وزير الخارجية يحث الليبيين إلى توافقات عاجلة

وزير الخارجية يحث الليبيين إلى توافقات عاجلة

منذ 7 سنوات

وزير الخارجية يحث الليبيين إلى توافقات عاجلة

بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، ورئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، يوم الأحد، سبل التوصل إلى "توافقات عاجلة لرأب الصدع ولم الشمل في ليبيا".\nوأوضح بيان للخارجية المصرية، اطلعت عليه "الأناضول"، أن شكري أجرى اتصالا مع السراج اليوم تناول تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا.\nوأكد الوزير شكري على "الأهمية التي توليها مصر لاستقرار ليبيا وقدرة الأطراف الليبية على التوصل إلى توافقات عاجلة تؤدي إلى رأب الصدع القائم بين أبناء الشعب الليبي، ولم الشمل، والخروج من حالة الانسداد القائمة في الأفق السياسي في البلاد".\nوأشار البيان إلى أن "وزير الخارجية أكد خلال الاتصال على أهمية تعزيز الحوار الليبي الليبي خلال المرحلة الحالية التي تموج بتحديات جسام، وأن على جميع الأطراف أن تبدي القدر المطلوب من المرونة من أجل إنجاح هذا الحوار".\nوشدد البيان على أن مصر "سوف تستمر في القيام بدورها في تشجيع الأشقاء الليبيين على الحوار، وتقريب وجهات النظر فيما بينهم من أجل الوصول إلى الصيغة المثلى لتنفيذ اتفاق الصخيرات".\nوفي وقت سابق، ألغى مجلس النواب المعقد في مدينة طبرق (شرقي ليبيا) قراراً سابقاً اعتمد بموجبه الاتفاق السياسي الذي وقعته أطراف ليبية متصارعة في مدينة الصخيرات المغربية برعاية دولية وأممية في 17 ديسمبر/كانون الأول 2015.\nكما علق مجلس النواب مشاركته في جلسات الحوار، التي تجري في عدة دول، بهدف التوصل إلى مخرج للانسداد السياسي الحاصل بعد رفض المجلس اعتماد حكومة الوفاق الوطني التي يترأسها فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي.\nوأرجع المجلس تلك الخطوتين إلى الهجوم الذي بدأته "سرايا الدفاع عن بنغازي"، الجمعة الماضية على القوات المنبثة عنه، بقيادة خليفة حفتر، في منطقة الهلال النفطي (شمال وسط)؛ حيث تمكنت من السيطرة على ميناءين نفطيين هما "السدرة" و"راس لانوف"، بالإضافة إلى بلديتي بن جواد والنوفلية.\nوسرايا الدفاع عن بنغازي، تضم عدة وحدات عسكرية ومقاتلين من شرقي ليبيا، من بينهم ضباط وجنود في الجيش على رأسهم العميد مصطفى الشركسي، وقادة كتائب من مجلس شورى ثوار بنغازي، وغرفة عمليات ثوار أجدابيا، وقوات إبراهيم جضران القائد السابق لحرس المنشآت النفطية (من قبيلة المغاربة).\nوالاتفاق السياسي الليبي تم توقيعه في الصخيرات المغربية، في 17 ديسمبر/كانون الأول 2015، وتمخض عنه مجلس رئاسي لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً، ومجلس الدولة في طرابلس (غرفة نيابية استشارية)، بالإضافة إلى تمديد عهدة مجلس النواب في طبرق، باعتباره الجسم التشريعي للبلاد.\nومنذ سقوط نظام الرئيس الراحل معمر القذافي، إثر ثورة شعبية في 17 فبراير/ شباط 2011، تعاني ليبيا من انفلات أمني وانتشار السلاح، فضلا عن أزمة سياسية.\nوتتجسد الأزمة السياسية الحالية في وجود ثلاث حكومات متصارعة، اثنتان منها في العاصمة طرابلس، وهما "الوفاق الوطني"، و"الإنقاذ"، إضافة إلى "المؤقتة" بمدينة البيضاء (شرق)، والتي انبثقت عن "برلمان طبرق".\nاشترك على صفحة المصريون الجديدة على الفيس بوك لتتابع الأخبار لحظة بلحظة

الخبر من المصدر