بالفيديو| وراء كل لاعب عظيم أُمًا في «المدرج»

إذا كان "وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة" فوراء كل لاعب ناجح أمًا عظيمة، لولاها لما وصل إلى ما وصل إليه، فالأم تشكل طفلها كـ"الصلصال" في صغره لتؤثر في شخصية اللاعب عظيم الأثر، فتدعمه وتشجعه، وتمكسك بيده جيئة وذهابًا إلى النادي حيث مرانه، ويأتيها بزي متسخ عقب التمرين فإذا به يرتديه في اليوم التالي أنظف مما كان.\nويرصد "ستاد مصر العربية" من خلال هذا التقرير أبرز قصص نجوم الرياضة مع أمهاتهم، بالتزامن مع الاحتفال بعيد الأم..\nروى عصام الحضري في حديث تلفزيوني له أن والده كان يعاقبه في صغره على لعب الكرة بحرق "تشيرتاته" من أجل الانتباه لدراسته، إلا أن والدة عصام كانت تتحايل معه على "الحضري" الكبير؛ فيذهب الحضري إلى اللعب خلسة دونما يشعر والده.\nولولا تلك الحيلة البسيطة في ظاهرها لخسرت مصر "سدها العالي"، أحد أعظم حراس منتخبنا الوطني طوال تاريخه.\nرجت صور كواليس مباراة محمد الشوربجي، المصنف أول عالميًا بلعبة الأسكواش في دور نصف النهائي لبطولة قطر المفتوحة، عندما هبطت والدته من المدرجات بعد خسارته شوطين للاشيء، لتحفزه بكلمات كان لها وقع السحر عليه، ليعود بالنتيجة، ويفوز بالمباراة.\nالتقى الأخوان الفرنسيان بوجبا في مواجهة فريقيهما مانشستر يونايتد وسانت إتيان بدور الـ 16 من الدوري الأوربي، في حضور والدتهما التي شجعتهما على طريقتها الخاصة بارتداء تيشيرت نصفه للمان يونياتد ونصفه لسانت إتيان.\n وحيّا اللاعبان أمهما عقب انتهاء اللقاء، في لفتة لمست قلوب عشاق الساحرة المستديرة على مستوى العالم.\nوتعد والدة سائق الدراجات النارية الإيطالي فالنتينو روسي، خير مثال لدور الأم في حياة الرياضي؛ حيث كانت له الأم والمدرب بنفس الوقت، ورسمت له طريق النجاح حتى أصبح بطلًا للعالم، وممثل إيطاليا في المحافل الدولية، لتكون حاضرة في مدرج كل مضمار ينافس فيه ابنها.