نتنياهو في موقف محرج.. المعارضة الإسرائيلية تعتزم سحب الثقة منه

نتنياهو في موقف محرج.. المعارضة الإسرائيلية تعتزم سحب الثقة منه\nيعتزم زعيم المعارضة الإسرائيلية، اسحاق هرتسوج، حشد واسع داخل الكنيست، لسحب الثقة من الحكومة الإسرائيلية، لرغبته في تغيير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برئيس وزراء معتدل، وذي مسؤولية، حسب قوله، مستغلا الاتهامات التي تلاحقه.\nووفقا للقناة السابعة الإسرائيلية، كان وزراء وأعضاء في "الكنيست" البرلمان الإسرائيلي، من بينهم رئيس الائتلاف الحكومي دافيد بيتان من كتلة "الليكود"، توقعوا إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل.\nوأجمع المحللون في الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الأحد "يديعوت احرونوت، ومعاريف، وهآرتس"، أن نتنياهو، افتعل أزمة ائتلافية ملوحا بإجراء انتخابات عامة مبكرة؛ كحجة من أجل إيقاف التحقيقات الجنائية بشبهات فساد التي تجريها الشرطة ضده ومنع التوصية بتقديم لائحة اتهام.\nووقعت أزمة ائتلافية عندما دعا نتنياهو إلى عدم إغلاق سلطة البث وتأجيل انطلاق عمل هيئة البث الجديدة، ما أثار غضب رئيس حزب 'كولانو' ووزير المالية، موشيه كحلون، الذي رفض طلب نتنياهو.\nوقال نتنياهو، اليوم الأحد، في تصريحات قبل توجهه في زيارة إلى الصين، إن "الحكومة قائمة بالاستناد إلى الاتفاقيات الائتلافية"، ونص الاتفاق الائتلافي بصورة واضحة على أن جميع الأحزاب ملتزمة بقرارات حزب الليكود، أي قراراتنا، في موضوع الإعلام، بما في ذلك إغلاق الهيئة' أي هيئة البث الجديدة التي قرر نتنياهو بنفسه في الماضي إقامتها وإغلاق سلطة البث لأنها لا تقوم بتغطية مؤيدة له، بحسب موقع "عرب48".\nوذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية منح وزير المالية الإسرائيلي موشه كحلون، مهلة حتى منتصف الأسبوع القادم لإلغاء هيئة البث العامة وتنشيط هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلي، وإلا سيذهب لانتخابات إسرائيلية عامة مبكرة.\nوقال مقربون من وزير المالية الإسرائيلي مساء أمس السبت لصحيفة "معاريف"، إن وزير المالية ماض في موقفه ضد قرار نتنياهو بإغلاق هيئة البث العامة حتى لو كلف الأمر الذهاب لانتخابات إسرائيلية مبكرة.\nواستغلت المعارضة الإسرائيلية من جهتها الأزمة وقالت إنه حان الوقت من أجل تغير الحكومة.