أمام محكمة الأسرة.. ''ناريمان'' تطلب الخلع بعد ''فتح موبايل زوجها''

على مدى 4 سنوات، ارتبطت "ناريمان م." (26 سنة)، بعلاقة حب مع زميلها "أ. م" مدرس لغة إنجليزية بإحدى المدارس الخاصة، قبل أن تتكلل العلاقة بزواج لم يستمر سوى عام ونصف فقط، وانتهى بطلبها الخلع من زوجها بسبب "خيانته لها مع الطالبات". \nتقول ''ناريمان" إن زوجها ميسور الحال، فهو يعطي دروس خصوصية إلى جانب عمله بالمدرسة، مضيفة طلبت منه كثيراً العمل بإحدى المدارس بعد تأخرنا في الإنجاب، إلا أنه رفض بشدة، وكنت أعاني من الوحدة بالمنزل فهو يخرج مبكرا، ولا يعود إلا ليلاً بعد الانتهاء من الدروس الخصوصية بمنازل الطلبة.\nوتابعت الزوجة: في إحدى المرات، قمت ليلاً من النوم، وسمعته يحدث طالبة في التليفون بطريقة غير طبيعية وتناولا موضوعات لا تليق بمدرس وطالبة، ومن وقتها قررت مراقبته بعدما دب الشك بين أوصالي.\nوأضافت: بعدها فتحت موبايل زوجي، وتفاجأت برسائل غرامية بينه وبين طالبة، وعلى الفور واجهته بالرسائل، لكنه هددني وسبني بأبشع الألفاظ وتعدى علي بالضرب، فتركت له المنزل وسافرت لبيت عائلتي بمحافظة المنوفية.\nومضت تقول: زوجي حضر إلى بيت أهلي بعد أسبوع ووعدهم بحل المشكلة، وقال إنني أصبحت أشك فيه بطريقة مستفزة، وطالبني بالتأكد أولا قبل إصدار قرارات من شأنها هدم منزل الزوجية.\nوأكدت الزوجة أنها عادت الى منزلها بعدما أقنعها أهلها بذلك، ولكنها قررت مراقبة زوجها، ودخلت على صفحته على الفيس بوك، ووجدت محادثات جنسية له مع فتيات، وواجهته مرة أخرى، ولكنه لم يستطيع هذه المرة الإنكار، فقلت له: "أنا عايزة أطلق.. أنت خاين وملكش أمان وأنا هفضحك قدام كل الطلبة بتوعك''.\nوأيقنت الزوجة استحالة الحياة مع زوجها الخائن، وطلبت منه الطلاق لكنه رفض، ما اضطرها بعدها الى رفع دعوى خلع في محكمة الأسرة بإمبابة، وحاولت المحكمة الصلح بينهما ولكن إصرار الزوجة كان أقوى من كل المحاولات، وأكدت للمحكمة أن زوجها خائن وعلاقاته متعددة مع طالباته، وقبلت المحكمة الدعوى في النهاية.