"عالم سمسم" يبتكر شخصية جديدة تجسد مرض التوحّد

"عالم سمسم" يبتكر شخصية جديدة تجسد مرض التوحّد

منذ 7 سنوات

"عالم سمسم" يبتكر شخصية جديدة تجسد مرض التوحّد

"عالم سمسم" يبتكر شخصية جديدة تجسد مرض التوحّد\nهذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nشارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني\nشارك هذه الصفحة عبر فيسبوك\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر تويتر\nشارك هذه الصفحة عبر Google+\nشارك هذه الصفحة عبر WhatsApp\nشارك هذه الصفحة عبر LinkedIn\nهذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nمصدر الصورة Zach Hyman/Sesame Workshop via AP Image caption ستظهر شخصية "جوليا" في حلقات البرنامج اعتبارا من شهر أبريل/نيسان المقبل\nيعد برنامج "عالم سمسم" من أشهر برامج الأطفال التي تحظى بنسبة مشاهدة عالية على مدار 50 عاما بشخصياته المحببة مثل : "بيغ بيرد" و"كوكي مونستر" و"أوسكار ذا غروتش".\nوقد أُدرجت الشخصية الجديدة بالفعل في إصدارات القصص الرقمية والمطبوعة.\nويرغب المسؤولون عن البرنامج في تعزيز مساحة دورها في الحلقات.\nوتقول مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة إن تشخيص مرض التوحّد سجل زيادة مطردة خلال السنوات الماضية، بعد أن وصل معدل الإصابة إلى طفل من مجموع 68 طفلا في الولايات المتحدة.\nويعتزم القائمون على البرنامج شرح الموضوع للمشاهدين الأطفال بأسلوب غير مباشرة.\nوقالت كرستين فيرارو، كاتبة حلقات عالم سمسم، لبرنامج "60 دقيقة" على قناة سي بي إس الأمريكية: "النقاش الدائر حاليا هو كيف نفعل ذلك؟ كيف نتحدث عن التوحّد؟".\nوأضافت :"الموضوع محير نظرا لكون مرض التوحّد ليس شيئا واحدا، كما أنه يختلف من شخص لآخر مصاب بالتوحّد".\nمصدر الصورة Getty Images Image caption شخصية أوسكار ذا غروتش (يسار) يساعد في تعليم الأطفال السلوك الاجتماعي المغاير لمرضى التوحد\nوستبرز "جوليا" مع بداية ظهورها في الحلقات بعض الخصائص المشتركة للمصابين بالمرض، فعلى سبيل المثال عندما يقدمون لها شخصية بيغ بيرد ستتجاهله، وهو ما يجعل بيغ بيرد يعتقد في حيرة "أنه ربما لم يعجبها".\nوستخبره الشخصيات الأخرى بأنها "تتصرف على نحو مغاير للمألوف".\nوتبدأ جوليا بعد ذلك، عندما يلعب مجموعة من الأطفال مع بعضهم، الوثب إلى أعلى وإلى أسفل من فرط سعادتها.\nوقالت فيرارو :"هذا شيء طبيعي بالنسبة لبعض الأطفال المصابين بالتوحّد".\nوبدلا من رفض هؤلاء الأطفال اللعب مع جوليا، سيسعون إلى ابتكار لعبة جديدة يمكنهم من خلالها الوثب جميعا إلى أعلى وإلى أسفل.\nوتقوم ستاسي غوردون، وهي أم لطفل مصاب بالتوحّد، بتحريك دمية جوليا.\nوقالت غوردون إن ابتكار شخصية تعاني من التوحّد هو عمل "رائع".\nوقالت لبرنامج "60 دقيقة" إنه "إذا واجه أصدقاء ابني سلوكه بعد مشاهدة شئ كهذا على شاشة التلفزيون قبل الفصل الدراسي، ربما لم ينتابهم الخوف منه".\nوأضافت :"ربما لم يساورهم القلق عندما يبكي. لأنهم سيدركون أنه يلعب بطريقة مختلفة، وهذا شئ جيد".\nوليس معروفا حتى الآن إذا كان شخصية جوليا ستصبح شخصية رئيسية في البرنامج، غير أن فيرارو، التي تكتب الحلقات على مدار 25 عاما، حريصة على ذلك.\nوقالت :"أود ألا تكون جوليا، تلك الطفلة المصابة بالتوحّد في عالم سمسم، أريدها أن تكون جوليا فقط".

الخبر من المصدر