هل تطبيع العلاقات بين روسيا وتركيا يضر بدول أخرى

هل تطبيع العلاقات بين روسيا وتركيا يضر بدول أخرى

منذ 7 سنوات

هل تطبيع العلاقات بين روسيا وتركيا يضر بدول أخرى

وقال لافروف في مقابلة مع صحيفة "ريجيونال بوست — كوكازوس"، اليوم "لا يجب تقييم تطبيع العلاقات بين روسيا وتركيا، كعملية تهدف للإضرار بدول أخرى. لا توجد لدى روسيا أجندة خفية، ونحن لا نقوم ببناء تحالفات سياسية أو اقتصادية موجهة ضد دول ثالثة، أو تحالفات تضر بمصالح أحد ما".\nوأضاف لافروف "نحن واثقون، أن خروج العلاقات الروسية — التركية من الأزمة التي استمرت أشهر عديدة، سيعزز الثقة والتفاهم في المنطقة. ونحن نعول، على أن تصب استعادة التعاون الثنائي مع أنقرة تدريجياً، في مصلحة السلام والأمن والاستقرار في مناطق جنوب القوقاز (الروسي)".\nأردوغان: التعاون العسكري بين روسيا وتركيا مهم للغاية\nوكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد قام بزيارة رسمية إلى موسكو، يوم 10 آذار/ مارس 2017، حيث شارك في الاجتماع السادس لمجلس التعاون، الذي عقد برئاسة بوتين وأردوغان، وبحضور الوزراء المعنيين من البلدين. وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أثناء اللقاء أن روسيا وتركيا، تستطيعان ليس فقط، تعويض ما جرى تفويته، بل والارتقاء إلى مستوى جديد من العلاقات، وموسكو مهتمة بهذا الأمر.\nوقبل ذلك زار أردوغان روسيا يوم 9 آب/ أغسطس 2016، وأجرى محادثات في مدينة سان بطرسبورغ، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في لقاء كان الأول من نوعه بعد تأزم العلاقات بين البلدين، على إثر إسقاط مقاتلات تركية لقاذفة "سو-24" الروسية، فوق الأراضي السورية. وكان اللقاء الأخير بين الرئيسين قبل القطيعة، قد جرى يوم 16 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2015، في مدينة أنطاليا بتركيا على هامش قمة مجموعة الدول العشرين. وأكد أردوغان بعد اجتماعه مع الرئيس بوتين حينها، أن إعادة العلاقات بين موسكو وأنقرة، لسابق عهدها، ستعمل عليه الوزارات والإدارات المعنية في كلا البلدين.

الخبر من المصدر