المبتسرون قد يكونون أكثر عرضة للأمراض العقلية

المبتسرون قد يكونون أكثر عرضة للأمراض العقلية

منذ 7 سنوات

المبتسرون قد يكونون أكثر عرضة للأمراض العقلية

أظهرت دراسة حديثة أن البالغين الذين ولدوا بأقل كثيرا من الوزن الطبيعي، ربما يكونون أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بمشكلات الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق.\nوفحص الباحثون بيانات من دراسات سبق نشرها عن الصحة العقلية، شملت 747 بالغا ولدوا مبتسرين بوزن يبلغ 1500 غرام أو أقل، و1512 بالغا ولدوا بأوزان طبيعية من خمس دول مختلفة.\nوتعرّف الولادة المبتسرة بأنها ولادة الطفل حيا قبل استكماله 37 أسبوعا من الحمل.\nويبلغ وزن المولود الطبيعي في المتوسط 3500 غرام، وبلغ متوسط أوزان المبتسرين الذين شملتهم الدراسة 1120 غراما في المتوسط عند الولادة. وفحص الباحثون بيانات الصحة العقلية عندما بلغ من شملتهم الدراسة من الفئتين سن 23 عاما.\nوأظهرت الدراسة أن الذين ولدوا مبتسرين كانوا أكثر ميلا للسلوك الانطوائي وأمراض مثل الاكتئاب والقلق والانسحاب والوحدة، من الذين ولدوا في موعد الولادة الطبيعي وبأوزان طبيعية.\nوقالت كبيرة الباحثين في الدراسة ريكا بايالا-من جامعة هلسنكي في فنلندا لرويترز هيلث، "تمكننا من إظهار أن البالغين الذين ولدوا بأقل من الوزن الطبيعي أظهروا سلوكيات انطوائية.. أكثر من نظرائهم الذين ولدوا بأوزان طبيعية".\nوأضافت -في رسالة بالبريد الإلكتروني- أن "هذا يعني أنهم أكثر انسحابا ويعانون من مشكلات شعورية أكثر تظهر كثيرا على شكل أعراض اكتئاب أو قلق، كما أنهم أقل ميلا لممارسة سلوكيات غير مقبولة اجتماعيا مثل مخالفة القوانين والسلوكيات المتطفلة".\nولم توضح الدراسة سببا لزيادة ميل الذين ولدوا مبتسرين للإصابة بمشكلات نفسية معينة، لكن الباحثين خلصوا إلى أن ذلك ربما يرجع إلى عمليات عصبية أو هرمونية أو اجتماعية أو نفسية تأثرت بالولادة المبكرة.\nومن أوجه القصور في الدراسة الجديدة أن الباحثين اعتمدوا على بيانات ذكرها البالغون عن أنفسهم، وهي عادة ما تكون أقل دقة من التقارير الطبية. وافتقر الباحثون كذلك إلى معلومات عن أحوال الصحة العقلية للمشاركين في مراحل الطفولة والمراهقة.

الخبر من المصدر