خالد مسعود..ذئب منفرد أم "داعشي" متمرس؟

خالد مسعود..ذئب منفرد أم "داعشي" متمرس؟

منذ 7 سنوات

خالد مسعود..ذئب منفرد أم "داعشي" متمرس؟

ولد خالد مسعود البالغ من العمر52 عاما باسم أدريان راسل في مقاطعة كنت جنوب شرقي لندن وانتقل إلى عدة أماكن في إنجلترا ليستقر مؤخرا في مدينة برمنغهام بوسط إنجلترا. وقد كان مسعود معروفا لدى السلطات البريطانية بسبب سجله الإجرامي الذي يتضمن حوادث اعتداء وملكية سلاح أبيض. وقد صدر حكم قضائي بحق مسعود سنة 1983 بعد إدانته بالتسبب في أضرار عامة. وبعد ذلك بعشرين سنة عاد مسعود إلى السجن، حيث تم إدانته في كانون الأول/ ديسمبر2003 بسبب حيازته لسكين. إلا أن الشرطة البريطانية أكدت أن مسعود لم يحاكم من قبل بأي تهم مرتبطة بالإرهاب.\nمن جهتها أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية، قبل الكشف عن هويته، أن منفذ الهجوم مولود في بريطانيا وكان "قبل بضع سنوات" موضع تحقيق لجهاز الاستخبارات البريطانية على صلة بـ"التطرف العنيف" موضحة أنه كان يومها "شخصا ثانويا" في هذا التحقيق. هذا في حين أوردت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية إنه لم يكن ضمن قائمة للاستخبارات تضم ثلاثة آلاف شخص يشتبه بأنهم قد يرتكبون أعمالا إرهابيا.\nإرسال فيسبوكƒ تويتر جوجل + Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin\nمسعود انتقل إلى السعودية سنة 2005\nوطبقا لصحيفة "صن" فقد كان مسعود متزوجا من امرأة مسلمة في 2004 وانتقل في سنة 2005 إلى السعودية لممارسة التعليم ثم عاد 2009. وبالإضافة إلى ذلك فقد أشارت تقارير إلى أنه عاش في مناطق مختلفة في إنجلترا ومن بينها لوتون وشرق لندن.\nعلاوة على ذلك فقد وصفته جارته السابقة إيونا روميك من برمنغهام بأنه "شخص لطيف"، وصرحت لصحيفة برمنغهام ميل بأنه "كان متزوجا من شابة آسيوية وكان له طفل يذهب إلى المدرسة".\nآخر ليلة لمسعود قبل تنفيذ الاعتداء الإرهابي\nتشير مصادر إعلامية بريطانية أن خالد مسعود قضى ليلة ما قبل الهجوم في فندق بريستون بارك في برايتون. وأكد المسؤول عن الفندق أن خالد منصور قضى ليلة 17 مارس/ آذار في الفندق ثم عاد بعد ذلك يوم الثلاثاء 21 مارس/آذار، حيث قضى ليلته هناك، حسب ما أوردت صحيفة " ذي غارديان" نقلا عن سكاي نيوز، التي أجرت الحوار مع المسؤول عن الفندق والذي أكد أنه كان لطيفا وكان أيضا يضحك ويمزح ما العاملين. وقد دفع فاتورة الفندق باستخدام بطاقة بنكية ثم غادر بسلام. وبعد ما أكدت الشرطة أن خالد مسعود هو منفذ اعتداء لندن،  شعر العاملون بصدمة كبيرة، حسب المسؤول عن الفندق.\nوفي الوقت الذي تم الكشف عن بعض الحقائق جديدة حول خالد مسعود، إلا أن الشرطة تحاول معرفة المزيد عنه، حسب ما جاء على لسان قائد شرطة مكافحة الإرهاب مارك راولي الجمعة، والذي قال إن الشرطة تسعى لمعرفة ما إذا كان مسعود قد تصرف بمفرده تماما "أم أن آخرين شجعوه ودعموه ووجهوه".\nولهذا فإن الشرطة البريطانية مازالت "تبحث في تاريخه"، بل وناشدت أي شخص يعرف معلومات عنه أن يدلي بها إلى الشرطة، مضيفا أن "تحقيقاتنا تركز على فهم دوافعه وتحضيراته وأي شركاء له".\nأمين بنضريف ( رويترز/ DW)

الخبر من المصدر