فيديو| جوارديولا.. عبقري تحول إلى فيلسوف مُزيف!

فيديو| جوارديولا.. عبقري تحول إلى فيلسوف مُزيف!

منذ 7 سنوات

فيديو| جوارديولا.. عبقري تحول إلى فيلسوف مُزيف!

فيديو| جوارديولا.. عبقري تحول إلى فيلسوف "مُزيف"!\nيقولون في الأمثال الشعبية "من خرج من داره اتقل مقداره"، هذا ما ينطبق تماما على الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي.\nجوارديولا الذي نعته البعض بقائد ثورة التغيير في عالم كرة القدم عام 2009، وذهب آخرون لوصفه بـ "الفيلسوف"، ومسميات أخرى تليق برجل أحدث صخبا خلال فترة توليه تدريب برشلونة الإسباني.\nبدأ جوارديولا مسيرته مع البرسا في موسم 2008/2009، ليحصد 6 ألقاب في أول مواسمه التدريبية، مع كتيبة مدججة بالنجوم والأساطير داخل ملعب الكامب نو.\nوامتلك بيب في فريقه ليونيل ميسي، صامويل إيتو، تشافي هيرنانديز، أندريس إنييستا وتييري هنري، وآخرين هم الأفضل في مراكزهم مثل الظهير الأيمن داني ألفيس.\nبدأ المدرب الكتلوني ثورته بإعادة ما بدأه الأسطورة الهولندي يوهان كرويف، عندما تولى تدريب برشلونة عام 1988.\nكرويف أحدث ثورة حقيقية في النادي الكتالوني بنقل أسلوب الكرة الهولندية إلى ملعب الكامب نو، وبدأ في تطبيق مفهوم الكرة الشاملة، ليتربى اللاعب، بيب جوارديولا، على أفكار أسطورة هولندا وأياكس أمستردام، ويتشبع بأفكاره.\nأعاد جوارديولا أفكار كرويف من جديد بعد أن غابت لسنوات عن البلوجرانا، حتى في طريقة بداية الهجمات، بالاعتماد على التمرير من الخلف وعدم اللجوء للكرات الطويلة، وهو ما كان يفعله يوهان، حيث كان يحرس مرمى الفريق الكتلوني كارلوس بوسكيتس.\nكارلوس، والد اللاعب الحالي سيرجيو بوسكيتس، كان محطة انطلاق هجمات البرسا، كما يفعل جوارديولا مع الفرق التي يدربها في السنوات الأخيرة.\nتقليد جوارديولا لأفكار كرويف لم يصاحبه الإبتكار والإبداع إلا قليلا، ورغم ذلك ذهب البعض ممن لم يدركوا حقبة الأسطورة الهولندي مع البلوجرانا، بوصف المدرب الكتالوني بالفيلسوف، رغم كونه لم يأت بأي جديد في عالم كرة القدم.\nالألقاب والإنجازات الغزيرة التي حققها البرسا تحت قيادة جوارديولا ألجمت من يفكرون في النيل من أسطورة بيب، التي بدأت صحافة كتالونيا في تشييدها.\nوبعد أن وضع بيب حدا لمسيرته مع برشلونة عام 2012، تحول إلى بايرن ميونيخ الألماني على أمل نقل فلسفته "المقتبسة من كرويف"، إلى ملعب أليانز أرينا، لكن أتت الرياح بحيث لا تشتهي السفن.\nبايرن فاز بالفعل بألقاب محلية، لكن جوارديولا لم يأت بجديد، فالفريق البافاري لم يكن بحاجة لذلك، حيث اعتاد على هذه الإنجازات، لكن الهدف من جلب مدرب برشلونة الأسبق هو الهيمنة لسنوات على عرش أوروبا، وهو ما لم يتحقق.\nخرج البايرن في 3 مواسم متتالية مع جوارديولا من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، رغم تحقيقه للقب قبل قدوم بيب بأشهر قليلة، ليدب الشك في نفوس الألمان، الذين لم يعرضوا عليه التجديد، لتنتهي حقبته في أليانز أرينا دون إضافة حقيقية، كما كان متوقعا منه.\nتحول جوارديولا فيما بعد إلى رحلة جديد عبر بلاد الإنجليز، حيث تعاقد معه نادي مانشستر سيتي، لوضع النادي في واجهة أوروبا، بين عمالة وكبار القارة العجوز.\nوفي أول مواسمه مع السيتي، يودع جوارديولا رفقة فريقه البطولة الأوروبية الكبرى من دور الـ 16 على يد موناكو الفرنسي، بعد أن تلقت شباكه 6 أهداف في مباراتين.\nموناكو 3 × 1 السيتي | هدف موناكو الثالث HD pic.twitter.com/o08CLHLluJ\nإخفاقات جوارديولا مع السيتي لم تقف عند حدود أوروبا، بل امتدت لداخل أرض الإنجليز، ففشل المدرب في مواصلة الطريق نحو لقب كأس الرابطة بالخروج على يد غريمه مانشستر يونايتد، بالإضافة إلى ابتعاده التام عن صدارة البريميرليج، التي باتت في قبضة تشيلسي بفارق كبير.\nولم يبق أمام رجال جوارديولا سوى بطولة واحدة، هي كأس الإتحاد الإنجليزي، حيث وصل فيه إلى نصف النهائي، الذي يواجه خلاله أرسنال.\nرحلة الفيلسوف الكتالوني باتت محل شك داخل أروقة ملعب الإتحاد، فالفريق السماوي عاد إلى الخلف، بدلا من أن يتقدم، فبعد وصوله إلى نصف نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي مع المدرب التشيلي مانويل بيليجريني، خرج السيتزنز مبكرا من البطولة.\nالشك الذي بدأ يحوم حول عظمة جوارديولا وأفكاره وفلسفته، بدأ يتزايد، فبات البعض في حيرة، هل هو مدرب كبير صاحب فلسفة حقيقية؟ أم أنه مجرد مقلد لأفكار معلمه الأول يوهان كرويف وفكرة المدرب الفيلسوف ماهي إلا لقب مُزيف، التصق به بعد أن قضى فترة من النجاح رفقة أساطير برشلونة، الذين أضافوا إليه ورفعوه إلى حيث لا يستحق!.

الخبر من المصدر