ليبرمان: تبادل "السكان" هو الحل.. و"الأرض مقابل السلام" سيفشل

ليبرمان: تبادل "السكان" هو الحل.. و"الأرض مقابل السلام" سيفشل

منذ 7 سنوات

ليبرمان: تبادل "السكان" هو الحل.. و"الأرض مقابل السلام" سيفشل

اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أن أي محاولة لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس مبدأ "الأرض مقابل السلام"، محكوم عليها بالفشل، مجددا اقتراحه السابق ب"تبادل السكان".\nجاء ذلك قبل ساعات من وصول المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات إلى فلسطين وإسرائيل، اليوم الإثنين، في مهمة هي الأولى لمبعوث أمريكي منذ تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهامه الرسمية مطلع العام الجاري.\nوقال ليبرمان في تصريح صحفي: " مع بدء محاولة جديدة لتحريك المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، فإن من المفيد التعلم من دروس الماضي والدرس الأول هو أن أي محاولة لحل القضية الفلسطينية على أساس الأرض مقابل السلام محكوم عليها بالفشل مسبقا"، بحسب الأناضول.\nوأضاف: " الطريقة الوحيدة للتوصل إلى اتفاق دائم هي مبادلة الأرض بالسكان كجزء من تسوية إقليمية شاملة".\nوبذلك يجدد ليبرمان اقتراحه بتبادل مناطق سكانية عربية داخل إسرائيل مثل مدينة أم الفحم (شمال) بمستوطنات إسرائيلية مقامة على أراضي الضفة الغربية.\nوقال في بيانه اليوم: " لا يمكن أن تكون هناك دولة فلسطينية بدون يهودي واحد، في الوقت الذي يكون فيه 22% من عدد سكان إسرائيل فلسطينيين".\nوأضاف ليبرمان: " ليس هناك من سبب لمواصلة الشيخ رائد صلاح (رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل) وأيمن عودة، وباسل غطاس وحنين زعبي (نواب في الكنيست عن القائمة العربية المشتركة) أن يكونوا مواطنين في إسرائيل".\nويصر الفلسطينيون على أن يكون الحل السياسي للصراع، قائم على أساس مبدأ "الأرض مقابل السلام"، وحل الدولتين حيث تقام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على خط الرابع من يونيو 1967 وأن يتم إيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194.\nوكانت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية قد توقفت في شهر ابريل 2014 إثر رفض إسرائيل وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين أمضوا سنوات طويلة في السجون الإسرائيلية.

الخبر من المصدر