ترمب وميركل يبحثان زيادة المشاركة المالية بالناتو

ترمب وميركل يبحثان زيادة المشاركة المالية بالناتو

منذ 7 سنوات

ترمب وميركل يبحثان زيادة المشاركة المالية بالناتو

وقال البيت الأبيض إن ترمب ضغط بشدة خلال اجتماعه مع ميركل بشأن مسألة المستحقات المالية لحلف شمال الأطلسي. \nوقال ترمب في مؤتمر صحفي مشترك مع ميركل في البيت الأبيض "كررت للمستشارة ميركل دعمي القوي للحلف الأطلسي، وكذلك الحاجة إلى أن يدفع حلفاؤنا في الحلف حصتهم العادلة (في النفقات) الدفاعية" للمنظمة الأطلسية.\nمن جانبها، أكدت ميركل أن "على ألمانيا أن تزيد نفقاتها" داخل الحلف، مضيفة "نلتزم اليوم بهذا الهدف البالغ 2% (من إجمالي الناتج الداخلي) حتى العام 2024".\nوتابعت "في العام الماضي، زدنا نفقاتنا الدفاعية بنسبة 8% وسنعمل مجددا على هذا الأمر".\nوقال مراسل الجزيرة في واشنطن ناصر الحسيني إن ميركل تأتي إلى الولايات المتحدة محملة بملفات ضخمة، أبرزها القلق الأوروبي من السياسات المتوقعة من ترمب تجاه أوروبا والحلف الأطلسي.\nوأضاف الحسيني أن ترمب قال إنه يريد أن يقوم كل طرف أوروبي بالوفاء بتعهداته ومشاركته المالية في حلف الناتو، لاسيما أن بعض الدول الأوروبية لا تدفع شيئا.\nوفي ملف الهجرة، قال ترمب إنه يجب على الحكومات أن تضع سلامة مواطنيها أولا، موضحا أن الهجرة "ليست حقا".\nوفي الشأن الاقتصادي، أكد الرئيس الأميركي تأييده للتبادل الحر، لكنه شدد على مفهوم التجارة المنصفة، وقال إن "التبادل الحر بيننا أدى إلى أمور سيئة كثيرة" على صعيد الديون والعجز.\nمن جهتها، أعربت ميركل عن أملها باستئناف المفاوضات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.\nوقبيل زيارة ميركل أكدت الإدارة الأميركية قوة العلاقات مع ألمانيا، وشددت على أن ترمب ينوي الإفادة من خبرة المستشارة الألمانية، خصوصا في العلاقات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو في ملف أوكرانيا.\nوقال مسؤول حكومي ألماني إن ميركل تزور واشنطن "بفكر منفتح"، مضيفا "من الأفضل دائما التحاور بدلا من حديث كل منا عن الآخر".\nغير أن تصريحات ترمب المدوية والمتناقضة أحيانا في الأسابيع الأخيرة تعطي طابعا خاصا لهذا الاجتماع الأول بينه وبين ميركل.\nوكان ترمب هاجم أوروبا بشدة وأشاد بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي واعتبره أمرا "رائعا"، وتوقع أن تخرج دول أخرى أيضا.\nكما هاجم بشكل مباشر ألمانيا، منددا بدورها المهيمن أكثر من اللازم، ووصف سياستها في استقبال اللاجئين بأنها "كارثية".

الخبر من المصدر