مزن حسن تتسلم «نوبل البديلة» في القاهرة بعد المنع من السفر | المصري اليوم

تسلمت مديرة موسسة نظرة للدراسات النسوية المدافعة عن حقوق الإنسان مزن حسن، الممنوعة من السفر بسبب خضوعها للمحاكمة حاليا، جائزة مؤسسة رايت لايفليهود في احتفال خاص في القاهرة اليوم.\nوتتقاسم مزن حسن الجائزة السويدية المعروفة باسم «نوبل البديلة» لعام 2016 مع مؤسستها «نظرة للدراسات النسوية» بفضل ما بذلا من جهد «لتعزيز المساواة وحقوق النساء في سياق تتعرض فيه النساء إلى عنف مستمر وانتهاكات وتمييز».\nوقالت موسسه نظرة في بيان لها اليوم ان مزن حسن لم تتمكن من حضور حفل تسليم الجائزة في ستوكهولم نوفمبر الماضي نظرا لقرار المنع من السفر الصادر ضدها وضد آخرين من النشطاء البارزين من قبل السلطات المصرية. ومنع حسن وجمعية نظرة للدراسات النسوية من التصرف في أموالهما، ضمن تحقيق مستمر يستهدف عددا من المنظمات المصرية التي تحصل على تمويل أجنبي.\nوخلال خطاب استلام الجائزة قالت حسن إن «القرار الذي أخذته مؤسسة رايت لايفليهود بإقامة الاحتفال اليوم في القاهرة هو حقا قرار هام للغاية، فهو يعني أنه يمكن أن يصلك التقدير والتضامن بالرغم من قرارات المنع من السفر. اليوم، نشعر أن عمل النسويات المصريات، وخاصة بعد عام 2011، مُعترف به ومُقدّر من قبل فاعلين مختلفين حول العالم.»\nحضر الاحتفال الذي أقيم بمركب الباشا في نيل القاهرة، 150 ضيفا متضمنين روادا بالمجتمع المدني المصري، برلمانيين أوروبيين ومصريين، وبعض الحاصلين على الجائزة، ودبلوماسين، وضيوفا آخرين موقرين.\nوخلال حفل تسليم الجائزة قالت مونيكا جريفان رئيسة مجلس إدارة مؤسسة رايت لايفليهود «تجسد مزن حسن ومؤسسة نظرة للدراسات النسوية أحدث حلقة في سلسلة طويلة من الأصوات الرائدة في الحركة النسوية المصرية، والتي لعبت دورًا بالغ الأهمية في تشكيل تقدم الأمة المصرية نحو هدف تحقيق المساواة بين الجنسين.»\nمزن حسن ونظرة هما ثالث الحاصلين على جائزة رايت لايفليهود من مصر، بعد حسن فتحي المعروف ب«معماري الفقراء» والذي تسلم أول جائزة قدمتها المؤسسة في 1980، ومبادرة سيكيم للتنمية ومؤسسها ابراهيم أبوالعيش، عام 2003.