إرهاب في قلب لندن.. تفاصيل وتطورات هجوم وستمنستر

إرهاب في قلب لندن.. تفاصيل وتطورات هجوم وستمنستر

منذ 7 سنوات

إرهاب في قلب لندن.. تفاصيل وتطورات هجوم وستمنستر

أعلنت الشرطة البريطانية هوية مُنفذ هجوم وستمنستر، وهو بريطاني الجنسية يُدعى خالد مسعود عمره 52 سنة، سجن في لإدانته باتهامات جنائية واعتنق الإسلام في السجن.\nوكان مسعود استهدف حشدا من المارة بسيارته على رصيف جسر وستمستر في لندن ثم طعن ضابط شرطة قبل أن ترديه الشرطة قتيلا. قتل في حادثي الدهس والطعن أربعة أشخاص بينهم الضابط ومنفذ الهجوم، فيما أصيب 40.\nقاد مسعود سيارة دفع رباعي ماركة هيونداي رصاصية اللون وصدم بها المارة على جسر وستمنستر، ثم ترجل منها واستل سكينا وطعن ضابطا قبل أن تطلق الشرطة النار عليه ما أدى إلى مقتله.\nوفي تلك الأثناء، وصلت مروحية شرطية إلى مقر الهجوم، وسيارات إسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات.\nوكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أعلنت في مجلس العموم، اليوم الخميس، أن مُنفذ الهجوم متأثر بالتطرف الإسلامي.\nوفي هذا الإطار، داهمت الشرطة البريطانية " سكوتلانديارد"، صباح اليوم، منزلا في مدينة برمنجهام وألقت القبض على عدد من الأشخاص، بحسب شبكة "سكاي نيوز" الأمريكية.\nوأعلنت ارتفاع عدد المعتقلين في العملية الأمنية المستمرة على خلفية هجوم لندن إلى ثمانية.\nوكانت الشرطة أعلنت في وقت سابق اعتقال سبعة أشخاص ومداهمة ستة عناوين للاشتباه في صلتها بالهجوم.\nأعربت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عن تعاطفها العميق مع ضحايا الاعتداء مع الحادث.\nوكتبت الملكة في رسالة أن "أفكاري وصلواتي وتعاطفي العميق تذهب إلى كل الذين تضرروا بهذا العنف المروع".\nكما ألغت زيارة كانت مقررة إلى مقر الشرطة البريطانية لتدشين المكاتب الجديدة للشرطة البريطانية.\nأدان زعماء من مختلف دول العالم في أنحاء القارة هجوم وستمنستر ، وشاهد كثير منهم استهداف الهجمات لمواطنيهم في السنوات القليلة الماضية.\nقال الرئيس الفرنسي فرنسوا اولاند: "لقد تعرضت فرنسا لهجمة شديدة العام الماضي لدرجة أننا نتفهم ما يعانيه الشعب البريطاني اليوم، ومن الواضح أنه ينبغي علينا أن ننظم أنفسنا على مستوى أوروبا وما وراء ذلك".\nوقال رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني: "إن إيطاليا تقف بجانب بريطانيا شعبا وحكومة، في أعقاب هذا الهجوم الذى ضرب قلب لندن ومؤسساتها الديمقراطية".\nومن جانبها، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: "نقف صامدين جنبا الى جنب مع بريطانيا في محاربة كل شكل من أشكال الإرهاب".\nوأعرب رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل عن تعازيه قائلا: "تعازينا لكل من تضرروا في لندن. إن بلجيكا تقف بجوار المملكة المتحدة في مكافحة الإرهاب".\nوقال مفاوض الاتحاد الأوروبي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه "نعرب بوضوح عن تضامننا مع المواطنين البريطانيين".\nوقالت رئيسة الوزراء الاسكتلندية نيكولا ستيرجن: "مشاعري مع الجميع في ويستمنستر وحولها ممن تأثروا بهذا الحادث المروع ، ومع خدمات الطوارئ الشجاعة".\nوأدانت مصر بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية الحادث الإرهابي. وقال المتحدث باسم الخارجية إن حادث لندن الإرهابي يلفت الانتباه مرة أخرى إلى أن التنظيمات الإرهابية تستطيع النفاذ إلى المجتمعات والعبث بأمنها واستقرارها رغم التدابير الأمنية التي يجري اتخاذها.\nوأضاف أن ذلك يستوجب التعامل بمقاربة شاملة لمحاصرة التنظيمات الإرهابية من جميع الجوانب الفكرية والمالية والأمنية، والحيلولة دون انتشار الفكر الهدام الذي تتبناه هذه الجماعات الاثمة.\nكما أدانت الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي بالهجوم، وأعربوا عن تضامنهم من بريطانيا.\nوندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، بالهجوم، معربا عن مواساته لأسر ضحايا ومصابي هذا الحادث.\nوأكد جان كلود يانكر، رئيس المفوضية الأوروبية بأنه متعاطف مع لندن الليلة، مشيراً إلى أن الهجوم على البرلمان البريطاني اليوم يأتي في الذكرى السنوية الأولى لاعتداءات بروكسل.\nوقال يانكر إنه "يصادف اليوم مرور عام على اعتداءات بروكسل وبلجيكا، وقد ذقنا من نفس الكأس الأليم، لذا نحن نقدم دعمنا وتعاطفنا للشعب البريطاني".\nومن جانبها، اعتبرت مرشحة اليمين المتطرف إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبن خلال زيارة إلى تشاد أن الاعتداء الذي وقع أمام مقر البرلمان البريطاني يجسّد التهديد "اليومي" للإرهاب الذي يتخذ بشكل متزايدة صورة "الإرهاب الفردي".\nوقالت لوبن خلال مؤتمر صحفي في نجامينا "اتقدم بالمواساة للشعب البريطاني. ما جرى دليل على التهديد ليس وراءنا بل معنا، أنه تهديد يومي ويتخذ أكثر فأكثر شكل إرهاب فردي".\nأعرب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، اليوم الخميس، عن تعازيه لأسر الضحايا الذين سقطوا جراء هجوم لندن، وذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".\nوقال أوباما : "لا يمكن لأي فعل إرهابي أن يهز قوة وصلابة الحليف البريطاني".

الخبر من المصدر