وزير السياحة: جولة ترويجية في السوقين العربية والخليجية

وزير السياحة: جولة ترويجية في السوقين العربية والخليجية

منذ 7 سنوات

وزير السياحة: جولة ترويجية في السوقين العربية والخليجية

أعتبر منصبى «خدمة عسكرية».. وندفع بزيادة الأعداد\nحملة لمشروع العائلة المقدسة خلال 3 أسابيع\nحوار ـ أحمد عاشور ودعاء محمود:\nقال يحيى راشد، وزير السياحة، إن الحركة السياحية الوافدة لمصر تضاعف 3 مرات منذ بداية العام الجارى، مقارنة بالعام الماضى بما يعزز من التوقعات الإيجابية التى تستهدف الوصول لنفس معدلات ما قبل ثورة 25 يناير، التى جذبت فيها السوق نحو 14 مليون سائح.\nواعتبر راشد الذى عمل لفترات طويلة فى القطاع الخاص، أن توليه منصب وزير السياحة بمثابة تأدية خدمة عسكرية، مشيراً إلى أنه يبذل قصارى جهده لتنشيط الحركة السياحية.\n● «المال»: بعد نجاحكم فى بورصة برلين.. ما الخطوات المقبلة للترويج للمقاصد السياحية؟\nراشد: الخطة الترويجية تتضمن العديد من المحاور؛ أولها دراسة الطاقة الناقلة للوفود السياحية، من الأسواق، والعمل على توظيف العلاقات المشتركة مع شركات السياحة الموجهة، والعمل على تغيير آليات التعامل مع تلك الشركات، من خلال وضع برامج تحفيزية لجذب الوفود، بدلاً من دعمهم.\nوبرنامج تحفيز الطيران منتظم على تشغيل 22 رحلة أسبوعيًا، وبنسب إشغال %80، وحقق نجاحًا واسعًا، واستفادت منه العديد من الشركات، مع العلم أن أموال التحفيز لا تحول للخارج، وتحصل عليها الشركة القابضة للمطارات، حفاظًا على العملة الصعبة.\nوعدلت الوزراة صرف مقابل التحفيز المالى لبرنامج الطيران العارض والمنتظم، بالدفع لشركة المطارات المصرية، على أن تقوم الأخيرة بخفض الرسوم للطيران الأجنبى بنفس القيمة، بدلاً من التعامل المباشر بين الوزارة والشركات الأجنبية.\nوقالت مصادر فى وقت سابق، إن هناك صعوبات تواجه وزارتى السياحة والطيران، بسبب طول فترة الإجراءات القانونية اللازمة لإتمام عمليات تحويل الأموال، والتى وصفتها بـ«الروتين الحكومى».\nويتعلق البرنامج الثانى، بتحفيز الطيران منخفض التكاليف المنتظم والعارض، ويتضمن ألا يقل عدد الرحلات عن 21 أسبوعيًا، وألا تقل نسبة الامتلاء عن %80، وأن يكون الحجز للإقامة الفندقية، ويبلغ قيمة التحفيز للرحلات المنتظمة 6 آلاف دولار، والطيران العارض 3000 دولار.\nويمكننا البدء فى عمليات التسويق حتى نمكن الشركات من تحقيق المعدلات المستهدفة، مع العلم أن الحملة التسويقية تستهدف كل سوق، سواء كانت حملات خارجية، أو سوشيال ميديا، أو وسائل الإعلام، فكل سوق لها طبعها وخصوصياتها، ولا بد من معرفة ذلك لإطلاق الحملة التى تتناسب معها.\nوتوقيت إطلاق الحملة فى أى سوق يحتاج إلى دراسة، وعندما وضعنا الحملة فى إيطاليا للمرة الأولى كان الانطباع الشعبى عنها سلبى، لكن استطاعنا أن نغير هذا الانطباع.\nونؤكد أن الحملة التسويقية تتضمن الاعتماد على العنصر التكنولوجى، الذى يعتبر من أهم الأدوات الأساسية الفترة الحالية، ولا يمكن الاستغناء عنه.\nونعمل على تنشيط العنصر التكنولوجى فى صناعة السياحة، الذى أصبح له وضوح بشكل أكبر، ولا يمكن الاستغناء عنه، ونحن نسعى خلال الفترة الحالية إلى أن العالم يسوق لمصر، ولدينا تفاؤل كبير فى هذا الصدد، نظرًا لأن حداثة طرق الدفع، تؤدى إلى نتائج إيجابية ومفيدة.\n● «المال»: هل تطورت الوزارة الأدوات اللازمة للتنشيط الإلكتروني؟\nراشد: بالفعل أنشأنا بوابة إلكترونية تتحدث بنحو 14 لغة، ومن المقرر إدخال بعض التعديلات عليها، وتطويرها بحيث تشمل الحجز الإلكترونى للفنادق، والطيران، وبالتالى يستطيع العميل الدخول على هذه البوابة لينهى جميع إجراءاته؛ وهى بمثابة نظام الشباك الواحد، تتضمن من خلاله مصر الانخراط فى منظومة الترويج الإلكترونية.\n● «المال»: هل اعتمدتم على مواقع التواصل الاجتماعى للترويج للبوابة الجديدة؟\nراشد: بالفعل روجنا إلكترونيا لزيارة لاعب الكرة ميسى، والفنان العالمى وويل سميث، والمستشارة الألمانية ميركل، ونحاول حالياً التحدث إلى كل سائح بلغته، وليس اللغة الدارجة وإنما طريقة الحديث التى يرغب بها.\nوأود أن أشير هنا إلى أن الحملات الترويجية التى قامت بها الوزارة حققت إنجازات واسعة من بينها فيلم "هى دى مصر" حصل على الجائزة الذهبية فى أفضل فيلم حول العالم، فى معرض برلين، وتحدثت عنه الـ"سى إن إن" بشكل رائع.\nونتبنى برامج جديدة لإعادة إحياء مسار العائلة المقدسة، ونحاول خلال الـ 3 الأسابيع المقبلة أن يكون لدينا حملة إلكترونية عنها، وفيلم دعائى أيضا لقياس حجم الإقبال عليها.\n● «المال»: هل تشهد الفترة المقبلة إطلاق حملات ترويجية جديدة؟ وما هى أهم الأسواق؟\nراشد: لدينا حملة فى ألمانيا فى أبريل المقبل، ولدينا حملة للسوق الفرنسية، عندما تكون السوق جاهزة، ونسعى لإطلاق حملة فى جميع البلدان العربية، قبل حلول شهر رمضان، وأخطط لعمل جولة سريعة فى السوق العربية قبل حلول شهر رمضان.\nلدينا حملة جاهزة لروسيا، وبمجرد أن تعود الرحلات سوف نعمل عليها فوراً.\n● «المال»: وما توقعاتك لموعد عودة الرحلات؟\nراشد: لا أتوقع موعدًا محددًا لعودة الرحلات، هناك خصوصية للأسواق، وأتمنى أن يرفعوا الحظر على شرم الشيخ، لكنى أحترم هذا القرار.\n● «المال»: هل بدأتم فى سداد مستحقات شركة "جى دبليو تي" المسئولة عن الترويج لمصر خارجياً؟\nراشد: لم نبدأ فى سداد مستحقات الشركة، ونسعى للإنتهاء منه فى أسرع وقت.\n● «المال»: ما حجم أعداد السائحين الوافدين خلال شهرى يناير وفبراير؟\nراشد: الأرقام أكثر من إيجابية، وتصل إلى 3 أضعاف عما كانت عليه فى نفس الفترة من عام 2016.\n● «المال»: وما توقعاتكم نهاية العام الجاري؟\nراشد: نتوقع أن نجلب أكبر عدد من السائحين لمصر، ونتمنى الاقتراب لمعدلات 2010، لكن الأرقام تتغير حسب تغير الأوضاع، ومتفاءلين هذا العام.\n● «المال»: ما موعد عقد الاجتماع الثانى للمجلس الأعلى للسياحة؟ وما أهم الموضوعات المستهدف مناقشتها؟\nراشد: الاجتماع الثانى مقرر عقده بعد 6 أشهر من الاجتماع الأول، أما فيما يتعلق بالأولويات فاللجنة الفنية بالوزارة تعقد تحدد الأولويات الواجب مناقشتها.\n● «المال»: هل بدأتم فى تنفيذ قرارات المجلس فى الاجتماع الأول؟\nراشد: مر على الاجتماع نحو شهر ونصف تقريبًا، ونعمل حالياً على التأشيرة الإلكترونية، وتأشيرة دول الخليج، ووضع حد أدنى لأسعار الفنادق.

الخبر من المصدر