نائبة وزير الزراعة لـ''مصراوي'': ارتفاع جديد في الأسعار الشهر القادم

نائبة وزير الزراعة لـ''مصراوي'': ارتفاع جديد في الأسعار الشهر القادم

منذ 7 سنوات

نائبة وزير الزراعة لـ''مصراوي'': ارتفاع جديد في الأسعار الشهر القادم

توقعت الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والثروة السمكية، أن يشهد الشعر القادم ارتفاعا جديدا في أسعار السلع الغذائية، وقالت في حوار مع "مصرواي" إن السبب يرجع لزيادة الاستيراد استعدادا لشهر رمضان الكريم، إضافة لنشر تجار كبار شائعات عن زيادات كبيرة قريبا لإرباك السوق ودفع المواطنين لتخزين السلع.\nوتحدثت "محرز" الملقبة بالمرأة الحديدة في وزارة الزراعة، عن التحديات التي تواجهه الدولة، وأسباب ارتفاع أسعار الأسماك واللحوم، وسبل مواجهة أزمة التضخم.. وإلي نص الحوار:\nما هي حقيقة انتشار مرض الحمي القلاعية في المحافظات؟\nالفيروس موجود بالفعل وهذا هو الموسم الذي يظهر فيه، ولكن حالات الإصابة لا تتخطي 5%، وأعتقد أن حجم الشكوى من المربيين هذا العام أقل من سابقيه بكثير، والحديث عن انتشار الحمي القلاعية يهدف إلي رفع أسعار اللحوم.\nوكيف تتعامل الوزارة في حالة انتشار الفيروس؟ وكيف يتم تعويض الفلاح البسيط؟\nمع ظهور الفيروس خاطبنا الهيئة العامة للطب البيطري لتجهيز حملات للمرور علي المزارع بشكل دوري وثابت، وأنا بنفسي أتوجد في هذه الحملات، ودائماً أتابع مع المديريات البيطرية المنتشرة في مختلف المحافظات للوقوف على آخر المستجدات.\nأما عن تعويض المتضررين، فالوزارة تعوض أي مربي حتي وإن لم يكن مسجلا في قاعدة البيانات الخاصة بينا، ولكن عن طريق إرسال طقم طبي متخصص من المديرية التابع لها.\nكيف أصبحت مصر أكبر مستورد للماشية في العالم، وما هو الدور الذي ستلعبه هيئة الثروة الحيوانية لإعادة الوضع لسابق عهده؟\nأحب أن أوضح أن الثروة الحيوانية ليست كلها ماشية، وبالفعل مصر لا تمتلك اصول في الثروة الحيوانية حاليا، والسبب وراء ذلك الإهمال السابق الذي تعرض له الجاموس المصري.\nوحاليا ً أصبحنا نستورد من أستراليا الألبان بسب ندرة الجاموس المصري، وأصبحنا نستورد اللحوم من السودان والصومال وغيرها. وسبق أن اجتمعنا في الوزارة ووضعنا خطة لبناء أصول للثورة الحيوانية للماشية.\nما هي أسباب انهيار صناعة الدواجن في مصر؟ ومتي تعود إلي سابق عهدها؟\nصناعة الدواجن في مصر تعاني من كثافة عمالية ضخمة، ولذلك ناشدنا العاملين بهذا المجال التقدم لنا بالأورق المطلوبة لإعطائهم قطع أرض للتوسع في هذه الصناعة، بالإضافة إلي تقديم الهيئة الدعم الكامل من خلال الخبرات والاستشارات، وتقديم الدواء البيطري الذي يعتبر الخط الأول للدفاع عن هذه الصناعة.\nأما عن الجزء الثاني من السؤال، أؤكد لك أن مصر تستطيع العودة شريطة أن يلتزم المربي بالقواعد التي تلزمه بها الهيئة والتقليل من حجم الاستيراد من الخارج.\nما هو حجم انتاجنا من الأسماك؟\nمستقبل مصر واعد في الاستزراع السمكي، وارتفع انتاجنا من الاستزراع السمكي مع زيادة مشاريع الاستزراع، وبات يغطي 75% من احتياجات السوق المحلي، وحالياً مصر تمتلك ما يقرب من المليون و500 الف زريعة في المشروعات المختلفة.\nهناك توقعات بارتفاع جديد في الأسعار، فكيف ترين الوضع؟\nمع الأسف نعم، أعتقد أن الأسعار سترتفع الشهر القادم، لأننا نشهد حالات استيراد كبيرة من الخارج بسب اقتراب شهر رمضان الكريم.\nوكعادة كل عام قبل المواسم، بدأ بعض المستوردين وتجار الماشية الكبار ينشرون شائعات عن ارتفاعات كبيرة في الأسعار قريبا، لدفع المواطنين إلى شراء كميات كبيرة من احتياجاتهم لتخزينها ما يؤدي إلى زيادة الطلب ورفع الأسعار.\nولماذا تعجز الدولة عن مواجهتهم؟\nالدولة لا تتعامل مع الشائعات، ونحن في الوزارة نسير علي الخطة التي وضعناها مع سيادة الوزير عبد المنعم البنا، ومن خلال منبركم الإعلامي أناشد المواطنين وصغار التجار عدم الانسياق وراء مثل هذه الشائعات.\nما هو الدور الذي تلعبه قطاعات الثروة الحيوانية والداجنة والثروة السمكية، للحد من الارتفاع الجنوني للأسعار؟\nقطاعات الثروة الحيوانية والداجنة والثروة السمكية هي مستقبل مصر في سداد الفجوة الغذائية التي نعاني منها، والأمل الوحيد للحد من الاستيراد من الخارج، وبالتالي توافر الأسماك واللحوم والدواجن، هو أن نمتلك اكتفاء ذاتيا من مزارعنا، ما يجعلنا نستطيع أن نسيطر علي الأسواق الداخلية، ويجعل عملية مراقبة الأسواق ميسرة وسهلة.\nلذلك منذ توليت المسؤولية، وضعت خطة استراتيجية للقطاعات الثلاثة تتمثل في تطوير قطاع الطب البيطري والتوسع في مشروع الثروة السمكية والحفاظ علي البحيرات الكبرى.\nكيف تخطط الوزارة لمواجهة التعديات علي البحيرات؟\nوضعنا خطة تسمي "الحزام الآمن" علي البحيرات بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية والري، وبدأنا تطهير البحيرات الكبرى مثل (ناصر، والبرولوس، والمنزلة)، وطهرنا بحيرة البرولس بالكامل من الفطريات والقشريات المتعفنة، بالإضافة إلى منع الصيد ببحيرة ناصر إلي شهر مايو، مع تزويد الترع والبحيرات الصغرى بالأندلوجين.

الخبر من المصدر