ديبورتيفو يقهر برشلونة بثنائية ويفسد عليه فرحته الأوروبية

ديبورتيفو يقهر برشلونة بثنائية ويفسد عليه فرحته الأوروبية

منذ 7 سنوات

ديبورتيفو يقهر برشلونة بثنائية ويفسد عليه فرحته الأوروبية

قدم فريق ديبورتيفو لاكورونيا خدمة كبيرة لريال مدريد بفوزه على ضيفه برشلونة حامل اللقب والمتصدر 2-1  اليوم الأحد ( 12 آذار/ مارس 2017) في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الاسباني لكرة القدم.\nواوقف ديبورتيفو رصيد برشلونة عند 60 نقطة مقابل 59 لغريمه ريال مدريد الذي يستضيف لاحقا اليوم بيتيس وفي جعبته أيضا مباراة مؤجلة مع سلتا فيغو، فيما رفع ديبورتيفو رصيده إلى 27 نقطة وابتعد عن منطقة الخطر في المركز الخامس عشر.\nرغم أنها ليست مباراة نهائية إلا أنها ستبقى في ذاكرة التاريخ طويلا مثل مباراة ألمانيا والبرازيل في مونديال 2014. إنها مباراة "العودة" لبرشلونة في دوري أبطال أوروبا، والتي شارك فيها أربعة ألمان، سيبقوا محفورين في ذاكرتها. (09.03.2017)\nبدأ نادي برشلونة رحلة البحث عن مدرب جديد، بعدما أعلن لويس إنريكي المدرب الحالي لحامل لقب الدوري الإسباني رسمياً أنه سيترك النادي مع انتهاء عقده بنهاية الموسم. فما هي الخيارات المتاحة أمام النادي الكاتالوني لتعويض إنريكي؟ (02.03.2017)\nوهذه هي الخسارة الأولى لبرشلونة منذ هزيمته القاسية أمام باريس سان جرمان الفرنسي في ذهاب ثمن نهائي دوري ابطال أوروبا (صفر-4) في 14 شباط/فبراير حقق بعدها خمس انتصارات متتالية ثلاثة منها ساحقة على سبورتينغ خيخون (6-1) وسلتا فيغو (5-صفر) وسان جرمان (6-1).\nولاحظ مدرب برشلونة لويس انريكي عقم لاعبيه فاجرى تبديلا مزدوجا وادخل الكرواتي ايفان راكيتيتش وانييستا بدلا من غوميش وتوران (58)، لكن هذا التبديل لم يحقق الهدف المنشود وتلقت شباك الفريق الكاتالوني هدفا آخر عبر اليخاندرو "اليكس" برغانتينوس بعد سلسلة من الفرص المتتالية لأصحاب الأرض.\nوابرز هذه المحاولات قبل الهدف كانت كرة مرتدة من القائم الايسر، وأخرى من تمريرة المغربي فيصل فجر الى اريباس الذي تابعها برأسه وارتدت من القائم قبل أن يبعد تير شتيغن كرة معادة إلى ركنية تكرر على أثرها سيناريو الهدف الأول.\nونفذ التركي ايمري جولاق الركلة، وطار لها برغانتينوس واسكنها في اسفل الزاوية اليسرى (74).\nوجهد برشلونة لإدراك التعادل في الدقائق الأخيرة لكنه لم ينجح في تحقيق "الريمونتادا" (العودة) كما فعل مع سان جرمان بعد وقوف الحارس الأرجنتيني جرمان لوكس في وجه كرة لويس سواريز (80)، وإهدار ميسي آخر المحاولات في الوقت بدل الضائع من ركلة حرة (90+1).\nوظهر برشلونة بشكل باهت للغاية خلال اللقاء، وبدا عدد كبير من نجومه بعيدين تماما عن مستواهم المعتاد، خاصة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، \nبعد الجهد الكبير الذي بذلوه خلال تأهل الفريق الأسطوري لدور الثمانية لدوري أبطال أوروبا عقب الفوز التاريخي 6 / 1 على باريس سان جيرمان يوم \nالأربعاء الماضي، كما تأثر الفريق الكتالوني أيضا بغياب نجميه البرازيليين نيمار دا سيلفا، الذي يعاني من الإصابة، ورافينيا الذي تعرض \nوظل برشلونة، الذي تكبد خسارته الثالثة في البطولة هذا الموسم، في الصدارة مؤقتا بعدما تجمد رصيده عند 60 نقطة، بفارق نقطة واحدة أمام \nغريمه التقليدي ريال مدريد، الذي يواجه ضيفه ريال بيتيس في وقت لاحق اليوم بالمرحلة ذاتها، علما بأن لديه مباراة أخرى مؤجلة أمام سيلتا \nفي المقابل، ارتفع رصيد ديبورتيفو لاكورونيا، الذي حقق فوزه الأول على منافسه الكتالوني منذ ما يقرب من تسعة أعوام، إلى 27 نقطة في المركز \n    ع.أ.ج/ ع ج م (د ب ا، أ ف ب) \nكان راكيتيتش أحد مفاتيح الفوز الكتالوني، ليس فقط بسبب الهدف المبكر الذي أحرزه في الدقيقة الرابعة، وإنما بفضل تحركاته الخطيرة وخاصة في الهجمات المرتدة.\nالألماني تير ستيغن، حارس مرمى برشلونة، تألق في اللقاء هو الآخر، وتصدى لعدة كرات خطرة من لاعبي يوفنتوس. ورغم تلقيه هدفا وحيدا، إلا أن تير ستيغن قدم أداء كبيرا في بلده ألمانيا.\nدخل تشافي إلى أرض الملعب في الدقيقة 78 من عمر اللقاء، في لفتة رمزية من المدرب لويس انريكي، كي يتيح للنجم الإسباني حمل كأس البطولة، لتكون هذه اللقطة مسك الختام في مسيرة الأسطورة تشافي مع برشلونة. حيث سيغادر اللاعب إلى الدوحة للالتحاق بنادي السد القطري.\nفي أول موسم له كمدرب مع الفريق الأول لبرشلونة، نجح لويس انريكي في قيادة النادي إلى مجد محلي وقاري، بعد أن أحرز معه كل الألقاب الممكنة هذا الموسم، ليعوض برشلونة خيبة الموسم الماضي.\nلم يكمل المباراة لآخرها، وخرج في الدقيقة 78، فاسحا المجال لرفيق دربه تشافي، ورغم ذلك اختار الاتحاد الأوروبي أندريس انييستا كأفضل لاعب في المبارة النهائية لدوري أبطال أوروبا لعام 2015.\nوبالمقابل سادت خيبة أمل في معسكر اليوفي. وكان هناك نجم مخضرم يمني النفس بحمل كأس البطولة وهو بهذه السن المتقدمة، والمقصود هو أندريا بيرلو، مهندس هجمات اليوفي. ولكن برشلونة تمكن من فرض رقابة لصيقة عليه، كبلت حركته في أغلب مراحل اللقاء.\nالحزن لم يقتصر على لاعبي يوفنتوس، بل امتد إلى الجماهير الإيطالية. هذا الطفل كان يتابع المباراة في ساحة سان كارلو في مدينة تورينو الإيطالية معقل نادي اليوفي، ولكن النتيجة لم تأت في صالح فريقه.

الخبر من المصدر