أول ترخيص في بريطانيا لإنجاب طفل من ثلاثة أفراد

أول ترخيص في بريطانيا لإنجاب طفل من ثلاثة أفراد

منذ 7 سنوات

أول ترخيص في بريطانيا لإنجاب طفل من ثلاثة أفراد

40 في المئة من الأطفال في انجلترا لا يزورون طبيب الأسنان\nأطباء: ابتلاع بطارية ساعة يشكل خطرا "مميتا" على الأطفال\nاختبارات دماغية تتنبأ بمستقبل الأطفال\nالاحتفاظ بأسنان الأطفال اللبنية للاستفادة من خلاياها الجذعية\nالرضاعة الطبيعية تحد من شعور الأطفال بألم إبر التطعيمات\nالعنف مع الأطفال "يؤثر على صحتهم بعد عقود"\nالمرطبات السكرية تسبب تشحم كبد الأطفال\nدراسة توصي بفحص الأطفال للكشف عن مخاطر الإصابة بأمراض القلب\nحصل أطباء في مدينة نيوكاسل في بريطانيا على أول موافقة في البلد لإجراء عملية إنجاب طفل من رجل وامرأتين.\nتُستخدم هذه التقنية المتطورة من التلقيح الصناعي لتجنب موت الأطفال جراء الإصابة بأمراض جينية. ووصف فريق الأطباء في مركز نيوكاسل للخصوبة الموافقة بأنها "نبأ سار" و"يوم هام" للمرضى.\nومن ناحية واقعية، فإن من المتوقع ميلاد أول طفل بريطاني من ثلاثة أفراد في 2018. وتهدف هذه التقنية إلى التغلب على حالات الإصابة بأمراض الميتوكوندريا، التي تجردهم من الطاقة الكافية للحفاظ على استمرار عمل القلب.\nوتسبب هذا المرض في فقدان بعض العائلات أكثر من طفل.\nوينتقل المرض من الأم فقط إلى الطفل، لذلك جرى تطوير تقنية تخصيب تعتمد على استخدام بويضة من متبرعة بالإضافة إلى بويضة من الأم وحيوانات منوية من الأب.\nويحمل الطفل نسبة قليلة من الحمض النووي من المتبرعة، ومع هذا فإن العملية قانونية كما تقول مراجعات إنها أخلاقية وجاهزة علميا. ولإتمام العملية، يجب حصول كل عيادة وكل مريض على موافقة الجهات المنظمة للتلقيح في بريطانيا، والمتمثلة في هيئة الإخصاب البشري وعلم الأجنة. ويتوقع الفريق الطبي في نيوكاسل مساعدة 25 زوجا كل عام.\nوقال الأستاذ الجامعي دوغ تورنبول مدير مركز ويلكوم لبحوث الميتوكوندريا في جامعة نيوكاسل "أنا سعيد من أجل المرضى لأن هذا سيسمح للنساء اللاتي تعاني من طفرات الحمض النووي للميتوكوندريا الفرصة لخيارات إنجابية أكثر".\nوأضاف "يمكن أن تكون أمراض الميتوكوندريا مدمرة للأسر، لذلك فإن هذا يوم هام للمرضى الذين عملوا بلا كلل من أجل صدور هذا القرار".\nويُسمح فقط بإنجاب طفل من ثلاثة أفراد في حالة زيادة احتمال إصابة الطفل بمرض الميتوكوندريا.\nيحدث مرض الميتوكوندوريا نتيجة خلل في الهياكل الصغيرة الموجودة في كل خلية تقريبا والتي تحول الغذاء إلى طاقة صالحة للاستخدام. ويتسبب هذا المرض في إصابة الأطفال بضعف العضلات، والعمى، والصمم، وقصور التعلم، والسكري، وفشل القلب والكبد. وغالبا ما يكون المرض قاتلا.\nوالهدف من التقنية الإنجابية الجديدة هو الحصول على الميتوكوندريا السليمة من امرأة أخرى تتبرع بالبويضة. ولكن الميتوكوندريا لها الحمض النووي الخاص بها، وهذا هو السبب في أن الطفل المولود سيحمل الحمض النووي من ثلاثة أشخاص.\nومع ذلك، فإن كل السمات الجسدية والشخصية المعروفة سيكتسبها من الأب والأم فقط..\nولن تكون بريطانيا أول دولة في العالم يولد فيها طفل من ثلاثة أفراد. فقد أجرى زوجان أردنيان العملية في المكسيك من قبل بمساعدة أطباء من نيويورك. ويُقال إن المولود يتمتع بصحة جيدة.

الخبر من المصدر