تقرير: محمد بن سلمان يمثل مستقبل السعودية..

تقرير: محمد بن سلمان يمثل مستقبل السعودية..

منذ 7 سنوات

تقرير: محمد بن سلمان يمثل مستقبل السعودية..

وصف معهد واشنطن ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع محمد بن سلمان، بأنه يمثل مستقبل السعودية، لافتا إلى أن زيارته الحالية إلى الولايات المتحدة يمكن أن تعيد تشكيل علاقات البلدين.\nالغموض يكتنف برنامج زيارة محمد بن سلمان إلى واشنطن\nوذكر الخبير سايمون هندرسون في تقرير بالخصوص أن الزيارة التي يقوم بها الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن حدث مهم وفرصة للتعارف، و"لمعالجة عدد كبير من المسائل المقلقة المشتركة للولايات المتحدة والسعودية فضلاً عن تضييق هوة الخلافات، خصوصاً في الظروف التي قد يسود فيها التباس فيما يتعلق بهرمية السلطة النظرية مقابل الفعلية في الرياض".\nولفت التقرير إلى أن الأمير محمد بن سلمان يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه مسؤول "منح من قبل والده صلاحيات مطلقة تقريبا. وعلى هذا النحو، ففي هذه الزيارة سيفوق الأمير بن سلمان أهمية ابن عمه الأكبر سنا ولي العهد الأمير محمد بن نايف إن لم يتجاوزه رتبة".\nمن أقصى الشرق إلى أقصى الغرب.. الملك سلمان ونجله يعززان مكانة المملكة في العالم\nوأشار هندرسون إلى أن القسم الرسمي من زيارة محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة يبدأ في 16 مارس/آذار، وقد يستضيفه وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس لكونه نظيره .\nورجّح الخبير أن يجري محمد بن سلمان في واشنطن لقاءات مع أجهزة الاستخبارات الأمريكية وبخاصة مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية مايك بومبيو.\nوأكد أن المناقشات الأكثر أهمية التي سيجريها الأمير السعودي الشاب ستكون في البيت الأبيض مع كبير الاستراتيجيين ستيفن بانون، ومع مستشار آخر هو جاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب، وهو أكبر سنا من الأمير ببضع سنوات فقط، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يلتقي الأمير بترامب نفسه.\nورأى الخبير أن القضية الأكثر إلحاحا خلال هذه الزيارة قد تطال "الفشل المستمر لقوات التحالف التي تقودها السعودية بإعادة تأسيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في العاصمة، صنعاء، المحتلة خلال العامين الماضيين من قبل رجال القبائل الحوثيين وأنصار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح المدعومين من إيران".\nوأضاف في هذا الصدد أن الجمود في الصراع اليمني سمح لتنظيم "القاعدة" بإقامة ملاذات آمنة في "فجوات" نتجت عن الحرب الأهلية، ما " دفع الولايات المتحدة لشن عملية عسكرية في الآونة الأخيرة، من بينها غارة قامت بها قوات الكوماندوز فضلاً عن ضربات جوية".\nوتساءل هل ستقبل واشنطن "عرضاً سعودياً قائماً لإرسال فرق جنود لدعم القوات الخاصة الأمريكية في سوريا، التي تهدف الى دعم المعارضة ضد تقدم القوات التابعة لنظام الأسد وحلفائها المدعومة من إيران"، مشيرا إلى أن هذه المسألة مثيرة للاهتمام.\nوتطرق التقرير إلى هجمات 11 سبتمبر، مشيرا إلى أنها تحدٍ آخر تواجهه علاقات البلدين، بخاصة أن "خمسة عشر شخصاً من الخاطفين التسعة عشر  كانوا سعوديين".\nوأوضح الخبير أن المملكة فشلت في منع تمرير قانون "جاستا" على الرغم من الضغط الشديد الذي مارسته، ما قد "يعرض للخطر الأصول السعودية الرسمية في الولايات المتحدة إذا كان بالإمكان إثبات تحمل المملكة مسؤولية وقوع الهجمات أو التقصير في وقفها".

الخبر من المصدر