الأمم المتحدة: المهاجرون والنساء لم ينالوا حقهم من التنمية

الأمم المتحدة: المهاجرون والنساء لم ينالوا حقهم من التنمية

منذ 7 سنوات

الأمم المتحدة: المهاجرون والنساء لم ينالوا حقهم من التنمية

امرأة نازحة بعدما هجرها داعش من قريتها\n133 قتيلا حصيلة غرق زورق المهاجرين قبالة سواحل مصر\nارتفاع حصيلة ضحايا غرق زورق المهاجرين قبالة سواحل مصر\nحزن واستياء بين المغردين بعد حادث غرق المهاجرين في مصر\nصحف مصرية وعربية تبرز حادث غرق زورق المهاجرين قبالة سواحل مصر\nمدن أميركية تلوح بالتمرد إذا قرر ترامب طرد المهاجرين\nمصرع أكثر من 100 في غرق "قارب المهاجرين" شمال مصر\nقالت الأمم المتحدة في تقرير الثلاثاء إن التنمية البشرية شهدت تقدمًا كبيرًا خلال السنوات الـ25 الأخيرة في العديد من المجالات، إلا أن الأقليات الإثنية واللاجئين والمهاجرين والنساء لم ينالوا حظًا وافرًا من هذه التنمية.\nإيلاف - متابعة: جاء في تقرير أصدره برنامج الامم المتحدة الانمائي في ستوكهولم ان "البشر يعيشون لفترات أطول، كما إن أعداد الاطفال الملتحقين بالمدارس ازدادت، وكذلك اعداد الاشخاص الذين يحصلون على الخدمات الاجتماعية الاساسية". إلا أنه قال إن "التنمية البشرية لم تكن متساوية".\nورغم أن عدد سكان العالم ازداد ملياري نسمة من 1990 وحتى 2015، إلا أن التقرير خلص الى أن أكثر من مليار شخص نجوا من الفقر المدقع، كما حصل 2.1 مليار شخص على خدمات صحية أفضل، وحصل أكثر من 2,6 مليار شخص على مصدر محسن لمياه الشرب.\nإلا أنه في عام 2016 فإن شخصًا واحدًا من بين كل ثلاثة أشخاص مصاب بسوء التغذية، كما إن واحدًا من بين تسعة أشخاص يعاني من الجوع، بحسب التقرير. ويتوفى نحو 18 ألف شخص كل يوم بسبب تلوث الهواء، ويتشرد ما معدله 24 شخصًا كل دقيقة من منازلهم.\nمن بين المجموعات التي تعاني من الحرمان من الأمور الأساسية النساء والفتيات والاقليات الاثنية والسكان الأصليين وذوي الاعاقات والمهاجرين.\nوجاء في التقرير أن "العديد من المهاجرين، خاصة الـ65 مليون الذين شردوا عنوة، يواجهون ظروفا صعبة جدا ونقص في فرص العمل والدخل وفي الحصول على الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية فيما عدا المساعدة الإنسانية الطارئة.. وغالبا ما يواجهون المضايقات والعداء والعنف في الدول المستضيفة".\nوقال التقرير إنه رغم أن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة أصبحت من الموضوعات المطروحة بشكل رئيس الان، إلا أن النساء لا زلن يتعرّضن للتمييز في حقوقهن وفرصهن. وأوضح أن "النساء لا يشكلن سوى 10 إلى 20 بالمئة فقط من مالكي الأراضي في الدول النامية".\nكما تواجه الاقليات الاثنية التمييز والاستبعاد من التعليم والتوظيف والمناصب الادارية والسياسية، ما ينتج منه الفقر "والتعرض الكبير" للجريمة بما في ذلك تهريب البشر. وأشار التقرير إلى أن انعدام المساواة في الدخل لا يزال يمثل مشكلة، نظراً الى أن 1% فقط من سكان الكرة الأرضية يملكون 46% من ثروة العالم.

الخبر من المصدر