مزارعو الغربية يعترضون على سعر أردب القمح ويصفونه بـ"الظالم"

مزارعو الغربية يعترضون على سعر أردب القمح ويصفونه بـ"الظالم"

منذ 7 سنوات

مزارعو الغربية يعترضون على سعر أردب القمح ويصفونه بـ"الظالم"

أثار سعر توريد  القمح المحلى، الذى حدده مجلس الوزراء فى الموسم الجديد غضب المزارعين في محافظة الغربية ووصفوه بمثابة ذبح للفلاح، وأعربوا عن رفضهم  للسعر الذى حدده عبدالمنعم البنا وزير الزراعة وهو ٥٧٥ جنيها للأردب، درجة نقاء ٢٣.٥ و٥٦٥ جنيها لدرجة نقاء ٢٣، و٥٥٥ جنيها للأردب درجة نقاء ٢٢.٥، ووصفوه بالسعر بالعشوائى والغير مدروس.\nأكد حسن الحصرى ، نقيب الفلاحين بالغربية أن السعر الذى حدده ووزير الزراعة ظالم وبمثابة ذبح للفلاح لأنه لا يتناسب مع  زيادة أسعار المدخلات وتكليفات الزراعة بداية من تكلفة حرث الأرض وتجهيزها مرورا بأسعار الكيماوي والمبيدات والأسمدة الذى تضاعف سعرها هذا العام وأدخلت الفلاح في قائمة طويلة من الديون.\nوأشار الحصرى إلى أن المتوقع لسعر أردب القمح هذا العام أن لا يقل عن 650 جنيها، لتغطية التكاليف التي تكبدها المزارع، وأكد أن هذا السعر سيخلق أزمة كبيرة مثلما حدث في موسم الأرز ، عندما تم تحديد سعر طن الأرز  بـ2700 جنيه  واجبر الفلاح على التوريد للحكومة بهذا السعر في الوقت الذى وصل فيه سعر طن الأرزحاليا  إلى 5500 جنيه ، ليحقق التجار الذين  اشتروا من المزارع بسعر 3000 جنيه  مكاسب هائلة على حساب  كلا من المزارع والحكومه التي عجزت عن  توريد حصتها.\nوأكد نقيب الفلاحين أن إعلان وزير الزراعة لهذا السعر البخس سيعيد نفس أزمه موسم الأرز وأعطى الفرصة للتجار لاستغلال الفلاحين ومص دمائهم، لأن الفلاح يضطر للبيع  للتاجر المتواجد في الحقل الذى يعرض بسعر أعلى من سعر الحكومة الزهيد.\nقال مصطفى إبراهيم " مزارع " إن السعر الذى حددته الحكومة بمثابة شهادة وفاة للفلاح الذى يتكبد خسائر فادحة، دفعت الكثيرين إلى  العزوف عن الزراعة، مشيرا إلى أن سعر الأردب الجديد لم يزد سوى  100 جنيه عن العام الماضى في الوقت الذى ارتفعت  كل مستلزمات الزراعة ثلاثة 3 أضعاف ليرتفع سعر شيكارة السماد الواحده 100 جنيه في السوق السوداء وبالتالي فإن نسبة الزيادة لا تتناسب مع التكلفة. \nوأوضح إبراهيم أن التاجر يستغل إعلان الحكومة عن تسعير القمح ويقوم برفع السعر بضعة جنيهات في الأردب، كما يحصل على 5 كيلو زيادة في كل أردب لتعويض العجز ويضطر الفلاح للبيع للتاجر لأنه متواجد في الحقل وفى نفس الوقت للتخلص من بيروقراطية وتعنت موظفي الجمعيات الزراعية التي تهدف إلى إذلال الفلاح.\n وطالب مزارعو الغربية الحكومة بدعم الفلاح لأنه بمثابة العمود الفقرى للاقتصاد، كما أن القمح المصرى من أجود الأنواع وتحديد سعر الإردب بهذا الثمن من شأنه تدمير توريد موسم  القمح المحلى لهذا الموسم والقضاء على الزراعة في مصر .

الخبر من المصدر