الصور.. مزارعون بكفر الشيخ: ''هنأكل القمح للمواشي''.. ووكيل الزراعة: سعر التوريد مناسب

الصور.. مزارعون بكفر الشيخ: ''هنأكل القمح للمواشي''.. ووكيل الزراعة: سعر التوريد مناسب

منذ 7 سنوات

الصور.. مزارعون بكفر الشيخ: ''هنأكل القمح للمواشي''.. ووكيل الزراعة: سعر التوريد مناسب

كفر الشيخ - إسلام عمار:\nسيطرت حالة من الغضب على عدد من المزارعين بمدن ومراكز محافظة كفر الشيخ، بعد إعلان الحكومة عن أسعار استلام القمح لهذا الموسم، والتى وصفوها بالهزيلة.\nإحنا هنأكل القمح للمواشي بسبب الحكومة\nكلمات قالها محمد إبراهيم الهواري، مزارع، لـ"مصراوى"، تعبيرًا منه عن حالة الغضب التى تسيطر عليه بسبب عدم تقبله الأسعار التى حددتها الحكومة لاستلام المحصول من الفلاحين، موضحًا أنها لاتتوافق تماما مع تكاليف إنتاج القمح.\nوأضاف المزارع:"سوف تتراكم الديون على الفلاح، فى ظل عدم وجود من يهتم بنا أو شعر بمعاناتنا".​\nقرار أسعار توريد القمح عشوائي\nوأضاف المزارع:" القرار الصادر من الحكومة كان من غير دراسة جيدة، هما ميعرفوش معاناة الفلاح وتحديدا المستأجرين لمساحات الأراضى الزراعية، فى توفير مستلزمات الزراعة لأى محصول.. تكاليف الانتاج لزراعة محصول القمح، المفروض تكون القيمة الفعلية 1500 جنيه بعد دو​رة زراعية دامت 6 أشهر".\nوأضاف:"أنا أحد المزارعين المستأجرين لقطعة أرض زراعية مساحتها 17 قيراطاً، لزراعة محصول القمح، بقيمة 5 آلاف جنيه، والكيماوي الذي يصرف من الجمعية الزراعية يستولى عليه صاحب الأرض، فى حين أنني ألجأ كمزارع لتوفيره على نفقتي الخاصة بأسعار السوق السوداء".\nوأوضح سعد زاهر، مزارع، أن سعر توريد أردب القمح، لو كان أقل من 750 جنيه، سيعرض المزارع لخسائر فادحة، وربما يلجأ للاستدانة لسد باقى نفقات تكاليف الانتاج، نظراً لارتفاع أسعار التكاليف بشكل مبالغ فيه "بحسب وصفة"، واصفا الأسعار التى أعلنت عنها الحكومة، بـ"خراب البيوت"، لأنه بعد توريده محصوله بهذه الأسعار، فلا ترتقى مبالغ عائد البيع لنفقات أسرته الشخصية.\nوقال المهندس عبد الرافع عبد العظيم، وكيل وزارة الزراعة بكفر الشيخ، في تصريحات خاصة لـ (مصراوى)، :"إن الأسعار المعلنة لتوريد القمح بسعر 555 جنيه بحد أدنى، و577 جنيه كحد أقصى، وبحسب جودة المحصول، مناسبة للفلاح، وتزيد عن العام الماضي بنسبة 50%، وبالتالى تتوافق تماما مع تكاليف الإنتاج، وسوف تسفر عن مكاسب هائلة سوف تعود على الفلاح".

الخبر من المصدر