛ نظرا لأنه يتم استعمال المواد الكيميائية في كثير من الأحيان، وهو ما يترتب عليه أضرار بالغة بالشعر، على الرغم من أن تغيير لون الشعر قد لا يحتاج إليها على الإطلاق. وفيما يلي بعد النقاط الواجب مراعاتها عند زيارة صالون تصفيف الشعر.\nيتم إجراء التلوين الفيزيائي للشعر بدون استعمال أية مواد كيميائية، وأكد داجنه أن اللحظة، التي يتم فيها الخلط بماء الأوكسجين تعرف باسم الصبغة أو التغيير الكيميائي للدرجة اللونية. ولا تعمل الدرجات اللونية الفيزيائية على تفتيح لون الشعر، ولكنها توفر الحماية المثالية لتركيبة الشعر. وتتمتع الأصباغ بخاصية أنها تتوغل في الطبقة الخارجية للشعر "كوتيكولا"، وكذلك طبقة القشرة الموجودة تحتها.\nأوضح داجنه أنه يتم هنا الاعتماد على المواد الكيميائية دائما؛ حيث يتعين على مصفف الشعر دائما مراعاة مقدار التركيز اللازم بشكل مثالي. وأثناء الصبغة يتم إدخال الألوان إلى داخل الشعر. وينصح الخبير الألمانية عند استعمال المواد الكيميائية بضرورة العناية بالشعر بشكل متساوٍ وبنفس القدر، وعند الرغبة في الحصول على شعر بدرجة أغمق، فلا يلزم عادة استعمال المواد الكيميائية، بل يكفي تغيير الدرجات اللونية الفيزيائية للشعر.\nفي هذه العملية يتم إزالة الأصباغ من الشعر. وأشار الخبير الألمانية إلى أنه يتعين على مصفف الشعر التعامل بمسؤولية خلال تشقير الشعر؛ حيث لا يمكن تغيير اللون من الأسود الحالك إلى اللون الأشقر، فهنا ينبغي على مصفف الشعر رفض القيام بذلك. \nوينصح داجنه بأنه من الأفضل تشقير الشعر لمدة 40 دقيقة بتركيز منخفض للغاية لماء الأوكسجين دون استعمال سخونة، وفي منتصف الوقت يمكن زيادة تركيز ماء الأوكسجين واستعمال غطاء السخونة. وحذر الخبير الألماني من أن السخونة تعمل بمثابة عامل محفز، إلا أنها تتسبب في أضرار بالغة بالشعر.​

الخبر من المصدر