أثري يكشف 5 تحديات تواجه المتحف القبطي

كشف الخبير الأثري مجدي منصور عن 5 عوامل تشكل خطورة في الوقت الحالي على المتحف القبطي بمصر القديمة.\nوعدد منصور، خلال مشاركته بندوة عن صيانة الآثار نظمها المجلس الأعلى للثقافة أمس- التحديات التي تواجه المتحف القبطي منها عبث بعض الزوار خاصة تلاميذ المدارس والطلبة بالآثار، تركز خطط التطوير علي قاعات العرض وتتجاهل غرف التخزين، وجود العديد من المشربيات التي يصعب من خلالها التحكم في البيئة الداخلية، الملوثات الجوية، التذبذب في الرطوبة النسبية الموسمية.\nوأوضح أن المتحف القبطي منفرد من حيث الموقع حيث تم إنشاؤه وسط مجموعة كنائس ماري جرجس والتي أنشئت في مكان حصين داخل القاهرة، وقد تم إنشاء الجناح القديم للمتحف عام 1910، وإنشاء الجناح الجديد عام 1947، وأصبح المتحف تحت إشراف الدولة عام 1931، وحدث التطوير الأول له عام 1984، مشيرا الي زيارة الإمبراطور هيلاسلاسى نجاشي له والسنهوري باشا وإزاحة الستار عن تمثال مرقص عام 1947.