''الجامعات المصرية'' يوصي بوجود اختبار قدرات لقبول الطلاب وإتاحة البيانات الحكومية

''الجامعات المصرية'' يوصي بوجود اختبار قدرات لقبول الطلاب وإتاحة البيانات الحكومية

منذ 7 سنوات

''الجامعات المصرية'' يوصي بوجود اختبار قدرات لقبول الطلاب وإتاحة البيانات الحكومية

كتب- داليا شبل ومحمد قاسم:\nأعلن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمي اليوم الثلاثاء، توصيات توصيات منتدى الحوار الأول للجامعات المصرية حول تطوير التعليم العالى فى مصر تحت شعار "نحو تعليم أفضل"، والذى نظمته جامعة بنها خلال الفترة من 22-25 فبراير الماضى بمشاركة 26 جامعة مصرية.\nوجاءت التوصيات التي تلاها الوزير- في مؤتمر صحفي بمقر الوزارة اليوم- لتشمل توصية بتطوير سياسة القبول بالجامعات، بحيث لا يقتصر التنسيق علي مجموع الثانوية العامة فقط، مع عمل مجموع اعتباري لكل قطاع من قطاعات التخصص المختلفة، مع إجراء اختبار قدرات موحد لكل قطاع من القطاعات المختلفة كشرط إضافي للقبول بالجامعات، ووضع ضوابط للرقابة عليها بما يحقق الجدية لدى الطلاب والقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية.\nكما أوصى، بزيادة نسـبة المقبولين بالجامـعات من خريجي التعلـــيم الثانوي الفني لحث أكبر عدد من الطلاب على الالتحاق به مع تأهيلهم للدراسة بالجامعات، مع تقليل أعداد الطــلاب بالكلـــيات ذات الكثافة العالية وربط سياسة تحديد الأعداد بالكليات فى القطاعات المختلفة بالاحتياجات الفعلية للخرجين منها فى سوق العمل.\nوأوصى المؤتمر، بإنشاء كليات نوعية جديدة وكذا برامج دراسية لخدمة المجتمع وتلبية احتياجاته فى كل الجامعات، مع تقليل أعداد المقبولين فى قطاع الدراسات النظرية والإنسانية، مع ربط البرامج الأكاديمية وتخصصات الخريجين باحتياجات سوق العمل واستحداث آليات لتأهيل الخريجين وإكسابه المهارات اللازمة لسوق العمل من خلال التعاون مع النقابات المهنية المختلفة والمجتمع المدني.\nكما أوصى المؤتمر، بعـدم التركــيز عـــلى الاختبـــارات التــحريرية كوسيـــلة وحيدة للتقـــويم بالجامعة واستخـــدام أدوات تقويم أخرى مثل بطاقات الملاحظة، وقوائم التقدير، والاختبارات الشفهية والعملية وجعل التقويم تقويماً مستمرا وشاملاً لجميع مخرجات التعلم.\nوطالب المؤتمر، بإنشاء برامج تعليم إلكتروني متكاملة موازية وداعمة للتعليم النظامي تتضمن المنهج بعناصره المختلفة لتحقيق التعلم والتعليم بلغة العصر الحديث مع مراعات كافة المتطلبات الأكاديمية.\nكما طالب المؤتمر، بتأهيل البنية التحتية للجامعات بما يتناسب مع ذوي الاحتياجات الخاصة.\nودعا المؤتمر إلى تطوير التشريعات بأن يـــكون للــــطلاب والهيئة المـــعاونة الحق في التمـــثيل والمشاركة فـــي المجــالس المختـــصة، مجـــلس القســـم ومجلــس الكليـــة واللجان المنبثقة، فيما يخص موضوعات الطلاب والتعليم.\nكما أوصى المؤتمر، بإنشــاء مـــركز لرصـد مشكلات المؤسـسات الإنتـاجية والتـــعاون مع الجامعات والمراكز البحثية فى دراسة هذه المشكلات وبحثها واقتراح الحلول المناسبة، مع إتاحة وتسهيل الحصول علي البيانات مـــن كافة المــــؤسسات الحكومية فيما لا يتعارض مع الأمن القـومي وذلك من خلال إنشاء قـواعد بيانات وربطها بالجامعات، مع زيادة المخصـصات المالية للجامعات بما يتناسب مع أعداد الطلاب المتزايدة واحتياجاتهم.\nكما أوصى بتوفير خدمات الإنتــرنت في كل أقسام الكليات وعلى مستوى الجامعة مع اشتراك مكتبة الجامعة فـــي جميع الدوريات العلمية العالمية ذات التأثير العلمى المتميز.

الخبر من المصدر