هل التمثال يعود لرمسيس الثاني فعلا؟ عالم ألماني يشكك

هل التمثال يعود لرمسيس الثاني فعلا؟ عالم ألماني يشكك

منذ 7 سنوات

هل التمثال يعود لرمسيس الثاني فعلا؟ عالم ألماني يشكك

شكك عالم مصريات ألماني في أن يكون التمثال الذي تم العثور عليه مؤخرا في منطقة المطرية في شرق القاهرة، هو للملك رمسيس الثاني. وذكر عالم المصريات، يان اسمان، في تصريحات لصحيفة "زودكورير" الألمانية: "لا أعتقد ذلك"، مشيرا إلى أن ما يتعارض مع الرأي القائل أن التمثال لرمسيس الثاني، هو أن المادة المصنوع منها هي مادة الكوارتز.\nوأضاف أن هذا الحجر الكريم كان يتم استخدامه بالدرجة الأولى في أواخر الأسرة الثامنة عشرة في حكم الفرعون امنحتب الثالث، الذي كان يحكم قبل نحو مائة عام من تولي رمسيس الثاني الحكم.\nوكان رمسيس الثاني يلقب أيضا "بالعظيم" وحكم مصر لمدة 66 عاما، بدءا من عام 1279 قبل الميلاد.\nوكان فريق مصري ألماني من علماء آثار، استخرج الأسبوع الماضي أجزاء من تمثال ضخم من باطن الأرض، في حي المطرية، ونسب العلماء التمثال إلى رمسيس الثاني حيث تم العثور هناك على بقايا من معبده.\nيذكر أن اسمان ظل يعمل أستاذا للمصريات في جامعة هايدلبيرغ حتى تقاعده في عام 2003، واليوم يعمل كأستاذ غير متفرغ في مدينة كونتسانتس.\nوأضاف اسمان قائلا: إن الفرعون الذي كان يصنع لنفسه تمثالا من الكوارتز، كان يليق به أن يوفر لعمله الكثير من الدقة". وهذا ينطبق على فرعون لا ينتج تماثيل في سلسلة كرمسيس الثاني".\nبنيت عدة معابد في شرف رمسيس الثاني، وكانت توضع تحت حراسة هذه التماثيل التي يبلغ ارتفاعها عدة أمتار والتي تمثل الحاكم الإلهي. أوليفر مور، كبير المرممين في متحف مدينة كارلسروه، يدرس هنا واحدا من هذه التماثيل الجبسية الضخمة.\nفي هذا التمثال الخزفي، يندمج وجه رمسيس الثاني مع الصقر الإله حورس. فراعنة مصر القدماء كانوا يقفون على قدم المساواة مع الآلهة وتجلت هذه القناعة في التماثيل والنقوش والأعمال الفنية المختلفة.\nهذا الجزء الجداري يظهر خرطوشة سيتي الأول والد رمسيس الثاني. هذا الملك جعل ابنه يشاركه الحكم عندما كان في الخامسة عشر من عمره، وقد حكم هو مصر نحو 11 عاماً، أما ابنه فحكم خمس أضعاف هذه المدة.\nالمعرض في المتحف الواقع في كارلسروه يعرض مومياء قطة. في مصر القديمة كانت القطط تعد من الحيوانات المقدسة. باستت، إلهة الخصوبة، ابنة الإله رع، كانت تمثل في الثقافة المصرية القديمة على شكل قطة.\nخلال فترة حكم رمسيس الثاني، كانت مميزة بالازدهار الثقافي والرخاء الاقتصادي. التحف الفنية مثل هذه المزهرية المصنوعة من الزجاج المعتم، والمعروضة أيضاً في كارلسروه، تعد شاهدة على الازدهار في هذا العصر.

الخبر من المصدر