النرويج أسعد بلاد العالم ودولتان عربيتان من بين أتعسها

النرويج أسعد بلاد العالم ودولتان عربيتان من بين أتعسها

منذ 7 سنوات

النرويج أسعد بلاد العالم ودولتان عربيتان من بين أتعسها

حلت النرويج محل الدنمارك كأسعد بلاد العالم في تقرير، نشر اليوم الاثنين (20 آذار/مارس)، ودعا الدول إلى تعزيز الأمان الاجتماعي والمساواة لزيادة رفاهية مواطنيها. ووفقا للتقرير العالمي للسعادة لعام 2017 الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة، وهي مبادرة أطلقتها الأمم المتحدة في 2012 فإن الدول الاسكندنافية هي الأسعد.\nوقال جيفري ساكس، مدير الشبكة والمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، في مقابلة "الدول السعيدة هي تلك التي يوجد بها توازن صحي بين الرخاء، وفقا لمقاييسه التقليدية، ورأس المال الاجتماعي مما يعني درجة عالية من الثقة في المجتمع وتراجع انعدام المساواة والثقة في الحكومة". وأضاف أن التقرير يهدف إلى توفير أداة جديدة للحكومات والشركات والمجتمع المدني لمساعدة بلادهم في إيجاد طريقة أفضل للرفاهية.\nوبعد النرويج جاءت الدنمارك وأيسلندا وسويسرا وفنلندا وهولندا وكندا ونيوزيلندا وأستراليا والسويد في المراكز العشرة الأولى في الترتيب. وسجلت الدول الأربعة المتصدرة للقائمة مستويات مرتفعة بالنسبة للعوامل الرئيسية للسعادة، مثل "الرعاية، والحرية، والسخاء، والأمانة، والصحة، والدخل، والحكم الجيد"، حسب التقرير.\nابتكر محاضر لمادة العلوم بإحدى الجامعات بالمكسيك طريقة جديدة لجذب انتباه طلابه فهو يشرح لهم الدروس مرتديا زي الرجل العنكبوت "سبايدر مان". الأستاذ المكسيكي تحول إلى بطل في عيون طلابه في الجامعة. (04.06.2016)\nمد اللسان والابتسام وغيرها من الحركات التي يقوم بها الكبار تعبيرا عن سعادتهم أثناء اللعب مع الرضع، يعتقدون أن هؤلاء سيفرحون ويقومون بتقليدهم. لكن دراسة حديثة تخيب آمالهم وتقول إن الرضع لا يقلدون تلك الحركات. (09.05.2016)\nوأشار التقرير أيضا إلى أن دولة إفريقيا الوسطى كانت في المركز الأخير بين 155 دولة شملها التقرير السنوي، بينما كانت سوريا في المركز 152 واليمن في المركز 146 في ذيل القائمة. وتراجعت الولايات المتحدة للمركز الرابع عشر. وقال ساكس إن السبب في ذلك هو الفساد وانعدام المساواة والثقة. وأضاف أن الإجراءات الاقتصادية التي تحاول إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخاذها ستجعل الأمور أسوأ.\nويستند الترتيب إلى ستة عوامل وهي نصيب الفرد في الناتج المحلي الإجمالي ومتوسط العمر والحرية وسخاء الدولة مع مواطنيها والدعم الاجتماعي وغياب الفساد في الحكومات أو الأعمال. وقال ساكس إنه يود أن تحذو كل دول العالم حذو دولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها من الدول التي عينت وزيرا للسعادة. وتابع "أريد من الحكومات قياسها (السعادة) ومناقشتها وتحليلها وفهم أسباب التراجع".\nوأشار التقرير إلى أن النرويج، الغنية بالنفط والغاز، قد نجحت "في إنتاج النفط بشكل بطيء، واستثمار العائدات من أجل المستقبل بدلا من إنفاقه في الوقت الحاضر". كما ذكر التقرير أنه بذلك تفادت النرويج "دورة الازدهار والكساد التي تعاني منها الكثير من الاقتصاديات الأخرى الغنية بالموارد".\nوكانت الدنمارك قد تصدرت القائمة العام الماضي. يذكر أن الأمم المتحدة تصدر القائمة منذ عام 2012 عندما حصلت جمهورية بوتان على تأييد لمقترحها باعتبار السعادة هدفا عالميا وعنصرا استرشاديا للسياسات الحكومية.\nز.أ.ب/ف.ي (د ب أ، رويترز)\nرغم المستوى الاقتصادي العالي والرفاهية التي يتمتع بها سكان الدول الصناعية المتقدمة، إلا أن نسبة الفوارق في مستوى الحياة الاجتماعية بين السكان في ارتفاع مستمر. الأطفال يعانون أكثر من غيرهم من تأثير التباين هذا، حسب تقرير منظمة اليونيسيف.\nحلت تركيا وإسرائيل في الترتيب الأخير في قائمة اليونيسيف حول مستوى المساواة والرفاهية للأطفال في الدول الصناعية التي يصل عددها إلى 41 دولة. وكان التفاوت في معدل الدخل في إسرائيل مثلا 37 بالمائة وفي تركيا 29 بالمائة. ووصلت نسبة عدم المساواة في مجال التأمين الصحي في كلا البلدين إلى نحو 35 بالمائة.\nفرنسا احتلت المركز 28 فقط، متفوقة بمركز واحد فقط على بلجيكا ولوكسمبورغ. ويعاني الأطفال في فرنسا وخاصة في مجالي التعليم ونسبة السعادة، إذ كانت نسبة الفوارق بين الأطفال في التعليم 35 بالمائة وفي السعادة 28 بالمائة.\nالدولة الاسكندينافية الوحيدة التي احتلت مركزا متأخرا في القائمة هي السويد، إذ قبعت في المركز 24 من بين 41 بلدا صناعيا. فنسبة الفوارق وعدم المساواة بين الأطفال مرتفعة جدا في مجال التعليم، ووصلت إلى 29 بالمائة كما وصلت في مجال الخدمات الصحية إلى 22 بالمائة.\nألمانيا وبريطانيا والمجر واليونان حلت جميعها في المركز الرابع عشر في القائمة، متفوقة بمركز واحد فقط عن الولايات المتحدة. ورغم الفوارق الاقتصادية الكبيرة بين هذه الدول، إلا نسب الفوارق وعدم المساواة بين الأطفال جمعتها. وكانت النسبة الأسوأ للفوارق في ألمانيا وبريطانيا في مجال التعليم، أما في اليونان والمجر فكانت في مجال معدل الدخل.\nاستونيا في المركز الثامن وسلوفينيا في التاسع ولاتفيا في العاشر. واشتركت هذه الدول في نسبة الفوارق الكبيرة بين أطفالها في المجال الاقتصادي وفي معدل الدخل، فيما كانت نسب المساواة بين الأطفال في مجال التعليم مرتفعة وجيدة جدا.\nالنمسا، الدولة الثالثة بين الدول الصناعية الأفضل لعيش الأطفال فيها. ويعاني الأطفال في النمسا في مجال التعليم فقط من عدم المساواة، فيما يتساوى تقريبا جميع الأطفال في مجال الخدمات الصحية، ولا يعانون من أية فوارق في التأمين والعناية الصحية بغض النظر عن مستوى ذويهم الاجتماعي والاقتصادي.\nفنلندا والنرويج وسويسرا احتلت المركز الثاني. ما يجمع هذه الدول المستوى الاقتصادي الجيد ومعدل الدخل العالي والخدمات الصحية المتميزة، وكذلك ارتفاع الفوارق في مجال التعليم. إذ وصلت إلى 16 بالمائة في فنلندا و23 بالمائة في النرويج و20 بالمائة في سويسرا.\nوأخيرا جاءت الدنمارك كأفضل الدول في العالم لعيش الأطفال. ووصلت نسبة الفوارق وعدم المساواة بين الأطفال في هذا البلد إلى مستويات منخفضة جدا في جميع المجالات، إذ بلغت 4 بالمائة في معدل الدخل و8 بالمائة في التعليم و5 بالمائة في مجال الخدمات الصحية و3 بالمائة في معدل السعادة.

الخبر من المصدر