الزراعة: ندرس استيراد 21 ألف رأس من البرازيل

الزراعة: ندرس استيراد 21 ألف رأس من البرازيل

منذ 7 سنوات

الزراعة: ندرس استيراد 21 ألف رأس من البرازيل

أكد تقرير رسمي صادر عن هيئة الخدمات البيطرية حصلت عليه "المال "، أن عدد الشحنات المزمع استيرادها من دولة البرزيل يبلغ 21 رأس عجول بقرية بغرض التسمين، ولا تزال فى مراحل الدراسة.\nوتناقلت وسائل الإعلام مؤخرا أنباءً تفيد بأن اللحوم المجمدة التى تستوردها مصر من البرازيل تذبح بطريقة غير موافقة للشريعة الإسلامية، وأنها تستورد دجاجا مكهربا وعجولا مقتولة من هناك، حيث يتم إطلاق رصاصة قاتلة فى الرأس على العجول قبل الذبح مباشرة.\nوأكد مصدر بهيئة الخدمات البيطرية لـ"المال " أنه خلال العام الماضي لم تصل شحنات لحوم حية من البرازيل ،وكان يتم استيراد لحوم مجمدة فقط بلغت 120 ألف طن خلال 2016.\nوكانت وزارة الزراعة ممثلة في هيئة الخدمات البيطرية ،قد أوقفت خلال العام الماضي استيراد اللحوم الحية من البرازيل بعد ظهور مرض جنون البقر في ولايتين برازيليتين، وبعدها تم السماح بدخول الماشية المخصصة للذبح الفورى ولكن لم يفعل القرار حتى الآن قبل التأكد من خلو البرازيل من المرض.\nوكان إبراهيم محروس رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية قد أكد فى تصريحات صحفية مؤخرا،  وقف مؤقت لاستيراد الدواجن واللحوم المجمدة من البرازيل بعد اكتشاف فساد 21 مصنعا ومنشأة منتجة للحوم في البرازيل.\nوأغلقت السلطات البرازيلية ثلاثة مصانع لحوم، قبل أيام  وجارِ مراجعة 18 مصنعًا آخرين، سيجري إغلاق بعضهم أيضا، فيما يعتزم وزير الزراعة البرازيلي، بليرو ماجي، لقاء سفراء دول أجنبية، من بينها مصر؛ لطمأنتهم ومحاولة الحيلولة دون فرض عقوبات على مُصدّري اللحوم البرازيليين، بحسب بيان الخارجية البرازيلية.\nوشنت السلطات حملة مداهمات واسعة في الساعات الأولى من الجمعة الماضى، في ست ولايات برازيلية بعد تحقيق استمر عامين، ويقول محققون إن بعض مديري شركات اللحوم قدموا رشاوى إلى مفتشين وسياسيين بهدف الحصول على تصاريح حكومية لمنتجاتهم.\nووجّه المحققون اتهامات إلى ما يربو على 30 شركة بممارسات غير صحية، ومن تلك الشركات المتهمة شركتا جيه بي إس (JBS)، أكبر مُصدّر للحوم الأبقار في العالم، وبي آر إف (BRF)، أكبر منتج للحوم الدواجن في العالم.\nوقالت الشرطة الفيدرالية في البرازيل إن لديها أدلة على ما لا يقل عن 40 حادثا فى إطار هذه الاتهامات.\nوجاء في بيان للشرطة "لقد استخدموا الأحماض وغيرها من المواد الكيميائية لإخفاء الأمر في المنتجات. في بعض الحالات، كانت المواد المستخدمة مسرطنة".\nوفي حالات أخرى، بحسب الشرطة، خُلطت البطاطس والمياه وحتى الورق المقوى بلحوم الدواجن لتحقيق زيادة فى الأرباح.

الخبر من المصدر