وزير الداخلية الفرنسي يوظف ابنتيه القاصرتين في الجمعية الوطنية

وزير الداخلية الفرنسي يوظف ابنتيه القاصرتين في الجمعية الوطنية

منذ 7 سنوات

وزير الداخلية الفرنسي يوظف ابنتيه القاصرتين في الجمعية الوطنية

كشف برنامج تلفزيوني، أمس، أن وزير الداخلية الفرنسي برونو لورو وظف ابنتيه مساعدتين برلمانيتين في الجمعية الوطنية، عندما كانتا طالبتين في المدرسة الثانوية ثم في الجامعة.\nوأقر الوزير الاشتراكي، في تحقيق أجراه برنامج "كوتيديان" على شبكة التلفزيون الفرنسية "تي إم سي"، بتعيين ابنتيه بموجب عقود مؤقتة "خلال فصل الصيف خصوصا أو أثناء العطل المدرسية لكن ولا مرة بشكل دائم"، عندما كان نائبا عن سين سان دوني في دائرة شمال شرق باريس.\nوقال البرنامج إن الفتاتين بدأتا العمل مع والدهما في سن 15 أو 16 عاما وحصلت أحداهما على 14 عقدا لمدة محدودة والثانية على 10 عقود مماثلة بين 2009 و2016، وحققتا دخلا بلغ في المجموع نحو 55 ألف يورو.\nوقال لورو "لا يمكن مقارنة" ذلك بقضية فرنسوا فيون رئيس الوزراء الأسبق ومرشح الجمهوريين للانتخابات الرئاسية في 2017، الذي اتهم باختلاس أموال عامة والتواطؤ لاستغلال ممتلكات اجتماعية؛ لشبهات بمنحه وظائف وهمية لزوجته وابنه وابنته في الجمعية الوطنية.\nوصرح لورو للصحفيين في البرنامج "نتحدث عن عمل خلال الصيف لدى عضو في البرلمان، وعندما يكون علينا القيام بعدد من المهام البرلمانية، أجد أنها طريقة جيدة للقيام بذلك".\nلكن التلفزيون يؤكد أن بعض الفترات التي عملت فيها الفتاتان كمساعدتين برلمانيتين تتعارض مع دورات تدريب أو الدراسة الجامعية في صيف 2013 لأحداهما وعشرين يوما في مايو 2015 للثانية.\nورد مكتب وزير الداخلية كما ذكر البرنامج نفسه أن "كل عقد كانت تجري خلاله مهام يتم الالتزام بها، بما أن هذه المهام كانت تجري خلال فترة مكثفة قبل وبعد فترة التدريب أو كانت تجري عن بعد خلال التدريب مثل تحرير وثائق أو تحديث ملفات أو أبحاث، وخلال أيام إضافية في الخريف".\nولم يرد أي مصدر في محيط لورو على أسئلة وكالة فرانس برس.\nكان لورو نائبا عن سين سان دوني من 1997 حتى تعيينه في الحكومة في ديسمبر 2016، وهو رئيس الكتلة الاشتراكية في البرلمان منذ 2012.\nوبعد كشف هذه المعلومات سيلتقي برونو لورو الثلاثاء رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف.

الخبر من المصدر